قالت صحيفة الإندبندنت فى تقريرًا لها عن الوضع الليبي الحالي بعنوان "ليبيا من الربيع العربي إلى الخريف الإسلامي"، إن السبب ليس فشل الديمقراطية بل على العكس، نجاحها هو أحد الأسباب. ويقول كاتب المقال "إن التدخل االغربي ليس سببًا للوضع الحالي في ليبيا، بل على العكس، هناك حاجة للمزيد من هذا التدخل". ويرى الكاتب "إن الانتخابات التي جرت في البلد سارت بشكل عادل، وإن الناخبين قرروا بحرية لمن يعطوا أصواتهم، وإن الإسلاميين الذين فشلوا في الحصول على مقاعد في البرلمان من خلال الانتخابات قاموا باختطافه". ويقول إن ليبيا هي البلد الذي كان يعتقد أن الربيع العربي فيه لن يتبعه خريف إسلامي، كما حدث في تونس ومصر، حيث وصل حزب النهضة الإسلامي إلى السلطة في تونس، بينما وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة في مصر. لم يستطع الذين نجحوا في الانتخابات إدارة البلاد والتعامل مع الوضع الاقتصادي المتدهور، ما أدى إلى انهياره، بينما استمرت الميليشيات في الازدهار.