سحب الثقة من مجلس سمير زاهر هو القرار الذى انتهى اليه اجتماع الجمعيه العمومية لاتحاد الكرة الذى انعقد فى نادى النصر وحضره 53 عضوا من أعضاء الجمعية العمومية وكان فى مقدمة الحضور ايهاب صالح المدير التنفيذى السابق لاتحاد الكرة ورؤف جاسر نائب رئيس نادى الزمالك. الحاضرون اتفقوا على عقد جمعية عمومية غير عادية خلال الأيام القليلة القادمة لسحب الثقة من مجلس زاهر، موكدين على أن رئيس الوزراء أقال مجلس زاهر وسحب الثقة هو مجرد إجراء احترازى، تجنبا لعقوبات الاتحاد الدولى «فيفا». وفي الوقت، الذى أكد فيه مسؤولو المجلس القومى للرياضة تقديم أعضاء الجبلاية استقالتهم ما عدا د. كرم كردي وجمال محمد علي إلا أن أعضاء الجمعية العمومية أكدوا أنه حتى الآن لم يقدم سوي سمير زاهر وأحمد مجاهد استقالتهما ورفض باقي الأعضاء تقديم الاستقالة، وطالبوا بسحب الثقة لوجود 82 مخالفة مالية أقرها الجهاز المركز للمحاسبات، ولكن حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة السابق تجاهل تلك المخالفات. واتفق الأعضاء الحاضرون على أن ضرورة سحب الثقة ينأى بالجدل الدائر حول الاقالة والاستقالة ويبعد الكرة المصرية عن أى عقوبات من جانب الاتحاد الدولى، بالاضافة إلي تاكيد أعضاء الجمعية العمومية أن زاهر أرسل شكوى للفيفا يؤكد فيها وجود تدخل حكومى فى شئون الاتحاد وهو الأمر الذى تجرمه لوائح الاتحاد الدولى. أعضاء الجمعيه طالبوا بسرعة اتمام التعاقد مع شركة اديداس التى تتولى رعاية المنتخبات الوطنية، خصوصا وأن عدم إبرام التعاقد مع تلك الشركة قبل يوم 12 من الشهر الجارى – حسبما كان الاتفاق السابق فى العقد المتفق عليه والذى لم يوقع حتى الآن – يعنى خسارة 135 مليون جنيه وطالب أعضاء الجمعيه العمومية بتعديل لائحة النشاط الاساسى قبل يوم 28 من نفس الشهر لبدء تفعيل دورى المحترفين وضرورة مناقشة وضع المنتخب الأول الذى يستعد للمشاركة فى التصفيات الموهلة لنهائيات الأمم الافريقية وكأس العالم وموقف المنتخب الأوليمبى الذى يستعد لأولمبياد لندن. أعضاء الجمعية العمومية وقفوا فى بداية الجلسة دقيقة حدادا على أرواح شهداء بورسعيد وطلبوا بتخصيص جزء من عائد البث وحقوق الرعاية لصالح شهداء بورسعيد.