أكد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، التى اجمعت على سحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، على شرعية الجلسة التى عقدت أمس وحضرها عدد كبير من الأعضاء. ونفي فايز عريبى رئيس نادى طنطا وأحد أبرز المعارضين ل"زاهر" ومجلسه فى تصريح خاص ل "أهرام سبورت"، ما قاله رئيس اتحاد الكرة عن أن الاجتماع غير شرعى لعدم اكتمال النصاب، مشيرا إلى أن جلسة أمس الأحد أكتمل نصابها، وأجمع الحضور على سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد. وأضاف عريبى، أنه لا صحة لما تردد على لسان زاهر حول أن هناك مجموعة من الأعضاء حضرت الاجتماع من أجل مناقشة أمور أنديتهم، ومشكلات الدورى، مؤكدا أنه فى نهاية الجلسة، طرح سؤالا على الحاضرين، عن رغبتهم فى التصويت على سحب الثقة هل يكون فى السر أم العلن، فطالب الجميع أن يكون فى العلن، موضحا أنهم اعتادوا على مثل هذه التصريحات الاستنكارية من زاهر، وإن لم يفعل ذلك لم يكن هو زاهر الذي نعرفه، ولكن آن الآوان للقضاء على كل هذه المهاترات. وأكمل عريبى، أنه بمجرد سؤال الأعضاء عن موافقتهم على سحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، قام الحاضرين برفع أيديهم، لدرجة أنه لايستطيع تحديد عدد المعارضين لذلك، فطرح سؤالا آخرا من أجل الشفافية وهو من يرفض سحب الثقة، فقام واحد فقط من الأعضاء برفع يديه، وعندما سأله عن السبب، أجاب العضو، انه كان يفضل وجود أحد من أعضاء الاتحاد فى الجلسة حتى يدافع عن المجلس. ورد عريبى على هذا الموقف قائلا: إنه دعى أعضاء المجلس الحالى أكثر من مرة، ولكن لا أحد يستجيب، مما يعطيهم الحق لسحب الثقة. وقال عريبى أن الخطوة القادمة هى "إننا نقوم بتجميع كل الأوراق والمستندات الخاصة بموقف الجمعية العمومية، من محاضر جلسات ومستندات تشير إلى مخالفات الاتحاد وغيرها وإرسالها إلى المجلس القومى للرياضة، بالإضافة إلى أننا سوف نقوم بترجمة نسخة من هذه المستندات وإرسالها إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) للبت فيها، بالإضافة إلى إرسال مذكرة إلى المدير التنفيذى لاتحاد الكرة المصرى مطالبين فيه بإجراء انتخابات جديدة داخل اتحاد الكرة". وفى نهاية تصريحاته أكد عريبى على أنه منذ الاجتماع الأول مع هذا المجلس من 7سنوات وهو يرفض تماما الأداء الذى يسير به العمل داخل الجبلاية، لما فيه من "محسوبية ومجاملات وتجاوزات فاقت الوصف" -على حد تعبيره- ، وهذا ما دفع أندية الجمعية العمومية إلى القيام بهذه الخطوة نحو سحب الثقة، ولدى الجميع إصرار على إقالة المجلس الحالى، واختتم كلامه مؤكدا:"لن نتوقف حتى نحقق ما نريد، وقد اقتربنا من ذلك بشدة، لأنه فى النهاية لايصح إلى الصحيح".