أعلن عمال هيئة النقل العام انضمامهم الى إضراب 11 فبراير، للمطالبة بتنفيذ مطالب الثورة التى تم تجاهلها على مدار عام دون تحقيق مطلب واحد منها، وأكدوا أنهم سيشاركون بشكل جزئي فى الإضراب قد يصل الى 60% من قوة عملهم. فضلا عن قيام الجبهة العمالية التى تم تأسيسها قبل إسبوعين من ممثلى العمال فى ما يقرب من 25 شركة، بدارسة سبل المشاركة فى الإضراب وكيفية تعميمه فى اجتماعهم مساء أمس السبت. وأكد أحد أعضاء جبهة عمال فى مواجهة تسلط أصحاب الأعمال «تحت التأسيس» ل«التحرير»، أن المشاركة فى الإضراب بات هو الحل الوحيد أمام جميع أفراد الشعب المصرى لإنتزاع مطالب الثورة التى لم تؤتى بثمارها الى الآن. مضيفا أن أحد أهم وأولى مطالب الثورة كان تحقيق العدالة الاجتماعية، فضلا عن تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وغيرها من المطالب الحيوية التى لم تنفذ حتي الآن وعلى مدار الحكومات المتعاقبة فى ظل الثورة، لذلك قررت جبهة العمال المشاركة فى الإضراب وتدرس سبل تعميمه فى مختلف المواقع العمالية.