إستمر إضراب العاملين بمصنع سكر أرمنت لليوم الرابع على التوالى وتطور الإضراب حيث شمل جميع العاملين بقطاع سكر مصنع أرمنت وقد توقف قطاع صيانة السكر عن العمل تماما اليوم الخميس وقد حضر إلى الإضراب إئتلاف ثورة 25 يناير عن محافظة الأقصر وأعلن تضامنه مع المضربين وأكد للعمال مشروعية مطالبهم. وقد قام المضربين بالإتصال بمكتب وزير قطاع الأعمال العام ونائب رئيس الوزراء، لبحث قضيتهم ومحاولة الوصول إلى حل لمطالب العمال المشروعة. وقال محمد عبد الرحمن عبد الله- مدير الجودة والمتحدث الرسمى بإسم جبهة التغيير فى شركات السكر والتكرير، للتحرير أن الإضراب مستمر لحين تلبية المطالب، وأن مساعى الإدارة الفاشلة للإيقاع بين العمال لن تؤتى بنتائج مثمرة مؤكدا أن الإدارة قد أرسلت عدد من ممثليها إلى القيادات العمالية المحركة للإضراب لحثهم على إنهاء الإضراب وتهديدهم بحدوث ما يشبه موقعه الجمل داخل المصنع فى حالة إستمرار العمال فى الإضراب، وأكدوا أن المضربين أمامهم يومين لإنهاء الإضراب مع العلم أنها ستعمل على حمايتهم إذا ما حدث أى إعتداء عليهم خلال اليومين المقبلين وأن عليهم إستيعاب الدرس الذى سبق ونالوه فى إضرابهم السابق مما دفع العمال للتجمهر وترديد عدد من الهتافات ضد الادارة المفسدة، والشركة القابضة التى يطالبون بالانفصال عنها. وأضاف عبد الله أن العمال على علم بمساعى الإدارة الفاشلة تجاه الإضراب وأنهم سيحبطون أى محاوله من المسئولين من شأنها أن تحبط إضرابهم، مضيفا ان العمال باتوا ليلتهم الثالثة بالمصنع بمختلف إنتماءاتهم الدينية والفكرية، مؤكدا أن الجميع «يد واحدة» فى مواجهة الإدارة الفاسدة. وقد تمثلت مطالب العمال المضربين فى إقالة مجلس الإدارة بالكامل، والفصل عن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والمساواة فى الأرباح السنوية بشركات السكر الأخرى مثل الدلتا والفيوم التى حصلت على 68 شهر أرباح، وتنفيذ المطالب السابقة مثل ضم مدة الخدمة العسكرية وهذا قانون ملزم ومعطل فى شركات السكر، ورفع الحافز الشهرى حيث مازال حافز الشركة 160% وهو حافز إنتاج.