يواصل 1500 عامل بسكر أرمنت إضرابهم رغم لقاءهم بوزير الصناعة محمود عيسى وعرض مطالبهم عليه ولكن الوزير رغم استجابته لعدد كبير من المطالب المادية للعمال الا أنه لم يوافق على إقالة رئيس مجلس الإدارة حسن كامل مما دفع العمال لمواصلة الإضراب. محمد عبد الرحمن عبد الله، مدير الجودة والمتحدث الرسمي باسم جبهة التغيير في شركات السكر والتكرير، قال «للتحرير»، لقد إلتقينا بوزير الصناعة وحضر الإجتماع ممثلين عن الشركة القابضة والنقابة ورئيس مجلس الإدارة حسن كامل وممثلين عن عمال سكر أرمنت والحوامدية وقد قمنا بعرض مطالبنا واستجاب الوزير لأغلب المطالب بإستثناء إقالة رئيس مجلس الإدارة الذي ترك الإجتماع وأنصرف دون استأذان أو اهتمام بأحد. وأضاف عبد الله أن مصنع سكر الحوامدية وأبو قرطاس قد فضوا الإضراب ولكن أرمنت ستواصل لحين إقالة مجلس الادارة بالكامل لان ممثلي هذا المجلس قد تسببوا في خسائر لا تحصى بمصانع السكر كما أنهم لا يحترمون حق العمال بالإضافة إلى أنهم يعدوا رموز للحزب البائد ويسيرون على نفس النهج الذى ثورنا من أجل القضاء عليه مؤكدا على إصرار عمال سكر أرمنت على هذا الموقف وأن تطلب الأمر الإضراب لشهور فلن يتنازلوا عن مطالبهم. وقد دخل إضراب سكر أرمنت في يومه الثاني عشر للمطالبة باقالة مجلس الإدارة بالكامل، والفصل عن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والمساواة في الأرباح السنوية بشركات السكر الأخرى مثل الدلتا والفيوم التي حصلت على 68 شهر أرباح، وتنفيذ المطالب السابقة مثل ضم مدة الخدمة العسكرية وهذا قانون ملزم ومعطل في شركات السكر، ورفع الحافز الشهري حيث مازال حافز الشركة 160% وهو حافز إنتاج. ورغم استجابه الوزارة إلى أغلب تلك المطالب بإستثناء إقالة مجلس الإدارة معتبرين هذا المطلب سياسي لا علاقة له بالعمال الا أن عمال أرمنت واصلوا الإضراب والمبيت داخل المصنع لحين تنفيذ جميع المطالب وعلى رأسها إقالة المجلس.