أعلن عمال غزل شبين وكفر الدوار وطنطا للكتان إنضمامهم إلى عمال غزل المحلة في إضرابهم المقرر الدخول فيه بدءا من يوم 10 سبتمبر المقبل للمطالبة بحافز الإثابة بما يعادل 200% وشهرى يناير ويوليو وزيادة بدل الوجبة وإعادة هيكلة الأجوار بما يتناسب وظروف المعيشة التي باتت لا تتناسب وراتب العامل. وقال كمال الفيومي القيادى العمالي بغزل المحلة، للتحرير أن الحديث عن الإضراب إستمر طوال شهر رمضان وكان من المقرر الدخول فيه عقب عيد الفطر ولكن بعد التشاور وتبادل الآراء تم الإتفاق على أن يتم إرجاء الموعد ليوم 10 سبتمبر وذلك كي يتم إعطاء الحكومة فرصتها الأخيرة لإستيعاب الموقف.
وأضاف الفيومى أن أغلب العمال قد تم تعديل رواتبهم عقب ثورة يناير ولكن عمال الغزل لم تعدل رواتبهم وقد طالبوا مرارا بهذه التعديلات دون جدوى مما دفعهم إلى الإضراب وهذه المرة لن يكون إضرابا عاديا لأن عمال الغزل في مختلف المحافظات قرروا الإنضمام إلى الاضراب فأزمة عمال الغزل واحدة ومعاناتهم واحدة على مستوى الجمهورية لذلك سيكون الاضراب موحد وشامل لجميع محافظات مصر.
كما أكد الفيومي أن الحاكم العسكري طلب لقائهم ولكنهم رفضوا هذا اللقاء كما طلب أيضا من طنطا للكتان أن يلتقوه لبحث مشاكلهم ولكن الجميع اتفق ألا يعقدوا لقاءات لا طائل منها وأنهم كتبوا جميع المطالب وأرسلوها إلى إتحاد عمال مصر الذى أكد عدد من أعضاءه للعمال تضامنهم معهم وأشار الفيومي إلى تحرك من مجلس الوزراء تجاه قضيتهم حيث قام بإرسال فاكس الى غزل المحلة يطالب فيه بالإطلاع على رواتب العمال.
ومن المقرر أن يلتقى وفد من عمال المحلة وممثلين عن إتحاد العمال على رأسهم وائل حبيب القيادي العمالى وناجي رشاد عضو المؤقتة بعلي السلمي نائب رئيس الوزراء لعرض مطالب عمال الغزل والنسيج على الحكومة وبحث سبل حلها ومن المقرر أن يكون هذا الإجتماع اليوم الأثنين وإن لم تتخذ الحكومة قرار فى صالح العمال سيقوم إتحاد العمال بإعلان تضامنه مع عمال الغزل.