فى أول رد فعل للأطباء على قرار وزارة المالية بالإقتطاع من ميزانية العلاج المجاني لزيادة أجور الأطباء، أرسل عضو اللجنة العليا للإضراب أحمد حسين شكوى لنقابة الأطباء وإنذارا على يد محضر لمكتب وزير الصحة ينذره بعدم موافقة جموع الأطباء على الجريمة التى سترتكب فى حق المرضى، بأخذ جزء من ميزانية علاجهم لزيادة أجور الأطباء. وزير الصحة عمرو حلمى كان قد وعد بزيادة أجور الأطباء من ميزانية القوافل الطبية التى ألغيت، لأنها كانت تقام بهدف الدعاية للحزب الوطنى، إلى جانب إهدار المال العام، لأن مكافآت ضخمة كانت تصرف بحجة خدمة الفقراء بقوافل طبية خصصت فى الأصل من أجل المناطق النائية، وفى الواقع كانت تقام بجوار المستشفيات والمراكز الطبية.
ومن ناحية أخرى زاد تصميم ائتلاف الأطباء على الفيسبوك على الاعتصام يوم 10سبتمبر، الذى وصفوه بالأشد من اعتصام 7و 10مايو، حيث إنه غير قابل للتفاوض والتعليق مرة أخرى، خصوصا بعد أن خيب وزير الصحة آمالهم، بعدما كانوا قد حملوه على الأعناق لوجوده على رأس الأطباء الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير.