طالب الدكتور "محمد حسن خليل" -منسق لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة- بفتح باب التحقيق فى كيفية إنفاق 200مليون جنيه المخصص للقوافل الطبية لعام 2010 وحجم المكافأت التى تم صرفها على قيادات بوزارة الصحة وتخصيص مليون جنيه سنويا من نصيب وزير الصحة مشيرا إلى أنه مؤيد لقرار الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة فى إلغاء القوافل الطبية التى كانت تقام بغرض الدعاية للحزب الوطني . كما أكد" خليل" على أن تاريخ القوافل الطبية لوزارة الصحة غير مشرف حتى يتمسك بها الدكتور" حمدي السيد" نقيب الأطباء مشير إلى أن قبل عام 2008 كان الدكتور عمرو حلمي يقود قوافل طبية بالمناطق النائية تطوعيا ويخدم فيها الأطباء بشكل تطوعي دون تربح ولكن جاء الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الأسبق وأصدر قرار بمنع القوافل الطبية التطوعية بحجة أن وزارة الصحة ستقوم بقوافل الطبية وخصصت لها 200مليون جنيه سنويا وفوجىء الأطباء أن وزارة الصحة تقيم هذه القوافل وسط المستشفيات وتستعين بمستلزماتها رغم أنها مخصصة للأماكن النائية والتى يبتعد عنها المستشفيات والمراكز الطبية علاوة على أنها تقوم للدعاية الحزب الوطني رغم أنها ممولة من مجلس الدولة . وأستنكر "خليل" أنتقاد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء لوزير الصحة أنه يستعين بثوار التحرير فى إدارة وزارة الصحة قائلا: "خطوة إيجابية أستعانة وزير الصحة بثوار التحرير أحسن من الأستعانة بفلول الحزب الوطني "،مشيرا إلى أن تاريخ حمدي السيد يشهد بمناصرته لاتباع الحزب الوطني وذلك منذ أن تعلم الدرس بإقصائه من الأنتخابات مجلس الشعب عام 97عندما أعلن أنه ضد اتفاقية السلام مع إسرائيل ولكنه منذ أن نجح بانتخابات عام 82 فلن يعارض الحزب الوطني علاوة على أنه ناصر سياسة الجبلي –وزير الصحه الأسبق- فى خصخصة المستشفيات . ذكر أن الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان قد أصدر قرارا بوقف العمل ببرنامج القوافل الطبية الداخلية الحالي لحين إعداد برنامج ونظام جديد لها يحقق الإستفادة الكاملة من هذا البرنامج. ولقد تم تخصيص الميزانية التى كانت مخصصة للقوافل الطبية للعلاج المجاني ،وهو ما أنتقده الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ووصف قراره بمحاولة إرضاء ثوار التحرير دون دراسة لتلك القرارات، كما انتقد نقيب الأطباء أستجابة وزير الصحة لمطالب ثوار ميدان التحرير .