قال رجب شحاتة رئيس شعبة مضارب الأرز بغرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها باتحاد الصناعات المصرية أن مضارب الأرز تورد كامل الكميات المطلوبة منها لتغطية احتياجات هيئة السلع التموينية من الأرز الأبيض دون أي إخلال، مع الإلتزام بمواصفات الجودة المطلوبة، مؤكدا عدم تأثير تصدير الأرز الأبيض - حال إقراره - على الإلتزام بتغطية احتياجات السلع التموينية. وأوضح شحاتة في تصريح خاص ل«التحرير» أن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي وعد أصحاب المضارب، خلال لقاء جمعهم مؤخرا، باعادة فتح باب تصدير الأرز الأبيض للخارج، حال الوفاء بكامل احتياجات هيئة السلع التموينية من الأرز، مشيرا إلى أن المضارب تورد كامل الكميات المتفق عليها، والمقدرة ب 100 ألف طن أرز شهريا لهيئة السلع التموينية، بنسبة كسر لاتتجاوز 5 %. وأكد شحاتة إلتزام المضارب بالحفاظ على جودة الأرز المورد لهيئة السلع التموينية وفق المتفق عليه مع وزارة التموين دون أي تهاون، مشيرا إلى اختفاء الأرز الذي تصل نسبة الكسر به إلى 12 % من توريدات هيئة السلع التموينية تماما، كذلك اختفاءه من السوق الحر، مؤكدا أن نسبة الكسر حاليا أصبحت لاتتجاوز 5%. وكان أصحاب المضارب قد طالبوا وزارة التموين والتجارة الداخلية بإعادة فتح باب تصدير الأرز الأبيض مرة أخرى، مقابل رفع رسم الصادر من ألف جنيه إلى 250 دولار على الطن، بما يشكل حصيلة قدرها 1.5 مليار جنيه سنويا لخزانة الدولة. وتعود أسباب مطالبة أصحاب المضارب بفتح باب تصدير الأرز إلى وجود فائض في الأرز قدره 1.7 مليون طن سنويا، لايستفاد منه باي صورة، وبالتالي فإنه يذهب كعلف للحيوانات والطيور، حيث يقدر إجمالي حجم الانتاج المحلي من الأرز ب 8 ملايين طن "شعير"، ينتج منه 5 ملايين طن "أبيض"، ويبلغ حجم الاستهلاك المحلي بما يشمل احتياجات هيئة السلع التموينية 3.3 مليون طن.