فى ماسبيرو شرفاء كثيرون يحاولون مواجهة الفُجر الإعلامى من دلاديل المجلس العسكرى وفلول النظام السابق، لكن عندما يكون وزير الإعلام المصرى (لواء) كان قائدا لإدارة الشؤون المعنوية فى القوات المسلحة، ولا يعرف سوى طاعة الأوامر وتمام يا فندم، ولا يمكن أن تشم منه رائحة المهنية، حيث تربى على إعلام مضلل وتعبوى وموجه لقصف العقول وترويضها لا لتحريرها وإضاءة النور أمامها، فليس غريبا أن يعين اللواء أحمد أنيس المذيعة معتزة مهابة نائبة لرئيس قناة «النيل للأخبار»، وهى أحد مؤسسى صفحة (نكسة 25 يناير) على «فيسبوك» كما أنها مشتركة فى صفحة (بنات التحرير عاهرات). طيب قل لى أنت بالله عليك ماذا تنتظر من قناة المفترض بها نقل الأحداث والأخبار بموضوعية ومهنية فى لحظة تاريخية ثورية ثم تكون إحدى أبرز قياداتها ضد الثورة وتراها نكسة وترى بنات التحرير عاهرات؟؟ أليس ذلك قمة الفُجر؟ وزير الإعلام قال لكثير من المحتجين عليه من القناة: «أنا وزير والوزير مايتلويش دراعه»، ونحن لن نلوى ذراع سيادة الوزير، فقط نقول له: اختشى سعادتك. خلى عندك دم ثورى. احترم نفسك الأمارة بالسوء، واحترم الثورة التى لا تلوى ذراع أحد بل تقطع أذرع الفساد مباشرة، ولك فى مبارك ومناخيره عبرة.