نفى الإعلامي سامح رجائي في اتصال هاتفي مع البديل الشائعة التي انتشرت بقوة صباح اليوم الثلاثاء حول تعيين كريم حسين أدمن صفحة أنا آسف يا ريس وتامر ناصر مؤسس جروب نكسة 25 يناير في مناصب قيادية بالقناة التي تولي رئاستها قبل أيام، وتعجب رجائي من الشائعة نفسها ليس فقط لأن ظروف القناة لا تسمح بتعيين أو تدريب أي وجوه جديدة ولكن لأن الشخصين المشار إليهما بعيدان تماما عن الوسط الإعلامي . من جهة أخرى طالب رجائي زملائه الغاضبين من الإعلامية معتزة مهابة بالهدوء ومحاولة التوافق والابتعاد عن الخلافات السياسية حتى تنجح القناة في تقديم إعلام مهني يقوم على الحقيقة فقط، مؤكدا أنه لن يسمح بالهجوم على الثورة التي جاءت بكل القيادات الجديدة إلى مناصبهم الحالية، وأن محاولات تشويه الثوار غير مسموح بها لأن الإعلامي الواعي يعرف الفرق بين الثائر الحقيقي وبين المندس الذي يريد تشويه أي تظاهرة سلمية . وكان العاملون بقناة النيل للأخبار قد جددوا معارضتهم لتولي الإعلامية معتزة مهابة منصب نائب رئيس القناة للتطوير والمتابعة باعتبارها من أبرز المناهضات الثورة، ومن مؤسسات صفحة نكسة 25 يناير وقاموا بطباعة كل أرائها المعادية للثورة وتقديمها لوزير الإعلام الجديد أحمد أنيس لكنه صمم على صدور القرار، فيما تقوم مهابة حاليا بجمع توقيعات للإبقاء عليها في المنصب الجديد . وكان الكاتب وائل قنديل قد أشار في مقال له اليوم في جريدة الشروق إلى تلك الأزمة واصفا ما يحدث بأنه ” كشف بجلاء أنهم عازمون على ملاحقة الثورة وضربها في كل مساحة ضوء تستطيع الوصول إليها، حيث قرر جنرال الإعلام الجديد القيام بعملية تطهير عكسية لكل ملامح الثورة فى القناة، بتعيين قيادات تنتمي قلبا وقالبا إلى نظام مبارك، مما دفع بالعاملين فى القناة إلى الصراخ ضد تحويلها إلى قناة رسمية لمعسكر العباسية ناطقة باسم الثورة المضادة” .