تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن حلم شريحة كبيرة من السائقين، أن يأتي اليوم الذي يجلسون فيه في سيارتهم دون أن يبذلوا أي مجهود، بينما تقوم السيارة بكل المهام. وفي الوقت الذي تعمل فيه شركة جوجل الأمريكية على تصميم سيارتها الجديدة ذاتية القيادة من أجل وضعها على الطريق فى المستقبل القريب، تظهر العديد من العواقب التي تحول دون تحقيق هذا الحلم. فبعد إصدار الولاياتالمتحدة لقوانين جديدة للقيادة تتمثل في ضرورة وجود ألية فى السيارات تسمح بتحكم السائقين بطريقة مباشرة في السيارة، وصعوبة تحقيق هذه القوانين في السيارة التي لا تتضمن عجلة قيادة أو مكابح. ظهرت عقبات جديدة أمام السيارة تتمثل فى عدم قدرتها على التعامل مع الظروف الجوية السيئة مثل الأمطار الغزيرة والثلوج، بالإضافة إلى عدم قدرتها على إيجاد طريقها إلى كل المناطق المتواجدة فى الولاياتالمتحدة. ووفقا لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لإان السيارة الجديدة تعتمد بشكل رئيسي على الخرائط للتنقل، ولا يمكنها التفاعل مثل السائق البشري من أجل تفادي الحفر والمطبات وغيرها من المخاطر. كما أن السيارة الجديدة لا يمكنها التعامل مع رجال الشرطة الذين يقفون على جانب الطريق، حيث لن تتوقف السيارة عندما يشير رجل الشرطة بذلك.