شقت عاصفة ثلجية أخرى طريقها نحو شمال شرق الولاياتالمتحدة، أمس، فيما لا يزال المواطنون يتعافون من عواصف سابقة. وبدأت الثلوج في التساقط في "بوسطن" بالأمس عصرا، ويتوقع أن تكون منطقة نيو إنجلاند الأكثر تضررا جراء العاصفة الأخيرة. وتقول هيئة الطقس الوطنية إن ما يصل إلى 14 بوصة (35.5 سنتيمترا) من الثلوج يتوقع أن تسقط في ماساتشوستس. ويمكن أن تسجل كونيتيكت من 20 إلى 25 سنتيمترا على طول حدودها مع ولاية رود أيلاند. وسقط على سنترال بارك في مدينة نيويورك 3.8 سنتيمترات من الثلوج بعد أن تساقط 30 سنتيمترا من الثلوج يوم الخميس الماضي. ويتوقع أن تجلب العاصفة الجديدة موجة ثلجية جديدة على طول ساحل ماساتشوستس، بما في ذلك كايب أن و هينجهام وكيب كود والجزر المحيطة. وأعلن عمدة بوسطن، مارتين والش، أن المدينة يمكن أن تنشر أكثر من 600 كاسحة ثلوج وشاحنة ومعدات أخرى خلال الليل للتعامل مع العاصفة. وقال إن أعدادا إضافية من أفراد الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين سيكونون في حالة استعداد خلال العاصفة لضمان سلامة المواطنين.