اعرب سفير الدنمارك بالقاهرة كيرستيان هوب عن أمل بلاده فى تحقيق أهداف الثورة التى تم الاعلان عنها فى شهرى يناير وفبراير من العام الماضى. وقال فى مؤتمر صحفى عقده مع سفير وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة مارك فرانكو بمناسبة تولى الدانمارك رئاسة الاتحاد الأوروبى ان كل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ساندت كفاح المصريين وسوف تستمر فى دعم الشعب المصرى وسنكون دوما من أوائل من يطالبون بحقوق الانسان والحرية والديمقراطية. كما قال سفير الاتحاد الأوروبى مارك فرانكو من جانبه ان الفترة الماضية شهدت حوادث وقمع للمتظاهرين وفقدان أوراح وإصابات وقد صدر بيان من كاترين آشتون يدين ما حدث.. ونحن ندرك أن طريق الديمقراطية صعب وهناك حوادث تقع ولكننا لا نشجع ذلك. وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك حوار رسمى بين الاتحاد الأوروبى والسلطات المنتخبة فى مصر خاصة الاخوان المسلمين أشار فرانكو إلى أن المشاورات الأوروبية مع الأحزاب السياسية بدأت منذ فترة وستستمر لأنه من المهم إستمرار الحديث مع الأطراف المهمة. من جانبه عقب سفير الدانمارك قائلا اننا على اتصال مع الاخوان المسلمين منذ عدة سنوات.. وقد قمت بزيارة قيادات حزب العدالة والتنمية كما إلتقيت برموز من حزب النور.. ومن المهم كدبلوماسيين استمرار التواصل لمعرفة بماذا يفكر الآخرون ونجعلهم يتفهمون ما نفكر فيه. وحول مدى مخاوف الاتحاد الأوروبى من إستخدام ورقة الأقليات المسلمة فى أوروبا فى ضوء وصول الاسلاميين للحكم قال ان الأقليات المسلمة موضوع مهم ولكن ليس للأوضاع فى مصر تأثير عليه فعدد المهاجرين المصريين فى أوروبا ليس بالكثير وهناك عدد أكبر من دول شمال افريقيا. وبالنسبة لإدراج الاتحاد الأوروبى مبادرة حوض النيل كأولوية فى أولويات الاتحاد الأوروبى ذات الصلة بالموقف الإقليمى مع مصر قال مارك فرانكو ان الاتحاد الأوروبى دائما ما يساند الحوار وإستمراره وصولا لاتفاق. ونحن ندرك أهمية هذه المسألة لمصر.. وأضاف أن وزير الخارجية المصرى قام بجولة فى حوض النيل.. ونحن نشجع التعاون لا الصدام ولكن لا نتدخل فى المسألة فهى تحتاج لحلها بين الدول الأعضاء فى حوض النيل.