تناول الكاتب الأمريكى اليهودى، توماس فريدمان، فى مقاله بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، موضوعين من أبرز ما تطرقت إليه الأخبار المصرية الأسبوع الماضى، وهما اجتماع وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية مع محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة يوم 11 يناير الحالى، وتقرير معهد الشرق الأوسط لأبحاث الإعلام عن المقالات التى ينشرها موقع «إخوان أون لاين»، الذى يتهم الإخوان بمعاداة السامية، وأخيرا قضية رجل الأعمال نجيب ساويرس المتهم فيها ب«ازدراء الأديان». فريدمان وصف تلك الأخبار بأنها تؤكد التحدى الذى تواجهه أمريكا فى خلق سياسة مع الأحزاب الإسلامية، التى تعتبر المستفيد الأول من الثورات التى اندلعت عبر العالم العربى. وتابع فريدمان مقاله بالحديث عن الجيش المصرى، حيث قال إنه يحاول اكتشاف دوره فى مصر الجديدة، وهو يوازن بين رغبته فى حماية مصالحه الاقتصادية وتجنب الملاحقة القضائية فى ما يتعلق بقتل المتظاهرين، وبين الاحتفاظ بوضعه ومكانته كحام لمصر العلمانية القومية. وأضاف: «نحن نحتاج إلى أن يقوم الجيش المصرى بالدور الذى قام الجيش التركى به من قبل، ك(قابلة) وحام للانتقال الديمقراطى التدريجى». وتابع: «وأن لا يصبح كالجيش الباكستانى الذى تحول إلى مؤسسة مفترسة تتبنى سياسة خارجية عدوانية لتبرير ميزانيتها الهائلة».