أكد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح وممثلها في مفاوضات القاهرة من أجل التهدئة عزام الأحمد، أن ذهاب الوفد إلى مصر جاء بعد تفاهمات الفصائل الفلسطينية على أن الحل في المبادرة المصرية، مؤكدًا إجماع الفصائل الفلسطينية على هذه المبادرة. وقال في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأحد، بعد أن تبلور الموقف الدولي حيال العدوان الإسرائيلي على غزة وخروج مؤتمر باريس من دون نتائج، الذي غاب عنه الجانب الفلسطيني أدركنا وأدرك معنا الآخرون أن الحل بالمبادرة المصرية، التي أصبحت محط إجماع، لافتًا إلى أن هذا الوفد اتفق على أن يكون تحت مظلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، أن الوفود بدأت تتجه إلى القاهرة، متوقعًا تأخير وفد حماس والجهاد الإسلامي بسبب الظروف الأمنية في غزة، لافتًا إلى أن إسرائيل لن تأتي إلى القاهرة بسبب موضوع الجندي الإسرائيلي ، إلا أنه رجح التحاقها بالمفاوضات في اليومين المقبلين. وحول المفاوضات وطبيعتها في القاهرة، أشار الأحمد إلى أن النقطتين الأساسيتين في المفاوضات هما وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، أما التفاصيل سيتم بحثها في وقت لاحق. وكشف الأحمد، أن السلطة اتفقت مع مصر على أن إدارة معبر رفح شأن مصري فلسطيني ولا شأن لإسرائيل فيه، مشيرًا إلى أن القاهرة ستتعامل مع سلطة فلسطينية شرعية غير خاضعة لسيطرة أي فئة فلسطينية دون أخرى. مؤكدًا أن الفلسطينيين اليوم أكثر تمسكًا بحكومة الوفاق من أي وقت آخر، بسبب هذا العدوان الذي وحد الموقف الفلسطيني.