تحدثت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن ارتفاع مستويات بخار المياه فوق سطح الأرض بشكل كثيف، الأمر الذي أثار قلق العلماء من ازدياد الاحترار العالمي في العقود القادمة بسبب هذا الأمر. وأشارت "ديلى ميل" إلى أن الكميات المتزايدة من المياه في الغلاف الجوي العلوي هي نتيجة مباشرة من النشاط البشرى كما لأشارت البحوث. وأشارت التنبؤات إلى أنه كلما زادت معدلات حرق الوقود الإحفورى وأرتفعت درجات الحرارة، كلما أزدادت تركيزات بخار المياه فى الهواء. وتحدث العلماء أن ترطيب الغلاف الجوى يؤدى إلى إمتصاص المزيد من الحرارة وبالتالى يرفع درجات الحرارة، ومن أجل التحقيق فى هذا الأمر قام العلماء بقياس مستويات بخار المياه فى فى الغلاف الجوى العلوى فى المنطقة التى ترتفع عن سطح الأرض بمسافة من 3 إلى 7 ميل. وتم مقارنة تلك النتائج مع تنبؤات النماذج المناخية من توزيع المياه بين المحيطات والغلاف الجوى، وأظهرت النتائج أن مستويات متزايدة من بخار المياه في الغلاف الجوي، لا يمكن تفسيرها بسبب القوى الطبيعية مثل البراكين والتغيرات في النشاط الشمسي، ولكن أظهرت النتائج إرتباطها بغازات الإنبعاثات الحرارية لغاز ثانى أكسيد الكربون، والأنشطة البشرية الأخرى.