افتتاح مصنع جديد للحلويات باستثمارات 65 مليون جنيه

أعلنت شركة نستله عن افتتاح أول مصانعها لإنتاج الشوكولاتة محلياً في مصر، وجرى افتتاح المصنع الجديد ضمن مصنع المواد الجافة التابع للشركة في مدينة 6 أكتوبر وحضره السيد ناندو ناندكيشور نائب الرئيس التنفيذي لشركة نستله ومدير الشركة لمنطقة آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وروجر ستيتلر النائب الأول لرئيس الشركة، والسيد سوريش نارايانان، رئيس مجلس إدارة شركة نستله مصر.
ويعتبر هذا المصنع أحدث توسعة لمصنع الشركة الحالي للمواد الجافة، وقد زادت قيمة الاستثمار فيه عن 65 مليون جنيه مصري. وسيبدأ المصنع في إنتاج نوع جديد من وجبات الحلوى الخفيفة وهو مثلثات كرنش لطرحها في السوق المصري.
وبهذه المناسبة قال ناندكيشور: "تمتلك مصر إمكانيات كبيرة من حيث أعداد المستهلكين والقوة العاملة ما يجعل منها مكاناً جاذباً للاستثمارات في المنطقة. وبالنسبة لشركة نستله فإن مصر ستبقى مركزاً مهماً للتجارة والإنتاج، حيث أن مصانعنا في مصر تنتج وتوفر عدداً من أشهر منتجات نستله للمنطقة بأكملها".
وأضاف قائلا: "إن مشروع التوسعة هذا الذي يعد الأحدث الذي تقوم به نستله في مصر مهم بشكل خاص بالنسبة للشركة. فمنذ عام 2011 استثمرنا ما يقرب من مليار جنيه مصري في مصر، وضاعفنا عدد موظفينا في مصر من 3200 موظف إلى 6300 موظف حالياً. وهذه شهادة حقيقية على التزام نستله تجاه السوق المصري وعلى أهمية قدرات مصر من حيث اليد العاملة والمستهلكين".
وبهذه المناسبة قال نارايانان: "نحن مسرورون للغاية بالإعلان عن استمرارنا في الاستثمار في مصر من خلال توسيع إنتاجنا المحلي وخطوط الإنتاج. وللمرة الثانية خلال أقل من عام، نفتتح مصنعاً جديدا ضمن مصانعنا المحلية وهو ما سيوفر نحو 400 وظيفة مباشرة وغير مباشرة من بينها 100 وظيفة في التصنيع. وفي نوفمبر الماضي احتفلنا بافتتاح توسعات مصنع الأيس كريم المتطور في مصر بتكلفة 200 مليون جنيه مصري. واليوم فإن خط إنتاج الشوكولاتة الجديد يمثل المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج شوكولاتة نستله في مصر".
ومنذ عام 2011 استثمرت شركة نستله مليار جنيه مصري في توسيع عملياتها في مصر. واشتملت تلك الاستثمارات إضافات إلى مصانعها مثل مصنع الحلويات الذي افتتح مؤخرا، وتوسعات مصنع الأيس كريم العام الماضي، وتوسعات مركز التوزيع في الأقصر مؤخرا، إضافة إلى مشاريع خلق القيمة المشتركة مع المجتمع والتي تساعد على تثقيف المجتمعات المحلية في قضايا التغذية وغير ذلك من القضايا المحلية مثل السلامة على الطرق وإدارة المخلفات.