بدأت يوم الأحد في نواكشوط، فعاليات الإجتماع المشترك السابع لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية والإجتماع التاسع للجنتها التنفيذية. وسيناقش المشاركون، خلال أربعة أيام، تقريرا حول أنشطة الأمانة التنفيذية للهيئة ومتابعة توصيات دورتها السادسة، وكذا الاجتماع الثامن للجنتها التنفيذية، إضافة إلى عرض عن حالة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية والمناطق، وخطة المراقبة والمكافحة إبتداء من شهر يوليو حتى ديسمبر. وسيتدارس المشاركون الطرق الكفيلة بتحسين دور ومسؤوليات الهيئات وآليات التمويل المستدام في مجال مكافحة الجراد الصحراوي ومسائل أخرى متفرقة تتعلق بالتدريب والبحث وحماية البيئة. وخلال إفتتاحه الإجتماع، أوضح المستشار الفني لوزير التنمية الريفية الموريتاني المكلف بالشئون القانونية "ادجيه ولد الشيخ بوي" أن السلطات الموريتانية عمدت، خلال السنوات الأخيرة، إلى توجيه استثمارات هامة للقطاع الريفي ودمجه في الإستراتيجيات الحكومية بوصفه دعامة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام ومكافحة الفقر خاصة في الأوساط الأكثر هشاشة. وقال إن بلوغ هذه الأهداف مرتبط بحماية المزارع والمراعي من الآفات الضارة وخاصة الجراد الذي يمثل تهديدا كبيرا على الإنتاج الزراعي. أما السيد "أتمان ميرافيلي"، ممثل منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في موريتانيا، فقد ذكر بالأهمية الإستراتيجية التي توليها منظمة الفاو لهذه الأعمال المؤسسية والحكامة التي يجب أن تجسد إرادة الدول لضمان تحمل النفقات المرتبة على التكاليف الكبيرة لعمليات المكافحة الوقائية من جهة وإبراز الدور الريادي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية في تنسيق العمليات من جهة أخرى.