طالب أهالى قرية محلة دياى، التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، بإنشاء مرسًى للعبارة «حلال»، التى تم رسوها على شاطئ القرية بنهر النيل فرع رشيد المار من أمام القرية، لتربط بين محافظات كفرالشيخ، والبحيرة، والغربية، عن طريق قرية محلة دياى من محافظة كفرالشيخ، ومدينة شبراخيت من محافظ البحيرة، ومدينة بسيون وتوابعها من محافظة الغربية، وكذا سهولة التنقل لأهالى القرية ومدينتى شبراخيت وبسيون. وكان المستشار محمد عزت محافظ كفرالشيخ، قرر نقل العبارة «حلال»، من مدينة فوه، لقرية محلة دياى، لترسو بها من أجل ربط المحافظات الثلاثة ببعضها البعض، وذلك بناء على طلب أهالى قرية محلة دياى، بعد تكرارالعديد من الحوادث فى نهر النيل المار من أمام قرية محلة دياى، ومدينة شبراخيت، مما أدى إلى مصرع العديد من الأشخاص. وعقد اللواء أحمد بسيونى، رئيس مركز ومدينة دسوق، اجتماعًا مع أهالى قرية محلة دياى، بحضور صبرى عتمان، أمين عام الحزب الناصرى بكفرالشيخ، ويوسف الداودى أمين شباب الحزب، وناهد الشاعر أمينة المرأة بحزب المصريين الأحرار بمدينة دسوق، والناشط السياسى أسامة صقر، وإبراهيم زغلول، من أبناء مدينة دسوق، ونقلوا له رغبة الأهالى بتشغيل العبارة «حلال»، وفوجئوا برد رئيس مدينة دسوق للأهالى أن فترة تشغيل العبارة تحتاج فترة زمنية تتراوح ما بين شهرين لثلاث أشهر من أجل إرساء العمل بها على أحد المقاولين المتخصصين فى ذلك لكى يتم العمل بها، فى حين أن أهالى القرية يتملكهم القلق خصوصًا وأن فترة صلاحية إنشاء العبارة قاربت على الانتهاء على حد قول الأهالى. وقال آياد دراز، أحد أهالى قرية محلة دياى، التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ: "تم عمل "مجسات فى نهر النيل"، بتاريخ 1 إبريل 2013 المنصرم، وذلك لقياس مدى صلاحية رسو العبارة بالقرية، وتم صرف مبلغ 60 الف جنيه من محافظة كفرالشيخ إبان تولى المحافظ الأخوانى السابق سعد الحسينى، وجاءت الموافقة من معهد بحوث النيل بالقاهرة، التابع لوزارة الرى بالموافقة وتحديد المكان، وقمت بتوريد مبلغ 5 الاف جنيه كتبرع جمعتهم من الأهالى، لصيانة وتشغيل العبارة نهر النيل، بالتنسيق مع مجلس مدينة دسوق الذى قام بدفع مبلغ 2500 جنيه". وأضاف: "كما قمنا بجمع مبلغ4500 جنيه من الأهالى للاتفاق مع إحدى الشركات الخاصة لسحب العبارة من مدينة فوه، إلى قرية محلة دياى، ورغم ذلك تم إزالة التعديات الواقعة من أحد الأهالى على الموقع الخاص بالعبارة بلغ 800 متر من سميلات وأشجار وفحر مهيأ للبناء على نفقة الأهالى الخاصة بلغت 2000 جنيه، وكل هذا وما زال الحلم يراود الأهالى بتشغيل تلك العبارة، وفوجئنا أنها لم تدرج بخطة المحافظة للعام المالى الجديد، علمًا أن تقرير معهد بحوث النيل أقر أن مدة صلاحية المجسات التى تم العمل بها عامان فقط ومدى منهما عامًا واحدًا".