أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة قطعت شوطًا طويلًا فى عملية إصلاح منظومة التعليم قبل الجامعى من خلال خطة استراتيجية اعتمدت من مجلس الوزراء وعرضت للنقاش المجتمعى لتطوير التعليم, لافتًا إلى أن الخطة التى تحمل ثلاث مراحل تتضمن معالجة كافة أوجه الخلل, وإصلاح ما أفسده الدهر فى المنظومة التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وتوفير الإتاحة لكل طفل يبلغ سن الإلزام مرورًا بتعليم التلاميذ القراءة والكتابة حتى نهاية المرحلة الثانوية, وقال إننا نواجه تحديات كبيرة تقف أمام النجاح وعراقيل يحاول وضعها من لا يريد الخير والتقدم لمصر لكننا نواجه كافة التحديات ونسير بخطى ثابتة نحو المستقبل. ولفت الوزير خلال افتتاح الوزير المؤتمر الدولى للمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية "إصلاح منظومة التعليم قبل الجامعى فى الوطن العربى رؤى وتوجهات"والذى عقد أمس ولمدة يومين بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة عين شمس, إلى أن المراكز البحثية تدعم العملية التعليمية بالعديد من الأبحاث، لافتًا إلى أن الوزارة أصدرت قرارًا بحفظ النظام والانضباط بالمدارس بعد تقدم المركز القومى للبحوث التربوية ببحث عن العنف فى المدارس. من جانبها قالت الدكتورة جيهان كمال، رئيس المؤتمر ورئيس المركز القومى للبحوث التربوية، أن إصلاح التعليم أصبح مطلبًا ملحًا لدول العالم العربى لمواكبة التطور العالمى، مما يتطلب حرصًا وبصيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والتربوية ورفع مستوى أداء جودة التعليم والانتقال من الإتاحة إلى الجودة, وأشارت إلى أن المركز أعد مجموعة من البحوث الخاصة بتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى منها كيفية القضاء على الدروس الخصوصية , ورعاية الموهوبين ,ووضع معايير تأليف المناهج الدراسية.