أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن إسلام مصر العادل والقوي والمعتدل والشامل هو الذي يحافظ على أبنائها مسلمين ومسيحيين وأن الإسلام الصحيح لا يوجد به أي تطرف أو عدوان أو كره لأحد . وأشار إلى أن المسلمين لم يجبروا أحدا على اعتناق الدين الإسلامي وأكبر دليل على ذلك استمرار الكنائس والمسيحيين في مصر أحرارا في دينهم ووطنهم، جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الحاشد الذي عقده الحزب بمدينة المنصورة اليوم السبت . وقال مرسي «إنه يثق بأن المصريين الذين قاموا بثورتهم البيضاء في 25 يناير الماضي وقالوا للعالم كله إنهم على الظلم ثائرون وعلى الحق يسيرون قادرون على إعمال إرادتهم وإمتلاك هذه الإرادة واختيار من يرونه أصلح للتعبير عنهم فى انتخابات حقيقية لم تشهدها الأجيال المعاصرة من قبل. مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية تشهد منافسة كبيرة على 150 مقعدا فى تسع محافظات منها 36 فى الدقهلية. وأضاف «إننا سنبني الوطن تعليما وسياسة بصحيح الدين وبكل سواعد وعرق أبناء مصر من الرجال والنساء الملسمين والمسيحيين فكلنا جسد واحد ونسيج واحد ولنا تاريخ واحد ونعيش على أرض واحدة ولنا رب واحد ورؤيتنا واحدة وهى التنمية والإنتاج من أجل الاستقرار لكى تنال مصر مكانتها التى تستحقها بين باقى دول العالم».