أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، أن السلفيون لاعلاقة لهم من قريب أو بعيد بالصفحة التي انطلقت مؤخرا علي صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدا أن تلك الأفعال الهدف منها تشويه صورة الحزب والدعوة السلفية. كما أكد بكار أن مصر قدرها أن تكون طليعة الدول الإسلامية وتقوم باقي الدول بقيامها وتضعف بضعفها، وأشار أيضا الي أن هناك حملات لتشويه الدعوة السلفية فعند قيام حادثة كنيسة القديسيين فكان المتهم فيها ذلك الوقت السلفيون. تصريحات بكار جاءت في سياق المؤتمر الانتخابي الذي نظمته قائمة الحزب بالدائرة الأولي مساء أمس الخميس، أمام استاد المنصورة الرياضي والذي اعتمد فيه حزب النور في حشد الناس علي التأكيد بأن الداعية محمد حسان سيكون ضيف المؤتمر الرئيسي وقامت سيارت بها ميكروفونات بالطواف في كافة أنحاء الدائرة الأولي لدعوة أهالي الدائرة لحضور المؤتمر الجماهيري الذي ينظمه حزب النور بحضور الداعية الاسلامي الكبير محمد حسان لمساندة القائمة، الا أن الجماهير ذهبت ولم تجد حسان وهو ما بررته أمانة الحزب بأن الشيخ اعتذر لظروف طارئة. واضاف الدكتور رمضان النجدي مرشح القائمة أن الشعب المصري لأول مرة يشارك في عملية انتخابية نزيهة سلبت منه منذ عقود، مؤكدا علي أن حزبه بما فيه من رجالا ونساءا تعاهدوا منذ اليوم الأول علي القيام بواجب الإصلاح انطلاقا من الفهم الشامل للاسلام دينا ودولة لتحقيق رفعة البلاد وسعادة ابنائها. من جانبه أكد الدكتور عبد الغفار طه أمين مساعد حزب النور بالدقهلية الي ضرورة وضع ضوابط للمصطلحات والاتهامات الملقاه. مشيرا الي أن العلمانيين والليبراليين طائفة من طوائف المجتمع لايمكن تجاهلها حتي وإن اختلفنا معها. وأوضح أن الحزب يسعي الي إقامة دولة قانونية مؤسسية عصرية والحاكم بها يكون نائبا عن الشعب وليس نائبا عن الرب كما يتصور الكثيرون، فالحاكم لابد ان يكون نائبا عن الشعب في تنفيذ سياسات مستمدة من قانون الدولة.