البحيرة أنصار مرشح «الوطنى المنحل» يعتدون على أعضاء «6 أبريل» جمال حشمت يحذر المجلس العسكرى.. ومرشح «الإخوان» فى دمنهور: الجماعة مهّدت لثورة يناير رسالتان، إحداهما تحذيرية، والأخرى تحمل صيغة الأمر، وجههما الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ورأس قائمة الحزب فى الدائرة الأولى بمحافظة البحيرة، خلال مؤتمر انتخابى، فى مدينة المحمودية، بحضور نحو ثلاثة آلاف مواطن. حشمت خاطب المجلس العسكرى من منصة مؤتمره محذرا: «لا تجعل من المجلس الاستشارى أداة لإعادة صياغة وثيقة المبادئ الدستورية، فلا عصمة ولا حصانة لأحد فوق الدستور»، مشدد على أن مجلسى الشعب والشورى، وحدهما المعنيان بانتخاب الهيئة التأسيسة لوضع الدستور. موضحا فى الوقت نفسه أن تلك الهيئة لن تعتمد على الأغلبية المنتخبة فى البرلمان المقبل، وإنما سيراعى أن تضم ممثلين عن كل التيارات والتوجهات السياسية. ومن جانبه قال طارق صالح، المرشح الفردى على مقعد العمال فى الدائرة نفسها عن حزب الحرية والعدالة، إن جماعة الإخوان المسلمين «من دون مبالغة» مهدت لثورة يناير، مستشهدا بما قدمه نواب الجماعة فى البرلمان منذ العام 2005 من استجوابات وطلبات إحاطة، لافتا إلى أن شباب الجماعة كانوا أول من أسس اتحادات طلابية موازية، بعد تكرار منعهم من الترشح فى الانتخابات الطلابية. وفى سياق منفصل اعتدى عدد من أنصار عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، والمرشح على مقعد الدائرة الخامسة فى البحيرة، على عدد من أعضاء حركة «6 أبريل- جبهة أحمد ماهر» فى أثناء قيامهم بحملة توعية للمواطنين وتوجيههم إلى عدم انتخاب مرشحى الفلول. ورغم ذلك نظم مجموعة من شباب مدينة المحمودية حملة توعية أخرى لتحفيز المواطنين من أجل المشاركة فى الانتخابات المقبلة بغض النظر عن توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية. الجيزة ألو.. أنا مرشح الدائرة يا حاجَّة العريان وعزازى ونادر السيد رؤوس القوائم.. منافسون شرسون آخر ما كانت تتوقعه الحاجة ثناء يونس، ربة منزل، أن ترد على التليفون المنزلى، فيأتيها صوت مرشح لمجلس الشعب «ألو، أنا مرشح الدائرة يا حاجة». ثناء اكتشفت من الحديث مع مرشح دائرة الطالبية والعمرانية وبولاق الدكرور محمد فؤاد، فئات مستقل، أن هذه طريقة جديدة فى الدعاية وأن عمله فى مجال الاتصالات ساعده فى ذلك. المتطوعون فى حملة المرشح المستقل يقومون بالاتصال على مدار الساعة بأهل الدائرة التى يتنافس فيها 121 مرشحا، لحثهم على اختياره، وشرح ملخص لبرنامجه الانتخابى وحلوله المقترحة لمشكلات الدائرة، مثل القمامة والصرف الصحى والبناء على الأراضى الزراعية. وبمرور الأيام، تشتعل المنافسة الانتخابية فى الجيزة بين القوائم المتنافسة، خصوصا بين المحسوبة على التيار الدينى والأخرى المحسوبة على الأحزاب المدنية. فى الدائرة الأولى يتصدر قائمة التحالف الديمقراطى (الحرية والعدالة) الدكتور عصام العريان، وتضم أيضا القيادى العمالى كمال أبو عيطة مرشح حزب الكرامة، على قائمة التحالف، وتنافسها بقوة قائمة حزب النور السلفى التى يتصدرها شيخ مشايخ التيار السلفى عادل عزازى، كما تشارك فى المنافسة قائمة «الوفد» التى يتصدرها اللواء سفير نور، وقائمة «الوسط» التى يرأسها حارس مرمى منتخب مصر السابق نادر السيد، فضلا عن قائمة حزب الإصلاح والتنمية التى يرأسها المرشح القبطى رومانى خليفة، وهو القبطى الوحيد الذى يترأس قائمة فى دوائر الجيزة. الدائرة الثانية التى تضم «الهرم، وكرداسة، وأكتوبر أول وثان، والشيخ زايد، والواحات البحرية» شهدت حراكا ملحوظا من مرشحى التيار الإسلامى، حيث الوجود المستمر للمهندس محمد عبد المنعم الصاوى، المرشح الفردى لمقعد الفئات، المدعوم من حزب الحرية والعدالة. كما عقد مرشح العمال المدعوم من الحرية والعدالة أيضا عبد السلام بشندى، عدة لقاءات جماهرية وندوات مكثفة بأحياء مختلفة. الدعاية المكثفة هى المشهد البارز فى دوائر الجيزة. حملات الدعاية التى تستخدم فيها مكبرات الصوت، التى تجوب الشوارع يوميا، ليل نهار بشكل عشوائى، فضلا عن تواصل نشر الملصقات والصور الدعائية للمرشحين على بنايات المحافظة والكبارى ووسائل المواصلات العامة وأسوار المدارس ودور العبادة وأعمدة الإنارة، ومداخل القرى والمدن، كما تحولت المقاهى بالمحافظة إلى مقرات انتخابية للمرشحين لاستعراض أهدافهم وبرامجهم الانتخابية. الشرقية رغم التحالف.. صباحى يدعم مرشح «الكرامة» فى مواجهة الإخوان المرشح المحتمل للرئاسة: التوجهات السياسية للأحزاب والمرشحين تخْفت تدريجيًّا رغم تحالف حزبى الكرامة والحرية والعدالة على القوائم الانتخابية فى كل دوائر المحافظات، فإن الدائرة الثانية فى محافظة الشرقية، تشهد منافسة شرسة بين مرشحى الحزبين على المقاعد الفردية، مما دفع المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى أبرز مؤسسى «الكرامة»، لدعم مرشح الحزب، أحمد النجار، من خلال مؤتمر انتخابى فى قرية سنهوا، بمركز منيا القمح.. صباحى، قال خلال المؤتمر الذى عقد مساء أول من أمس، إن وصول مصر إلى مرحلة الانتخابات البرلمانية بعد الثورة، رغم كل ما تعانيه من انفلات أمنى، وغياب الدور الفاعل للحكومة، دليل على إرادة الشعب وحاجته إلى الحياة والاستقرار، لافتا إلى أن الجدل المتجدد حول التوجهات السياسية للأحزاب والمرشحين على اختلافهم، سيخفت تدريجيا، متوقعا أن تشهد الحياة السياسية تطبيقا للديمقراطية «بالنكهة المصرية».. «حكومة قوية ملتزمة بتحقيق أهداف الثورة»، ذلك أهم ما تحتاجه مصر خلال المرحلة المقبلة، حسب صباحى، الذى شدد على ضرورة تعاون كل الأطراف من أجل تحقيق الأمن «فعليا» فى الشارع المصرى، محذرا من أن مستقبل البلاد دون تحقيق ذلك سيكون غامضا، لا تنمية ولا استثمارات طويلة الأجل.. المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أوضح خلال المؤتمر الانتخابى، أن الثورة لا تزال فى خطواتها الأولى، منتقدا من يقولون إن الثورة انتهت بتنحى أو خلع الرئيس السابق حسنى مبارك، منبها إلى أن الثورة مستمرة ما دام يظل فلول النظام متربصين بثورة يناير وصناعها الإسماعيلية الدعاية المضادة أولا ائتلاف شباب الثورة يشكو الكتلة المصرية.. ويتهمها باستغلال اسمها للترويج لمرشحى المصريين الأحرار مع اقتراب ساعة الصفر لانتخابات مجلس الشعب فى الإسماعيلية، المقرر عقدها الأربعاء والخميس القادمين، اشتعلت حدة المنافسة بين القوائم الحزبية، حيث بدأت الأحزاب الضعيفة فى شن حملات دعائية مضادة ضد الأحزاب القوية، التى يتوقع أن تحصل على نصيب أعلى من الكتل التصويتية فى الإسماعيلية. وفى الوقت الذى يواصل فيه مرشحو ائتلاف الثورة، الذين يخوضون انتخابات مجلس الشعب فى الإسماعيلية على قائمة حزب الوعى، دعايتهم الخاصة، قام أنصار الكتلة المصرية بتوزيع منشورات على الأهالى يؤكدون فيها أن ائتلاف شباب الثورة يدخل ضمن القوى المؤيدة للكتلة المصرية، فى إشارة إلى ترشيح الكتلة المصرية باعتبارها تضم عناصر شبابية ثورية، وهو ما أثار مرشحى ائتلاف الثورة، وحرروا محضرا ضد رئيس ومرشحى حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، لاتهامهم بوضع اسم حزب الوعى وائتلاف شباب الثورة ضمن مجموعة الأحزاب المساندة للكتلة المصرية فى انتخابات مجلس الشعب، واستغلال اسم ومجهودات الائتلاف للترويج للدعاية الانتخابية لمرشحى «المصريين الأحرار». البلاغ الذى قدمه إيهاب عمار عضو الائتلاف والمرشح على قائمة حزب الوعى، قال إن مرشحى «المصريين الأحرار» قاموا بطبع وتوزيع منشورات تخالف الحقيقة، بهدف تحقيق مكاسب دعائية للمرشحين، وتم إحالة البلاغ الذى حرر برقم 3984 إدارى ثالث لسنة 2011، إلى نيابة ثانى وثالث بالإسماعيلية، للتحقيق فى الواقعة المنسوبة، وإحالتها إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الذى أقر باستدعاء رئيس الحزب، وعبد الله الجميل وكيل عضويات الحزب بالإسماعيلية، وسامى عيسى عضو الحزب بالإسماعيلية، للتحقيق معهم فى البلاغ المقدم ضدهم من مرشحى ائتلاف شباب الثورة. وفى نفس السياق شن ناشطون سياسيون حملة مضادة على مرشحى الكتلة المصرية، واتهموا القائمة بأنها تحمل عناصر من الفلول، ودعوا إلى عدم ترشيح القائمة، وفى المقابل قام مجهولون بشن حملة دعائية مضادة ضد مرشحة حزب الوعى عايدة كيلانى. أسوان أسوان: الليبراليون يتحالفون.. والسلفيون يتجملون تحالف أحزاب الوفد والكتلة والثورة مستمرة لمراقبة الانتخابات على أمل مواجهة المارد الإسلامى، المتمثل فى حزبى الحرية والعدالة الإخوانى، والنور السلفى، وفصل مرشحيهم عن مرشحى فلول الحزب الوطنى المنحل، تحالفت أحزب الوفد والكتلة المصرية والتحالف الشعبى والثورة مستمرة، فى أسوان، فى مبادرة لمراقبة العملية الانتخابية. المستشار القانونى لحزب الوفد فى أسوان أسامة هلالى، كشف ل«التحرير»، أن تلك الأحزاب، المحسوبة على التيار الليبرالى، اتفقت فى ما بينها، على التواصل، خلال إجراء العملية الانتخابية، لكشف أى أعمال تزوير أو تسويد لبطاقات الاقتراع، أو أى مخالفات يتم ضبطها، من خلال مندوبى الأحزاب، أمام مقرات اللجان البالغ عددها 227 مقرا انتخابيا و909 لجنان فرعية. بينما لجأت أحزاب أخرى، خصوصا بين صفوف التيار الإسلامى، إلى تجميل صورتها، فى ظل الاتهامات التى تطاردها قبل موعد إجراء الانتخابات، منها حزب النور السلفى الذى دعا أمس إلى مؤتمر حاشد فى ميدان الثورة، تحت عنوان «رؤية الحزب لمستقبل السياحة فى أسوان»، بحضور عضو الهيئة العليا للحزب والمتحدث الرسمى له نادر بكار، فى خطوة على طريق كسب تأييد جماهير أسوان، خصوصا فئة العاملين فى السياحة، ممن اتخذوا موقفا سلبيا من الحزب السلفى، لمواقفه المتشددة من السياحة. المنوفية 6 سيدات يتنافسن على مقعد الشاذلى الإخوان على خطى عز فى «منوف والسادات».. لحشد أصوات الناخبين مرشحو 9 أحزاب فى محافظة المنوفية، وأكثر من 200 مرشح مستقل، واصلوا حملاتهم الانتخابية للفوز ب16 مقعدا للقوائم المتنافسة، و8 مقاعد فردية.. الدائرة الأولى فردى «شبين الكوم – قويسنا» تأتى فى مقدمة دوائر المنوفية الساخنة، يتنافس فيها على مقعد الفئات مرشح متواضع الشعبية عن حزب الحرية والعدالة، لتبقى المنافسة محصورة بين المرشح السلفى وشفيق البنا السكرتير الأسبق للرئيس المخلوع ونجل الشيخ محمود على البنا، والنائب السابق عن الحزب «المنحل» هشام الحاج على، والعضو السابق فى الحزب «المنحل» صابر أبو خشبة. أما مقعد العمال فى الدائرة فيبدو أنه قريب من مرشح الإخوان سعد حسين.. وفى الدائرة الثانية «تلا، الشهداء، بركة السبع» التى تضم أكثر من 60 مرشحا، نصفهم يتنافسون على مقعد الفئات، وليس للتيار السلفى أى وجود يذكر بينهم، حيث يخوض مرشح «الحرية والعدالة» على إسماعيل منافسة قوية مع المرشح المستقل محسن عزام. أما محمد عصمت السادات أحد مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس الشعب السابق عن نفس الدائرة، فقد بات يلعب منفردا على مقعد العمال.. وفى الدائرة الثالثة، دائرة كمال الشاذلى فيتصارع فيها 52 مرشحا على مقعدين، بينهم 6 سيدات، يتنافسن على مقعد العمال، بالإضافة إلى المرشح المستقل محمود الخشن، أحد كوادر «الوطنى» المنحل وعضو «الشورى» السابق، فى مواجهة مرشح الإخوان محمود أبو المجد، وعلى مقعد الفئات يأتى المرشح المستقل نصر طاحون المدعوم من الإخوان فى مواجهة محمد عبد الستار المرشح السلفى.. أما الدائرة الرابعة، دائرة أحمد عز، «منوف، والسادات» فقد كثف الإخوان فيها دعايتهم بهدف حسم المقعد للمهندس إبراهيم حجاج، المنافس التقليدى لأمين التنظيم فى «الوطنى» المنحل، وقام الإخوان ببعض الأنشطة الخدمية للتخديم على مرشحهم، منها افتتاح مستشفى المواساة التخصصى بأسعار رمزية، والذى يعادل تقريبا مستشفى الإيمان التخصصى، الذى كان يعتبر أهم خدمة يقدمها أحمد عز نائب «الوطنى» المنحل إلى أهالى دائرته. بنى سويف سلطان: حديث الأغلبية يذكرنى ب«الوطنى» مؤتمر انتخابى لدعم مرشحى «الوسط» فى إهناسيا «من يتحدثون عن الأغلبية الآن يذكروننى بالمرحوم كمال الشاذلى القيادى البارز بالحزب الوطنى المنحل وزعيم الأغلبية بمجالس النظام السابق». يتحدث عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، عن البرلمان القادم باعتباره أخطر برلمان فى تاريخ مصر، لأنه سوف يختار لجنة تأسيس الدستور. سلطان نصح الناخبين بحسن الاختيار، وذلك خلال مؤتمر جماهيرى عقده حزب الوسط بمدينة إهناسيا فى بنى سويف لدعم قائمة حزب الوسط بالدائرة الأولى، وقال نحتاج إلى نواب يشاركون بفاعلية فى التشريع ومراقبة الحكومة وإعادة توزيع الثروة، لتحقيق العدالة فى الدخل، وهذا لن يتحقق إلا بتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، شريطة أن لا يقل الحد الأدنى عن 1200 جنيه. نواب حزب الوسط، الذين سيحالفهم الحظ فى الانتخابات، كما يقول سلطان، ستكون وظيفتهم الأساسية استعادة آدمية المواطن التى سلبت منه، من خلال المساهمة فى سن قوانين تعين المواطن على استعادة حقوقه المسلوبة. وطالب الناخبون بمحافظات المرحلة الثانية باختيار المرشحين أصحاب الرأى الحر حتى لا نجد «شاذلى» و«عز» آخرين فى برلمان الثورة. وعن أولوياته كنائب داخل مجلس الشعب، أكد سلطان أنها تتمثل فى اختيار اللجنة التأسيسية، لوضع الدستور، التى تتألف من 100 عضو، وكذلك نقل السلطة من «العسكرى» إلى الرئيس «المدنى» المنتخب. مصر ليست «كافرة»، حتى يخرج علينا من يقول إنها «ستسلم».. يتحدث سلطان بغضب، مضيفا أن معظم القوانين الحالية، طبقا للشريعة الإسلامية إلا فى مسألة «الحدود»، ولا مانع من تطبيقها بعد توفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى، حتى لا يضطر إلى السرقة وقطع يده، وأقول لكل من يطلب تطبيق الشريعة، انظروا إلى تجربة رجب أردوجان فى تركيا التى أصبحت من أكبر الدول الاقتصادية حاليا. عدد من تجاوزات الانتخابات فى المرحلة الأولى رصدها سلطان، وتحدث عنها، مثل الدعاية أمام اللجان فى أيام التصويت وقيام بعض الشباب المنتمين لأحزاب معينة بتوجيه الناخبين لكيفية التصويت على رموز أحزابهم، وقام مندوبو أحزاب التيارات الإسلامية باستباحة كل شىء، شرعى وغير شرعى، من أجل حصد أصوات الناخبين، إضافة لوجود موظفين ينتمون إلى بعض الأحزاب ويدعون للتصويت لها داخل اللجان. دور اللجنة العليا للانتخابات، حسب سلطان، سلبى 100%، ورئيس اللجنة ينتظر أوامر من المجلس العسكرى، وأجزم أن شيئا ما بينه وبين أحد الأحزاب التى حصلت على أغلبية الأصوات. المهندس طارق الملط المرشح رقم (1) على قائمة الحزب فى بنى سويف قال إن حزبه لن يسمح بإهانة المواطن مرة أخرى وسيسعى إلى توفير عيشة كريمة للمواطن. وطالب الناخبين بعدم اختيار أى فصيل أو حزب يصادر حريتهم. أما المهندس محمد هيكل المرشح رقم (2) بالقائمة، فأشار إلى أن حزبه سيعمل على تصحيح المسار الاقتصادى، وهذا لن يحدث إلا بضم الصناديق الخاصة التى يتعدى حسابها ترليونا و892 مليار جنيه، كما سيسعى إلى وقف بيع وتصدير أى كمية من الأسمدة الزراعية إلا بعد الاكتفاء الذاتى للأراضى الزراعية المصرية. وقالت تغريد المنهراوى مرشحة «المرأة» بقائمة الحزب إن برنامج «الوسط» يرفع القبعة للفلاحين والمزارعين، وسوف يتم توزيع أراض على الخريجين بمعدل 5 أفدنة للحاصل على دبلوم الثانوية الزراعية و10 أفدنة للشاب الحاصل على بكالوريوس الهندسة الزراعية سوهاج «الحرية والعدالة » يطالب بانتخاب أصحاب «الأيادى المتوضعة» عضو مكتب الإرشاد: أتحدى من يثبت تعدِّينا على أى قبطى هذه المرة كان ظهور أحد أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، فى الصعيد، وتحديدا فى سوهاج. فى مركز البلينا، وبحضور نحو ثلاثة آلاف مواطن، شارك عضو «الإرشاد» الدكتور عبد الرحمن عبد البر فى مؤتمر جماهيرى لدعم مرشحى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة. «لا نريد نواب البرلمان لتحفيظنا القرآن، وإنما نريد نائبا يعرف دوره جيدا» تلك هى رؤية عبد البر لنواب أول برلمان بعد الثورة، وقال «لا نريد نوابا يتسولون توقيعات الوزراء، على طلبات أبناء الدائرة، ولكن نريد نائبا يعرف دوره جيدا»، لافتا إلى أن الإخوان ينشدون عودة الأمة إلى عدل عمر بن الخطاب، وعلم ابن عباس، وحضارة فى كل العلوم، بعدما أصبحت بفعل العهد البائد قزما. عبد البر قال إن مصر ليست للصوص، الذين نهبوا كل خيراتها وثرواتها، ولكنها للفلاح والعامل المجتهد والباذل العرق والجهد، بينما شدد على أن الإخوان رفضوا تأسيس حزب أيام الرئيس المخلوع «لأننا رفضنا أن نحصل على الشرعية من حاكم فاقد للشرعية». عضو مكتب الإرشاد، قطع بأن الإخوان لا يسعون إلى إشعال فتنة طائفية، لأننا «نعرف حقنا وواجبنا ونجل كل الأديان»، بينما قطع بأن المجتمع المصرى لا يعرف الفتنة الطائفية، إلا عن طريق مؤامرات العهد البائد، الذى تفنن فى الوقيعة، بين أبناء الوطن الواحد، غير أنه أعلنها صريحة: «أتحدى من يثبت تعدِّى الإخوان على أى قبطى طوال 83 عاما كاملة، هى عمر جماعة الإخوان المسلمين»، وأن «الحرية والعدالة» يضرب مثلا فى الحرية الدينية، بعد أن تم اختيار نائب رئيس الحزب قبطيا، إضافة إلى أن أكثر من 100 قبطى من المؤسسين للحزب. «من وراء نواب الإخوان، مؤسسات تقوم بدراسات ولجان لتقديم المعلومات التى تخدم مصر والبرلمان» رد بها عبد البر على كل التساؤلات التى تثار، حول المصادر التى يستند إليها الإخوان، فى عملهم العام. يأتى هذا، بينما طالب أمين حزب الحرية والعدالة فى سوهاج الدكتور محمد المصرى، أهالى البلينا، بمساندة مرشى حزبه، حتى يصل «أصحاب الأيادى المتوضئة إلى البرلمان»، على حد قوله. السويس السلفيون يستعينون بفيديوهات «حسان» الدينارى للسوايسة: هُزمنا عام 67 لبعدنا عن الدين.. فلماذا لا تنصروننا الآن؟ الانتشار السلفى فى محافظة السويس، شجع حزب النور على خوض المنافسة على مقاعد مجلس الشعب فى السويس بقوة، وحشد الكتلة التصويتية لأنصار التيار السلفى وتحفيزها على المشاركة فى الانتخابات التى ستجرى يومى الأربعاء والخميس المقبلين. ومن أجل ذلك الحشد، نظم الحزب مؤتمرا انتخابيا فى السويس لمرشحى الحزب على مقاعد القوائم والفردى، بحضور الشيخ على الدينارى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والداعية الإسلامى علاء سعيد، وأحمد خليل عضو الهيئة العليا للحزب. «الحياة السياسية قبل الثورة كانت مسرحية»، تبرير بدأ به الدكتور محمود فهمى المتحدث الرسمى لحزب النور فى السويس، المؤتمر الانتخابى، الذى عقد مساء أول من أمس، فى شارع الجيش، بالقرب من كفر أحمد عبده القديم. وقال فهمى «الأرض تشتاق إلى أن نحكم بشرع الله، لذلك أسسنا حزب النور ونسعى لدخول البرلمان». وعرض مقطع فيديو للداعية السلفى الشيخ محمد حسان، يؤكد دعمه لمرشحى النور.. الدينارى قال إن ثور ة يناير «منة من الله» واصفا المرحلة الحالية بأنها اختبار لكل القوى السياسية والتيارات الدينية على حد سواء، مطالبا أبناء السويس بتذكر «أيام النكسة التى هزمنا فيها بسبب البعد عن الدين» حسب وصفه، مؤكدا أن الأجيال التى عاصرت تلك الفترة تدرك جيدا إلى أى مدى كانت الدولة تحارب جماعة الإخوان المسلمين، وكيف كان الشيوعيون ينتشرون فى كل مؤسسات الدولة. لافتا إلى عدم انتباه الدولة لمطالبات الشيخ صلاح أبو إسماعيل، عضو مجلس الشعب فى وقت سابق، بتطبيق الشريعة.. عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية حذر الحضور من تكرار «نكسة مصر» إذا لم «ينصر الناخبون الدين فى الانتخابات». مشيرا إلى أن التيار السلفى «ترك المساجد لأنه استوعب الدرس جيدا وقرر المشاركة فى السياسة»، حسب قوله. عضو الهيئة العليا لحزب النور، أحمد خليل، قال مدافعا عن حزبه «لسنا حزب جنة ونار وإنما نحن حزب سياسى له رؤية ونهج إصلاحى». مؤكدا أن نواب الحزب فى البرلمان سيطالبون برفع الحصانة عن النواب خارج المجلس، وإلغاء قانون الطوارئ، مشددا على أن زمن النائب الخدمى قد ولّى. خليل برر عدم انخراط التيار السلفى فى العمل السياسى خلال فترة حكم الرئيس مبارك، بقوله «لم ندخل إلى عالم سياسة مبارك، لأننا فى سياسة النبى، صلى الله عليه وسلم، وكنا دعوة تتحرك بين أنياب الأسد لأكثر من ربع قرن». الداعية الإسلامى علاء سعيد أوضح أن دخول التيار السلفى عالم السياسية، لا يعنى هجر المساجد والدعوة، مؤكدا أنهم سيدعون إلى الله حتى فى قلب البرلمان، منتقدا ما تردد حول تمويل الحزب، مشددا على أن كل تكاليف الدعاية الانتخابية لمرشحى الحزب «من تبرعات الإخوة».