المنوفية: المرشحون يبدؤون جولات الدعاية.. والسلفيون يتحالفون مع الفلول ما إن ظهرت نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب فى المنوفية، حتى بدأت الأحزاب، التى يخوض مرشحوها جولة الإعادة، فى الاستعداد لهذه الجولة. فقد انطلقت مساء أمس حملات الدعاية للمرشحين، بدوائر المنوفية الفردية الأربع. فى الدائرة الأولى انطلقت جولات حزب النور السلفى، لدعم مرشحهم على مقعد الفئات أسامة عبد المنصف، الذى يخوض جولة الإعادة بعد حصوله على 134 ألفا و176 صوتا. السلفيون يخشون من خسارة أصوات الإخوان وذهابها إلى المرشح المستقل حلمى بكر، كنوع من التأديب على ما فعلوه من انتهاكات فى الجولة الأولى، وقيامهم بالتعدى على مندوبيهم فى اللجان. الإخوان أيضا ذكروا أهالى المنوفية بخوض مرشح حزبهم (الحرية والعدالة)، سعد حسين، جولة إعادة على مقعد العمال، بعد حصوله على 177 ألفا و799 صوتا. أما الدائرة الثانية فقد انطلقت فيها دعاية «الحرية والعدالة» منذ إعلان النتيجة وانطلقت سيارات الإخوان فى كل مكان لدعم مرشحهم على مقعد العمال سعيد العزب بعد خسارتهم مقعد الفئات. نفس الشىء فعله الإخوان فى الدائرة الثالثة، حيث قاموا بطبع دعاية لمرشح مستقل، وهو اللواء نصر طاحون، الذى يخوض الإعادة على مقعد الفئات بعد حصوله على 55 ألفا و318 صوتا، وكتبوا عليها مرشح حزب الحرية والعدالة، وأعلنوا وقوفهم معه ضد محمد عبد الستار مرشح النور السلفى، الحاصل على 71 ألفا و304 أصوات. فى الدائرة الرابعة، سارع المهندس إبراهيم حجاج مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات، والحاصل على 110 آلاف صوت، مقابل 63 ألف صوت لمرشح «الوفد» إبراهيم كامل. فسارع حجاج إلى تنظيم مؤتمر فى قرية السادات، للتأكيد على الناخبين للخروج وشكرهم على ما فعلوه معه فى الجولة الأولى. ضم الإخوان مرشحين مستقلين ودعمهم ضد مرشحى حزب النور السلفى، واجهه السلفيون بالتحالف مع «الفلول» لضمان نجاح مرشحيهم بعد تخلى الإخوان عنهم، ففى الدائرة الثالثة تحالف السلفيون مع واحد من كبار الفلول، وهو محمود الخشن، عضو «الوطنى المنحل» فى أشمون. الشرقية: مصيلحى يصل إلى مرحلة الإعادة ضد حزب الحرية والعدالة يلعب حزب الحرية والعدالة، الدور الرئيسى فى مرحلة الإعادة فى كل دوائر مرحلة محافظة الشرقية على مقاعد الفردى، وذلك مع 5 من فلول الحزب الوطنى المنحل، و4 من السلفيين. محافظة الشرقية تضمنت 5 دوائر انتخابية على المقعد الفردى، بإجمالى عدد أصوات 3483912 ناخبا، يشرف عليهم فى العملية الانتخابية 2125 قاضيا، موزعين على 4359 لجنة فرعية. ففى الدائرة الأولى «الزقازيق، والقنايات»، عدد اللجان الفرعية بها 1022 لجنة بعدد ناخبين 706514 ناخبا، وبلغت الأصوات الصحيحة 439378 صوتا، وستجرى الإعادة بها على مقعد الفئات بين كل من: السيد نجيدة من حزب الحرية والعدالة، وحصل على 120990 صوتا، وطلال أيوب، المدعوم من الكتلة المصرية، وحصل على 57478 صوتا، كما ستجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من: صالح على من حزب الحرية والعدالة، وحصل على 75203 أصوات، وعوض الله المسلمى حزب النور، وحصل على 42470 صوتا. فى الدائرة الثانية «منيا القمح، وبلبيس، ومشتول السوق، والعاشر من رمضان»، التى شهدت كثيرا من التجاوزات الانتخابية والاتهامات المتبادلة بين حزبى الحرية والعدالة والنور من ناحية، وبين الدكتور محمد صلاح عبد البديع المرشح المستقل على مقعد الفئات وبين الحزبين الإسلاميين من ناحية أخرى، المشكلات فى تلك الدائرة لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتصل إلى لجنة الفرز ببلبيس، التى تأخر إعلان النتيجة بها للحد الذى وصل بها إلى التجمهر للمطالبة بسرعة إعلانها، وبمجرد أن أعلنت النتيجة عن الإعادة بين كل من أمير بسام مرشح «الحرية والعدالة»، والدكتور محمد صلاح عبد البديع، وتخيل البعض أن الأمور استقرت، وبدأت الدعاية لجولة الإعادة، تغيرت الأوضاع مرة أخرى بعد عشر دقائق فقط، وعاد القاضى ليعلن أن الإعادة ستكون بين أمير بسام وإبراهيم حجازى. الإعادة على المقعدين ستكون فى تلك الدائرة الثانية، وعدد الناخبين بها 927411 ناخبا موزعين على عدد لجان 1207 بأصوات صحيحة بلغت 615212 صوتا بين كل من: أمير بسام، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى حصل على 243334 صوتا، وإبراهيم حجازى، فلول، وحصل على 57478 صوتا. أما مقعد العمال فستجرى الإعادة عليه بين كل من محمد عبد الرؤوف غيث، مرشح حزب الحرية والعدالة، وحصل على 175125 صوتا وعصام همام، مرشح حزب النور، وحصل على 90297 صوتا. أما الدائرة الثالثة «أبو كبير، وههيا، والإبراهيمية، وديرب نجم» فعدد الناخبين بها 692449 ناخبا على عدد لجان 883 لجنة، وستجرى الإعادة بها على مقعد الفئات بين كل من: محمد فياض، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى حصل على عدد أصوات 144 ألف صوت، وعلى المصيلحى، فلول، وحصل على 104254 صوتا. أما على مقعد العمال فالإعادة ستكون بين كل من إبراهيم سليم، وحصل على 143174 صوتا، وعلى جودة كشك، فلول، وحصل على عدد أصوات 33301 صوت. وفى الدائرة الرابعة «فاقوس، والقرين، وأبو حماد» فعدد الناخبين بها 637304 ناخبين على عدد لجان 674 لجنة، فالإعادة بالدائرة ستكون على مقعد الفئات بين كل من: صفوت سويلم، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى حصل على 107236 صوتا، والسيد عبد السلام، مرشح حزب النور، وحصل على 67 ألف صوت، أما الإعادة على مقعد العمال فستكون بين كل من محمد عوض شاويش، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى حصل على 147201 صوت، وعصام الدين محمد نصر، مرشح حزب النور، وحصل على 45461 صوتا. وفى الدائرة الخامسة «الحسينية، وكفر صقر، وأولاد صقر» أعداد الناخبين بها 520234 ألف ناخب، موزعين على عدد لجان 573 لجنة. فالإعادة فيها ستجرى على مقعد الفئات بين كل من: أحمد شعيل، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى حصل على 73170 صوتا، والسعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، الذى حصل على 35680 صوتا، أما مقعد العمال فالإعادة عليه ستكون بين كل من السيد العتويل، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى حصل على 56575 صوتا، وخالد عبد العظيم، فلول، وحصل على 31558 صوتا. السويس: «النور» إعادة فى مواجهة الإخوان والمستقلين احتفالا باكتساحهم مقاعد المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية فى محافظة السويس، خرج أمس العشرات من أنصار حزب النور السلفى، وطافوا شوارع المدينة الباسلة، مكبرين، ورددوا هتافات دينية، لإعلان فرحتهم بالفوز، وإعلان بدء قيادات الحزب الاستعداد للجولة الثانية، الإعادة. جولة الإعادة، يخوضها مرشح حزب النور هانى نور الدين، أمام المرشح المستقل عبد الحميد كمال، على مقعد العمال، وعلى مقعد الفئات، يتنافس مرشح حزب الحرية والعدالة عباس عبد العزيز، مع الدكتور محمد عادل. رئيس حزب النور بالسويس عبد الخالق محمد، شكر شعب السويس، على ثقتهم فى مرشحى الحزب فى الجولة الأولى من انتخابات المرحلة الثانية، وقال «حققنا أرقاما قياسية فى التصويت»، من جهة أخرى، تعرض شباب 6 أبريل، وتكتل شباب السويس، لهجوم من مجهولين، اعتدوا على أعضاء الحركتين، داخل ميدان الأربعين فى مدينة السويس، حيث كانوا يتظاهرون. لماذا حصل السلفيون على أصوات الساويسة؟ لأنها كانت المحافظة الأولى فى المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية، التى تشهد نتائج الانتخابات بها مفاجأة لافتة، بتفوق قائمة حزب النور السلفى على قائمة الحرية والعدالة الإخوانية، فقد كشفت نتائج السويس عن نقطة تمركز جديدة للتيار السلفى، لم يتم تسليط الضوء عليها بقدر تسليطه على دوائر الإسكندرية التى كثيرا ما صنفت باعتبارها الكتلة التصويتية الأولى للسلفيين، ورغم ذلك لم يفز بها القيادى السلفى عبد المنعم الشحات، بينما فاز السلفيون باكتساح فى بلد الغريب. نجح السلفيون، رغم كل محاولات أنصار جماعة الإخوان المسلمين إقناع الناخبين فى السويس، بانتخاب مرشحيهم، بدلا من اختيار السلفيين، بوصفهم الأولى بالاختيار، بحجة أنهم شاركوا «رمزيا» فى أحداث ثورة يناير، عن طريق مشاركة المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة، والدكتور سيد العابد القيادى الإخوانى، فى مظاهرات الثورة. إحباط مفاجئ، أصاب أنصار الجماعة فى السويس، بعدما كان أملهم فى الفوز بمقاعد المحافظة، مبنيا على تاريخ الإخوان فى السويس، إذ كان تمثيل السويس فى برلمان الثمانينيات إخوانيا، وهو النائب السابق عبد العظيم المغربى، الذى يعتبره أبناء السويس رمزا سياسيا دينيا لهم. ولم تفلح جهود الاختراق الإخوانى لجميع النقابات العمالية والمهنية فى السويس، فى حشد أنصار لهم فى مواجهة المد السلفى. وربما يكون السبب المباشر، هو الشعبية الجارفة و«الحب التاريخى»، إن جاز التعبير، الذى يكنه شعب السويس للشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى السويس فى حرب أكتوبر، الذى أعلن دعمه لمرشحى النور على حساب مرشحى الحرية والعدالة. إضافة إلى احترامهم وتقديرهم لقيادات التيار السلفى، الدكتور عبد الله عبد الحميد والشيخ عبد الخالق محمد والشيخ طه غراب وغيرهم، إلى جانب تقديرهم للداعية السلفى الشيخ محمد حسان، الذى بدأت شهرته من المدينة نفسها. البحيرة: الجماعة تشكك فى نتيجة كفر الدوار لعدم فرز 65 ألف صوت غير واردة فى المحاضر انحصرت جولة الإعادة فى المرحلة الثانية للانتخابات فى محافظة البحيرة بين حزبى الحرية والعدالة، والنور السلفى، بعد سقوط جميع المستقلين وفلول الحزب الوطنى المنحل. الاستعداد للإعادة بدأت دعايته مبكرا، حيث تجوب ميكروفونات الإسلاميين جميع الدوائر لتحية الأهالى بوقوفهم معهم فى الجولة الأولى، ودعوتهم لانتخابهم فى جولة الإعادة. فى الدائرة الأولى (بندر ومركز دمنهور والمحمودية) معقل الإخوان المسلمين حيث مسقط رأس الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، يتنافس على مقعد الفئات أسامة سليمان أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، أمام إبراهيم غلاب من حزب النور الذى تحدث خلال مؤتمراته الانتخابية عن الخدمات والبنية التحتية للقرى والمراكز دون الحديث عن القضايا السياسية بالبلاد والتشريع والدستور وغيرها من الأمور المنوط بها دور البرلمان. وعلى مقعد العمال تكاد تكون المنافسة شرسة بين طارق صالح (الحرية والعدالة) الذى حصل على أعلى الأصوات بالدائرة الأولى رغم ظهوره على المشهد الانتخابى والسياسى قريبا، وبين الشيخ محمد الركايبى (حزب النور) الذى يتمتع بشعبية فى مدينة المحمودية. وفى الدائرة الثانية التى تضم «كفر الدوار ورشيد وإدكو» يتنافس على مقعد الفئات محمود هيبة (حزب النور) الذى حصل على المركز الثانى فى الأصوات بالدائرة ويتمتع بشعبية كبيرة فى كفر الدوار، ومحمود عبد الجواد (الحرية والعدالة). أما مقعد العمال فيتنافس عليه ياسر عبد الرافع (الحرية والعدالة) وشريف الحلوانى (حزب النور). وفى سياق منفصل تقدمت اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة بالبحيرة بطعن انتخابى على نتيجة الدائرة الثانية التى تضم «كفر الدوار وإدكو ورشيد» إلى رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات البحيرة المستشار إبراهيم الخميسى مطالبينه فيها بإعادة فرز أصوات الدائرة الثانية «قائمة» لما شابها من تجاوزات وأخطاء جسيمة يترتب عليها بطلان الانتخابات وإعادتها فى حالة عدم إعادة الفرز. اللجنة القانونية رصدت أخطاء جسيمة فى أعمال فرز لجان كفر الدوار تتمثل فى وجود 65 ألف صوت غير واردة فى محاضر الفرز وعدم تطابق عدد الناخبين فى الكشوف الانتخابية مع أعداد الحاضرين، علما بأن أكثر من نصف محاضر الفرز مكتوب بخط يد واحد، كما وجد فى عدد من اللجان محضر فرز، كل منهما بتاريخ مختلف، مع عدم وجود محاضر فرز لعدد 60 محضر فرز، كما أن أرقام محاضر الفرز أكثر من الأصوات الثابتة بكشوف الناخبين فى بعض اللجان. عصام أبو طور عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة قال إن عدم البت فى الطعن المقدم من قبل اللجنة المشرفة على انتخابات برلمان 2011 بالبحيرة وإعادة فرز أصوات الدائرة الثانية يهدد العملية الانتخابية برمتها ويعرّضها للبطلان لما شابها من أخطاء مما يرجح إلغاء النتيجة بأكملها وإعادة الانتخابات على القائمة بالدائرة بأكملها. يشار إلى أن هذه الدائرة حصد فيها السلفيون أصواتا انتخابية أعلى من الإخوان حيث معقل السلفيين بكفر الدوار وأبو حمص. أسوان: قريتا «بنبان والمضيق» تصوت لصالح الإخوان.. وتوقعات بتحالف الجماعة الإسلامية مع العمدة ثلاثة إسلاميين فى مواجهة وفدى «مستقيل». تنتظر محافظة أسوان موعد إجراء انتخابات الإعادة بها يومى الأربعاء والخميس المقبلين، لفك لوغاريتمات تحالفاتها الانتخابية. الإسلاميون، عن «الحرية والعدالة»، عبد الرازق حسن عبد السيد «فئات» ومحمد أبو العلا حسين «عامل»، وعن «النور»، الشيخ فرج الله جاد الله «عامل»، فى حلبة منافسة واحدة مع المرشح الوفدى المستقيل محمد العمدة، فى أجواء ذات صبغة دينية لافتة، وقبلية متأصلة فى المجتمع الأسوانى. لغة المصالح لها دور أيضا، إذ إن باب التحالفات الانتخابية مفتوح على مصراعيه لأى احتمالات، «المقعد أولا». توقعات بتحالف المرشحيان الإخوانين عبد الرزاق حسن عبد السيد، ابن قرية المضيق النوبية، ومحمد أبو العلا ابن قرية بنبان، إحدى أهم مناطق تمركز النوبيين فى أسوان، حيث تمثل القبيلتان فى حال تحالفهما كتلة تصويتية كبيرة ومؤثرة، خصوصا أن قبيلة الجعافرة تمثل أعلى كتلة تصويتية فى المحافظة، إذ تتعدى 60% من جملة الأصوات. فكرة التحالف ذاتها مطروحة، بين كل من المرشح الإسلامى على مقعد العمال الشيخ فرج الله جاد الله، أحد كوادر الجماعة الإسلامية، ومرشح الفئات محمد العمدة، الذى حقق رقما قياسيا لم يحققه أى من المرشحين بالنسبة إلى معدلات التصويت فى الجولة الأولى من الانتخابات، إذ حصل على نحو 71 ألف صوت. فى الوقت الذى رفعت فيه دعاوى قضائية لبطلان الانتخابات فى المحافظات. سوهاج: مرشحو الفردى فى الملاحق الإعادة تمثل الفرصة الأخيرة للمرشحين لتحقيق حلمهم الشخصى أو حلم الأحزاب التى ينتمون إليها، وفى اللعبة الانتخابية لا مانع من التربيطات والتحالفات لضمان النجاح، كما حدث فى سوهاج. التفاصيل هنا. فى الدائرة الأولى، التى تضم قسمى أول وثان سوهاج، ومركز سوهاج وحى الكوثر وأخميم، ستجرى الإعادة بين المرشح المستقل أحمد وائل قدرى «عمال»، وحصل على 51178 صوتا، والمستقل عصام محمد الشويخ، وحصل على 50029، ومرشح الحرية والعدالة، مصطفى عبد الحميد، وحصل على 42956، ومرشح «النور» وليد عبد الأول محمود «فئات»، وهناك تحالف أكيد بين مرشحى حزبى الإخوان والسلفيين للفوز بالمقعدين عن تلك الدائرة. وفى الدائرة الثانية، المراغة وجهينة وساقلتة، ستجرى الإعادة بين المرشح المستقل خلف أبو زهاد «عمال» وحصل على 32840 صوتا، والمستقل عفيفى الشريف «عمال»، وحصل على 26712، ومرشح الإخوان محمد عبد الرحمن، «فئات»، وحصل على 25915، ومرشح «النور» عدلان محمود مرسى «عمال»، وحصل على 20053، وشهدت تلك الدائرة ما شهدته سابقتها من تحالف قطبى التيار الإسلامى. وفى الدائرة الثالثة، طهطا وطما، تتم الإعادة بين مرشح «الحرية والعدالة»، محمد مسعد «فئات»، وحصل على 48302 صوت، ومرشح «الكتلة» نور عبد الرازق «فئات»، وحصل على 48688، ومرشح «النور» لحظى نجدى «عمال»، 45532، والمستقل أحمد محمود حيا الله «عمال»، 21853، وأيضا شهدت تلك الدائرة تحالف مرشحى الإخوان والسلفيين. وفى الدائرة الرابعة، العسيرات والمنشأة وجرجا، تتم الإعادة بين مرشح «النور»، جابر الجهلان «فئات»، وحصل على 45485 صوتا، والمستقل محمد إسماعيل الجبالى «فئات»، 36293 صوتا، وهرقل وفقى همام، «عمال» فردى، وحصل على 45753 صوتا، وفيصل الشيبانى، «فلاح» مستقل، وحصل على 33660 صوتا، وشهدت الدائرة تحالف مرشح «النور»، الجهلان، مع المستقل الشيبانى. وفى الدائرة الخامسة، البلينا ودار السلام، تتم الإعادة بين المرشح المستقل رأفت أبو الخير «فئات»، حصل على 30644، ومرشح الإخوان حشمت بخيت، 25210. الجيزة: الشوبكى يواجه دراج فى إمبابة والصاوى يواجه سلفى فى الهرم انحصرت المنافسة على مقاعد دوائر محافظة الجيزة بين المرشحين الإسلاميين، بجناحيهما الإخوانى ممثلا فى مرشحى حزب الحرية والعدالة، والسلفى ممثلا فى حزب النور، إذ حسمت قائمة الحرية والعدالة المعركة لصالحها فى كلا الدائرتين بالمحافظة من بين سبع قوائم حزبية تنافست على عشرة مقاعد فى الدائرة الأولى، إلى جانب 13 قائمة تنافست على عشرة مقاعد أخرى فى الثانية. الإعادة على مقاعد الفردى «فئات وعمال»، نتيجة موحدة لكل الدوائر، لكنها تبقى محصورة أيضا داخل حلبة المنافسة «الإسلامية الإسلامية» بين مرشحى حزبى الحرية والعدالة والنور، وهو ما يعنى الوصول إلى برلمان إسلامى مصغر داخل الجيزة فى حال فوز أى من الطرفين. الجيزة التى تتعدى كثافتها أربعة ملايين نسمة، تعد إحدى المحافظات ذات الكتل التصويتية العالية، حيث بلغ إجمالى أعداد من لهم حق التصويت بها ثلاثة ملايين و120 ألفا و999 ناخبا، إجمالى أعداد من أدلى بصوته بلغ مليونين و11 ألفا و276، وكان إجمالى الأصوات الصحيحة بها 1٫712٫360 صوتا، بينما كانت الأصوات الباطلة 298916 صوتا. الدائرة الأولى فى الجيزة التى تضم «الجيزة والحوامدية وأبو النمرس والبدرشين والعياط والصف وأطفيح» تصدر نتيجة قوائمها حزب الحرية والعدالة بحصوله على 311153 صوتا، يليه حزب النور السلفى الذى حصل على 297182 صوتا، والكتلة المصرية التى حصلت على 60513 صوتا، ثم حزب الإصلاح والتنمية بحصوله على 23610 أصوات، ثم حزب المحافظين بواقع 18641 صوتا، ويليه حزب الوفد الحاصل على 59148 صوتا، ثم حزب الحرية ب8642 صوتا، والوسط ب34309 صوتا، وأخيرا حزب الغد الجديد ب13343 صوتا. أما على مستوى المقاعد الفردية التى وصلت جميعها إلى مرحلة الإعادة، المقرر إجراؤها يومى الأربعاء والخميس المقبلين، فستكون المنافسة على مقعد العمال بين سيد خطاب مرشح «الحرية والعدالة» الحاصل على 230612 صوتا، وحمدى هارون مرشح حزب النور الحاصل على 150878 صوتا، وعلى مقعد الفئات ستجرى الإعادة بين محمد إبراهيم مرشح حزب الحرية والعدالة بحصوله على 212756 صوتا، ومحمد عيد كريم مرشح حزب النور الحاصل على 158396 صوتا. وفى الدائرة الثانية بالجيزة التى تضم «العمرانية والطالبية وبولاق الدكرور»، أعلن المستشار حسين حمدان رئيس اللجنة العامة للفرز، النتائج النهائية للفرز، بإجراء انتخابات الإعادة على مقعدى الفئات والعمال، بين مرشح «الحرية والعدالة» على المقعد الفردى فئات جمال عشرى، الذى حصد نحو 22289 صوتا، والمرشح محمد فؤاد الذى حصد نحو 46580 صوتا، وكذلك مقعد العمال بين المرشح حسن البريك المدعوم من حزب الحرية والعدالة الذى حصد 50085 صوتا، وبين المرشح المستقل شفيق الجندى الذى حصل على 59747 صوتا. وعن القوائم، حصد حزب الحرية والعدالة 79263 صوتا، يليه النور السلفى ب10849 صوتا، والكتلة ب87599 صوتا، ثم الوسط ب46161 صوتا، و«الوفد» ب49489 صوتا، و«الإصلاح والتنمية» ب5740 صوتا. أما الدائرة الثالثة التى تضم «الدقى والعجوزة وإمبابة» ومقر لجنة فرزها مركز شباب إمبابة، فقد أعلن المستشار سامح دبوس رئيس اللجنة العامة للفرز بها، النتيجة التى أسفرت عن الإعادة بين الدكتور عمرو الشوبكى المرشح المستقل على مقعد الفئات الذى حصل على أعلى نسبة أصوات 198.182 صوتا، بالإضافة إلى 3000 صوت من المصريين بالخارج، والدكتور عمرو دراج مرشح «الحرية والعدالة» الذى حصل على 138.767 صوتا، بالإضافة إلى 1778 صوتا من المصريين بالخارج، كما تجرى الإعادة على مقعد العمال بين مرشح الحرية والعدالة أيمن صادق الذى حصل على 147.17 صوتا و1719 صوتا من أصوات المصريين بالخارج، مع عصام بهى الدين المرشح المستقل وعضو الحزب الوطنى السابق الذى حصل على 84 ألفا و26 صوتا، و2191 من أصوات المصريين بالخارج بينما لم يتم إعلان نتيجة القوائم بعد. بينما كشفت نتائج الدائرة الرابعة التى تضم «الهرم، وكرداسة، وأكتوبر أول وثان، والشيخ زايد، والواحات البحرية» عن إعادة على مقعد الفئات بين محمد الصاوى الحاصل على 129624 صوتا مع مرشح حزب النور السلفى محمد المسلاوى الحاصل على 68843 صوتا، والإعادة على مقعد العمال بين مرشح حزب الحرية والعدالة عبد السلام بشندى الحاصل على 176813 صوتا مع إسماعيل العضامى مرشح حزب النور الحاصل على 95 ألف صوت. وعلى مستوى القوائم، تصدر حزب الحرية والعدالة المركز الأول بإجمالى أصوات 181837 صوتا، ثم حزب النور بإجمالى أصوات 126575 صوتا، تليه الكتلة المصرية 47604 أصوات، ثم حزب الوسط ب27726 صوتا، يليه «الوفد» ب20 ألفا و695 صوتا، يليه ائتلاف شباب الثورة ب16066 صوتا. وعن الدائرة الخامسة، فقد أعلن نتيجتها رئيس لجنة الفرز المستشار أحمد حبيب بحصد قائمة حزب الحرية والعدالة مقاعد الدائرة، بعد حصولها على 40201 صوت، تليها قائمة حزب النور السلفى التى حصلت على 21213 صوتا، ثم قائمة حزب السلام الديمقراطى بعدد أصوات بلغ 18883 صوتا، بينما حصلت قائمة الكتلة المصرية على 2727 صوتا، وقائمة حزب الوفد على 2262 صوتا. كما أعلن حبيب نتائج المقاعد الفردية بخوض جولة الإعادة على مقعدى الفردى المرشح المدعوم من حزب الحرية والعدالة المهندس محمود عامر الحاصل على 46766 صوتا، ومرشح حزب النور السلفى الدكتور عماد الحلبى الذى حصل على 21226 صوتا سيتواجهان على مقعد الفئات، بينما يخوض الإعادة على مقعد العمال كل من المرشح المستقل أحمد يوسف الحاصل على 12196 صوتا، فى مقابل 13386 صوتا مرشح حزب الحرية والعدالة عبد المنعم العطفى. يذكر أن المستشار حبيب أعلن أن إجمالى أعداد الناخبين ممن لهم حق التصويت فى الدائرة الخامسة يبلغ 239937 ناخبا، أدلى منهم بصوته 102376 ناخبا، وبلغت أعداد الأصوات الصحيحة 97264 صوتاً، بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 5112 صوتا، وهو ما شكك فيه أنصار المرشحين الذين أكدوا أن إجمالى أعداد الناخبين ممن لهم حق التصويت فى الدائرة الخامسة يبلغ 660 ألف ناخب. «العليا للانتخابات» تعيد فرز الدائرة «5» جيزة على أثر تقدم مرشح «الحرية والعدالة» المهندس محمود عامر على مقعد الفئات «فردى» بطعن على نتيجة فرز الدائرة الخامسة بسبب ما شابها من أخطاء فى الرصد، أمرت اللجنة العليا للانتخابات بإحالة الطعن إلى لجنة الجيزة الخامسة، لإعادة رصد النتيجة أمس (الأحد)، على أن تقوم اللجنة العليا بإعلانها فى وقت لاحق. وتقدم حزب الحرية والعدالة بهذا الطعن بالرغم من عدم تأثره بالنتيجة، حيث أعلن رئيس لجنة الفرز الإعادة بين المهندس محمود عامر، وعماد الحلبى مرشح حزب النور. وأكد الحزب فى بيان له أن تقدمه بالطعن يهدف فى المقام الأول إلى الحفاظ على حقوق المصوتين وضمان النزاهة، حيث إن إعلان النتيجة اقتصر على نتيجة قسم أوسيم فقط دون قسمى الوراق ومنشأة القناطر. يذكر أن أعمال الفرز قد استغرقت نحو ثلاثة أيام مما أدى إلى حالة إرهاق كاملة للقضاة، بينما مُنحت النتيجة فى الدائرة الثانية «جيزة» إلى قوائم حزب الحرية والعدالة الذى فاز بالمركز الأول يليه حزبا النور والسلام الديمقراطى. الإسماعيلية: مقعدان ل«الإخوان».. ومقعد ل«النور».. وآخر ل«الوفد» نتيجة القوائم فى انتخابات المرحلة الثانية للانتخابات فى الإسماعيلية، جاءت معبرة عن الصراع الذى شهدته المحافظة بين التيارات المختلفة، حيث حصد حزب الحرية والعدالة مقعدين بواقع 182 ألفا و766 صوتا، إضافة إلى 94 صوتا من أصوات المصريين فى الخارج، وحصد حزب النور مقعدا واحدا بواقع 132 ألفا و645 صوتا، إضافة إلى 347 صوتا من أصوات المصريين بالخارج، بينما حصل حزب الوفد على مقعد واحد بواقع 35 ألفا و176 صوتا، حيث بلغ عدد الأصوات الصحيحة فى القوائم 497 ألف صوت. اللجنة العليا للانتخابات أعلنت أن إجمالى الأصوات الصحيحة، التى تم فرزها فى انتخابات مجلس الشعب بالإسماعيلية على مقعدى الفردى، بلغ 466 ألف صوت، حيث تقرر إجراء جولة الإعادة والمقررة الأربعاء والخميس القادمين على مقعد الفئات بين مرشح الحرية والعدالة الدكتور هشام الصولى، الذى حصل على 190 ألفا و546 صوتا وبين عضو الحزب الوطنى المنحل محمد غنام، الذى حصل على نحو 29 ألف صوت انتخابى وإجراء جولة الإعادة على مقعد العمال بين مرشح حزب النور محمد الهوارى، الذى حصل على ما يقرب من 206 آلاف صوت وبين أمين الفلاحين السابق بالحزب الوطنى المنحل عيسى زين العابدين الذى حصل على 27 ألف صوت. انتقد المرشح عن ائتلاف شباب الثورة خالد تليمة الذى خرج مبكرا من سباق المنافسة الحالة التى وصفها بالعشوائية والغوغائية لأعمال الفرز بالدائرة متسائلا: كيف يتم إعلان نتيجة دائرة أوسيم فقط على أنها نتيجة الدائرة كلها؟ بنى سويف: «الحرية والعدالة» الأول.. يليه «النور» ثم «الوفد» و«الكرامة».. وحرب تكسير عظام فى جولة الإعادة احتفالات عارمة سادت أمس دوائر محافظة بنى سويف، فور إعلان اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية النتائج النهائية فى الانتخابات البرلمانية التى حصل فيها حزب الحرية والعدالة على أعلى الأصوات، يليه حزب النور، فى حين حصل كل من الوفد، والكرامة، والكتلة، والثورة مستمرة على مقعد واحد. وتباينت ردود أفعال الأحزاب عقب إعلان النتائج، حيث قام أنصار المرشحين بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، وتوزيع المشروبات الغازية وذبح الذبائح، كما فعل محمد مصطفى مرشح قائمة النور بالدائرة الأولى، كما قام مرشحا الوفد د.عمر عبد الجواد «فئات»، وثروت الداعورى «عمال» بالاحتفال بالنتيجة، رغم أن الفائز من الوفد هو مرشح واحد فقط حسب توزيع الأصوات الانتخابية بنظام القائمة، بعد أن حصل حزب الوفد على 67 ألف صوت، وهو ما يمنحه مقعدا واحدا فى البرلمان، وذلك بعد أن غاب حزب الكتلة المصرية عن المنافسة بالقائمة الأولى، وتضم 8 مرشحين مما دعم فرصة الوفد، فى حين حصلت الكتلة المصرية على مقعد بالقائمة الجنوبية، وتضم 4 مرشحين سيتنافس حزب الوفد والكتلة المصرية على المركز الثالث فى نظام القائمة. ومن المتوقع أن تشهد جولة الإعادة منافسة شرسة، حيث من المقرر أن يخوض حزب الحرية والعدالة المنافسة على جميع مقاعد الدائرة، فى حين سيخوض حزب النور المنافسة على 4 مقاعد فردية، بعد أن خرج مرشحه من المنافسة على مقعد العمال بالدائرة الثالثة، وتضم «ببا، والفشن، وسمسطا»، فى حين لم يدفع حزب النور بمرشح على مقعد الفئات بالدائرة الثانية، ومن المتوقع أن تشهد جولة الإعادة إقبالا أقل من المرحلة الثانية، فى حين أشارت مصادر إلى أن هناك مؤشرات قوية تشير إلى قيام فلول الحزب الوطنى السابق وأنصارهم، خصوصا ممن لم يوفقوا فى جولة الإعادة بدعم مرشحى حزب النور، بسبب وجود ثأر قديم مع مرشحى حزب الحرية والعدالة، خصوصا بالدائرة الجنوبية، التى يخوض فيها عبد القادر محمد مرشح الحرية والعدالة جولة الإعادة مع العمدة أحمد مختار نائب الحزب الوطنى المنحل، وصاحب كتلة تصويتية كبيرة. فى الدائرة الأولى ستكون الانتخابات مشتعلة بعد أن خرج الشيخ أحمد يوسف مرشح الجماعة الإسلامية من المنافسة، ومن المقرر أن يخوض جابر منصور من حزب الحرية والعدالة جولة الإعادة مع أقرب منافسيه عامر باسل من حزب النور، ومن المقرر أن يخوض نجم الدين إسلام من حزب النور جولة الإعادة مع يونس سرحان من حزب الحرية والعدالة، حيث ستكون أصوات الناخبين فى إهناسيا وبندر بنى سويف عاملا مهما فى حسم المقعدين. شهدت الدائرة الثانية مفاجأة بخوض محمد شاكر الديب «فئات» مرشح الحرية والعدالة جولة الإعادة، بعد أن حصل الديب على عدد من الأصوات يفوق ما حصلت عليه أعلى القوائم، وهى قائمة الحرية والعدالة وبفارق 100 ألف صوت عن أقرب منافسيه، الذى حصل على نحو 20 ألف صوت نتيجة تشابه رمزه الانتخابى مع رمز المحمول، وهو رمز شاكر الديب، ومن المفارقات أن حزب النور استغل شعبية محمد شاكر الديب فى الترويج لحملته الانتخابية من خلال منشورات تناشد الناخبين بالتصويت لصالح شاكر الديب مرشح الحرية والعدالة، ووضعت معها مرشحها للعمال، كما تم إرسال رسائل هاتفية قصيرة تناشد الناخبين التصويت لصالح شاكر الديب مع مرشح النور للعمال والفانوس فى حين سيخوض جولة الإعادة عبد الحكيم مسعود مرشح النور وعبد العظيم أبو جمعة مرشح الحرية والعدالة. وفى الدائرة الثالثة، من المقرر أن يخوض د.نهاد القاسم أمين حزب الحرية والعدالة المنافسة مع محمد ربيع مرشح حزب النور وعبد القادر محمد مرشح الحرية والعدالة مع أحمد مختار نائب الوطنى السابق. بدأت حرب الدعاية الانتخابية بالدائرة الثانية، وتضم «الواسطى، وناصر»، التى من المقرر أن تدخل جولة الإعادة على مقعدى الفئات والعمال، حيث قام أنصار حزب النور بإرسال رسائل هاتفية قصيرة مضمونها التصويت لصالح محمد شاكر الديب مرشح الحرية والعدالة وعبد الحكيم مسعود مرشح حزب النور، وهى نفس الطريقة، التى تم استخدامها فى الجولة الأولى، بعد أن اشتكى أنصار مرشحى حزب الحرية والعدالة من أن الناخبين يذهبون إلى لجان الانتخاب، معتقدين أن محمد شاكر الديب هو رمز الفانوس، حيث يقول ياسر محمد «فى أثناء عملية الفرز فوجئت بأحد الناخبين يكتب على رمز الفانوس محمد شاكر الديب، ظنا منه أن رمز الفانوس هو رمز شاكر الديب». جدير بالذكر أن اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس الشعب فى بنى سويف أعلنت تقدم حزب الحرية والعدالة بالنسبة إلى مرشحى القائمة، وتضم 8 مرشحين فى بندر ومركز إهناسيا وسمسطا بمجموع 233938 صوتاً وجاء حزب النور فى المركز الثانى بمجموع 207064 صوتاً، فى حين جاء حزب الوفد فى المركز الثالث بمجموع 67714 صوتاً، ثم الثورة مستمرة بمجموع 19420، ثم الوسط بمجموع 18247، ثم العدل بمجموع 17970، ثم المحافظين بمجموع 16096، ثم الأمة بمجموع 7352، ثم الإصلاح والتنمية بمجموع 5166، وقد بلغ إجمالى الأصوات 895361، وحضر عملية التصويت 640572، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 50631، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 589941. وبالنسبة إلى القائمة رقم 2، وتضم 4 مرشحين، وتضم «ببا، والفشن، وسمسطا» أعلنت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات تقدم حزب الحرية والعدالة بحصوله على 135073 صوتاً، وحصل حزب النور على 100168، وحصلت الكتلة المصرية على 31 ألف صوت، وحصل حزب الوفد على 23 ألف صوت، وحصل حزب المحافظين على 12 ألف صوت، وبلغ إجمالى الأصوات 341 ألف صوت، وإجمالى الأصوات الصحيحة بلغ 311 ألف صوت، والأصوات الباطلة 40 ألف صوت. وبالنسبة إلى المقاعد الفردى، ففى الدائرة الأولى، وتضم مركزى بنى سويف وإهناسيا، فعلى مقعد العمال حصل نجم الدين إسلام مرشح حزب النور على أعلى الأصوات بمجموع 92197، بينما حصل يونس سرحان مرشح حزب الحرية والعدالة على 59927 صوتاً، وحصل جابر منصور، على مقعد «الفئات» مرشح الحرية والعدالة على أعلى الأصوات بمجموع 59522، وحصل عامر باسل مرشح حزب النور على 565984. وفى الدائرة الثانية، وتضم مركزى الواسطى وناصر، حصل محمد شاكر الديب مرشح الحرية والعدالة على 118270، وجاء عبد العزيز محمدين فى المركز الثانى بمجموع 21 ألف صوت، وحصل عبد الحكيم مسعود مرشح حزب النور على مقعد العمال على 79 ألف صوت، وجاء عبد العظيم أبو جمعة فى المركز الثانى بحصوله على 53 ألف صوت. وفى الدئرة الثالثة، وتضم «ببا، والفشن، وسمسطا» حصل د.نهاد القاسم على أعلى الأصوات بمجموع 72930، وجاء محمد ربيع مرشح التيار السلفى فى المركز الثانى بمجموع 34060 صوتاً، بينما حصل عبد القادر محمد عبد القادر على 41126 صوتاً، وحصل العمدة أحمد مختار على 30584 صوتاً.