رئيس مصلحة الجمارك: «التسهيلات الجمركية» تدفع حركة التجارة وتعزز تنافسية الاقتصاد    شعبة الذهب: 2.17% ارتفاعا فى سعر الذهب عيار 21 بمصر خلال أسبوع    خليل الحية: حماس متمسكة باتفاق غزة وترفض كل أشكال الوصاية والانتداب    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا    مدرب الأردن: سندافع عن حلم التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 رغم الغيابات    تشكيل منتخب مصر للناشئين مواليد 2009 أمام اليابان وديا    فرق الطوارئ بمرسى مطروح تتعامل مع تجمعات المياه بالمناطق بالمتأثرة بالأمطار.. صور    التعليم: تكثيف نشر كاميرات المراقبة بمجموعة مدارس النيل المصرية الدولية    تأجيل محاكمة سائق قتل شخصا بسبب خلافات بينهما بشبرا الخيمة ليناير المقبل    سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات    رئيس الوزراء يُتابع استعدادات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل    حزب الغد يتقدم بمقترح لتعديل قوانين الانتخابات الأربعة لرئيس مجلس الشيوخ    نقيب الزراعيين يطالب بتخصيص عام 2026 للزراعة والأمن الغذائى    بدء المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة 2026    محافظ أسوان يتابع جهود مكافحة مرض السعار ويوجه بتكثيف حملات حماية المواطنين    وزير التعليم يكلف «جبريل» بإدارة تطوير المناهج.. وأكرم مساعدًا لشؤون المبادرات الرئاسية    موعد مباراة ريال مدريد و ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني    كاميرات المراقبة أظهرت برائته.. محمد صبحي يخرج عن صمته في أزمة سائق سيارته    فيلم «اصحى يا نايم» ينافس بقوة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    بعد فيديو محمد صلاح.. أحمد السقا: أموت وأدخل النار أهون من اللي حصل فيا    جون سينا يعلن اعتزال المصارعة الحرة WWE بعد مسيرة استمرت 23 عامًا .. فيديو    وكيل صحة سوهاج ينفي وجود عدوى فيروسية بالمحافظة    السفير محمود كارم: التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان يأتي في ظرف إقليمي بالغ التعقيد    لماذا زار طلاب جامعة بني سويف شركة النصر للكيماويات الوسيطة؟    موعد مباراة بايرن ميونخ وماينز في الدوري الألماني.. والقنوات الناقلة    "صحح مفاهيمك".. "أوقاف الفيوم" تنظم ندوة توعوية حول التعصب الرياضي    الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية    عبلة سلامة تتصدر التريند بحلقة عمرو يوسف وتوجه رسالة للجمهور    الناشرة فاطمة البودي ضيفة برنامج كلام في الثقافة على قناة الوثائقية.. اليوم    ألمانيا.. إحباط هجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد واعتقال 5 أشخاص    إعلان نتائج لجان الحصر السكنى بعدد من المحافظات وفقا لقانون الإيجار القديم    الصحة: لا توصيات بإغلاق المدارس.. و3 أسباب وراء الشعور بشدة أعراض الإنفلونزا هذا العام    "الغرف التجارية": الشراكة المصرية القطرية نموذج للتكامل الاقتصادي    وزارة التضامن تقر قيد 5 جمعيات في محافظتي الإسكندرية والقاهرة    فليك: بيدري لاعب مذهل.. ولا أفكر في المنافسين    «متحف الطفل» يستضيف معرضًا فنيًا عن رحلة العائلة المقدسة في مصر    "الفني للمسرح" يحصد أربع جوائز عن عرض "يمين في أول شمال" بمهرجان المنيا الدولي للمسرح    حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب    امين الفتوى يجيب أبونا مقاطعنا واحتا مقاطعينه.. ما حكم الشرع؟    أرتيتا: إصابة وايت غير مطمئنة.. وخاطرنا بمشاركة ساليبا    ضم الأبناء والزوجة للبطاقة التموينية إلكترونيًا.. خطوة بسيطة لتوسيع الدعم    وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة دعامة رئيسية لاستقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية    مصطفى مدبولي: صحة المواطن تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة    نظر محاكمة 86 متهما بقضية خلية النزهة اليوم    السيطرة على حريق نشب بسيارة نقل ثقيل أعلى الطريق الدائري ببهتيم القليوبية    جوتيريش يحذر: استهداف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان قد يُصنَّف جريمة حرب    الرياضية: جناح النصر لا يحتاج جراحة    استمرار لقاءات رئيس شركة الصرف الصحي للاستماع لشكاوى العاملين ومقترحاتهم    لماذا لم يعلن "يمامة" ترشحه على رئاسة حزب الوفد حتى الآن؟    الداخلية تنفى وجود تجمعات بعدد من المحافظات.. وتؤكد: فبركة إخوانية بصور قديمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا    وزيرا خارجية مصر ومالي يبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الساحل    الصحة: تقديم 19.2 مليون خدمة طبية بالمنشآت الطبية في محافظة القاهرة    اليوم..«الداخلية» تعلن نتيجة دفعة جديدة لكلية الشرطة    الشرطة الأمريكية تفتش جامعة براون بعد مقتل 2 وإصابة 8 في إطلاق نار    إسلام عيسى: على ماهر أفضل من حلمى طولان ولو كان مدربا للمنتخب لتغيرت النتائج    مواقيت الصلاه اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ الغربية يهنئ أبناء المحافظة الفائزين في الدورة الثانية والثلاثين للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحافظات تستعد للمرحلة الثالثة من الإنتخابات


المنيا:
شومان: جيفارا مات دفاعا عن الشيوعية فلماذا لا نموت دفاعا عن الشريعة؟
لا يمل السلفيون من عقد المقارنات بينهم وبين غيرهم، لإظهار أفضليتهم. الداعية السلفى الشيخ حازم شومان عقد مقارنة بين السلفيين والمناضل تشى جيفارا بقوله «انظروا إلى جيفارا كم دافع عن الشيوعية وعاش ومات من أجل عقيدته حتى عرفها العالم أجمع، فلماذا لا ندافع عن الشريعة الإسلامية ونموت من أجلها؟ لأننا سنسأل عنها أمام الله»، متسائلا «لماذا نجد جهد أهل الباطل لنصرة الباطل أكثر من جهد أهل الحق لنصرة الحق؟».
شومان تابع خلال مؤتمر مساء أول أول أمس للتحالف الإسلامى فى المنيا «انظروا أيضا إلى الصحابة الذين خاضوا العديد من المعارك من أجل تطبيق فرض واحد هو الزكاة، لكن يظهر بيننا الآن من يريد أن يدوس شريعة ربنا فى وقت نجد فيه أن أوضاع مصر لا يملك لها حلا ومخرجا إلا الله». شومان أضاف «الصعايدة سيحررون فلسطين»، مرجعا أسباب المشكلات المتفاقمة فى مصر إلى البعد عن الشريعة، ومحاربة العلمانيين لها، مضيفا «يجب أن نعطى أصواتنا لديننا لأننا هزمنا فى عام 67 عندما زج بالشريعة فى السجون وتشرد 100 ألف مصرى فى الصحراء، وكانوا يذبحون من اليهود».
أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قال إن السياسة ليست خداعا، وإنما شرف ونزاهة وصدق، وتابع دخلنا السياسة لنقضى حوائج الناس ونخلصها من سيطرة اللصوص الذين احتكروها زمانا طويلا. محمد طلعت المرشح على قائمة حزب النور بالدائرة الثانية قال «البعض اتهمنا بأننا لا نفهم فى السياسة، ونرد عليهم: نحن نفهم أكثر منكم بدليل أننا كونا تحالفا قوياً يضم 4 أحزاب خلال 48 ساعة فقط وقدمنا برنامجا اقتصاديا وصفه الخبراء بأنه الأفضل، ولذلك يجب أن نكون أكثرية فى مجلس الشعب حتى نكون أكثرية فى وضع دستور يحافظ على هويتنا».
مطروح:
مؤتمر للحزب السلفى يقسم سكان المحافظة الصحراوية
نشاط وحراك حزبى مكثف فى مطروح بالمرحلة الثالثة من الانتخابات، قبل أيام من إجراء انتخابات مجلس الشعب، حيث يتصدر مشهد الدعاية الانتخابية هناك حزبا النور والحرية والعدالة، ويحل فى المرتبة الثالثة حزب الوفد الجديد، وتسعى الأحزاب الباقية للدخول فى دائرة المنافسة.
مؤتمرات مكثفة أقيمت فى مراكز المحافظة الثمانية، فقام حزب النور بعقد مؤتمر لمرشحى الحزب عصر أول من أمس بالقرية رقم 27 من قرى البنجر بمركز الحمام شرق مرسى مطروح، كما تجول أمين حزب الحرية والعدالة، برفقة عدد كبير من قيادات الحزب وكوادره فى الحمام أيضا، ووزعوا خلالها برنامج الحزب فى قرى البنجر وبعض قرى الحمام.
ويسعى حزبا الحرية والعدالة والإصلاح والتنمية، وتحالف الكتلة المصرية، إلى استقطاب أصوات الناخبين من أبناء وادى النيل المقيمين بمطروح الذين ينتمون إلى محافظات الصعيد والدلتا، وتمثل كتلة تصويتية كبيرة تقدر بأكثر من ربع أصوات الناخبين بدائرة مطروح التى تضم 198622 ناخبا.
وعلمت «التحرير» من بعض قيادات أبناء وادى النيل أنهم تشاوروا فى ما بينهم للوصول إلى اتفاق، لدعم مرشحى قائمة حزب الحرية والعدالة، ردا على عدم تمثيل حزب النور لهم على قوائمه سواء لانتخابات «الشعب» أو «الشورى»، ويقولون إنهم سيدعمون حزب الحرية والعدالة لأنه حزب قائم على مرجعية إسلامية، ويأتى على رأس قائمته فؤاد زغلول أمين الحزب، وهو شيخ أزهرى ومن أبناء وادى النيل.
أحد قيادات أبناء الصعيد المقيمين بمطروح أعلن أن صعايدة مطروح اتفقوا على عقد اجتماع موسَّع يضم قيادات وممثلى عائلات أبناء وادى النيل من أجل الحشد لقائمة «الحرية والعدالة» فى الانتخابات، وبهذا تكون قائمة الحزب الإخوانى قد ضمنت حصولها على مقعد، كحد أدنى، من مقاعد الدائرة الأربعة المخصصة للقائمة.
وفى السياق نفسه كان حزب النور قد نظم مؤتمرا انتخابيا سماه «مؤتمر الوافدين»، وقد أغضب الاسم كثيرا من أبناء وادى النيل الذين نشؤوا وشبّوا بمطروح ويقيمون بها منذ عقود، والذين حُرموا تمثيل المحافظة سياسيا فى البرلمان طوال السنوات الماضية، وكانوا خارجين عن الاتفاقية القبلية المبرمة منذ سبعينيات القرن الماضى، والتى قصرت التمثيل البرلمانى على أبناء القبائل الخمس الكبرى فى المحافظة.
قنا:
جولات لمصطفى النجار لدعم مرشحى الحزب فى المحافظة
بين مرشحى الفلول والتيارات الإسلامية، يبحث حزب العدل عن موطئ قدم فى محافظة قنا، فى ظل شكوى من ضعف التمويل، المؤتمرات الجماهيرية، هى سلاح «العدل»، فى مواجهة الدعاية الكثيفة لبقية الأحزاب، آخرها كان مساء أول من أمس، حيث عقد الحزب مؤتمرا لدعم مرشحيه بحضور وكيل مؤسسيه مصطفى النجار.
النجار قال إن مصر تحتاج إلى أجيال وأياد طاهرة لم تتلوث، ولا تحتاج إلى شعارات فضفاضة ولا تحتاج إلى من يتاجرون بالدين، موضحا أن الثورة إذا لم تساوِ بين أبنائها فإنها لن تنجح.
النجار أكد أن مصر بحاجة إلى أمن يحمى المصريين وفى نفس الوقت لا ينزع عنهم كرامتهم وحقوقهم كما فعل النظام السابق، موجها رسالة إلى الحاضرين بأهمية أصواتهم الانتخابية «أصواتكم التى تضعونها فى الصناديق الانتخابية هى التى تحدد مستقبلكم، على أن يكون اختياركم نابعا من ضمائركم، فالنظام السابق عمل على تهميشكم، فقد همّش النظام السابق صعيد مصر اقتصاديا واجتماعيا، وذلك باختيار أعضاء لا يعرفون إلا مصالحهم، متجاهلين مصالح بلدانهم».
النجار تحدث عن المبادرة السباعية التى أطلقها بأن هدفها إعادة استقرار الوطن ومنع الاصطدام بالمؤسسة العسكرية وحفظ هيبتها، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التى أساءت إلى هذه العلاقة مع الجيش»، مشيرا إلى أن الجيش ليس لديه رغبة فى البقاء إذا حدث توافق بين الأطياف السياسية».
جولة النجار لدعم مرشحى حزب العدل بالمحافظة بدأت من مركز دشنا ثم مدينة نجع حمادى، ومنها بعد ذلك إلى عدد من مدن وقرى المحافظة، ويشاركه فى الجولة عدد من قيادات الحزب بقنا وعلى رأسهم الدكتورة نهلة المحرزى النائبة السابقة والمرشحة على رأس قائمة حزب العدل بشمال قنا حاليا.
الوادي الجديد:
إخوان الوادى الجديد: الحملة تستهدف ضربنا فى «الداخلة»
يكثف مرشحو حزب الحرية والعدالة دعايتهم ولقاءاتهم فى قرى ونجوع الوادى الجديد. شباب وسيدات الحزب حاولوا الرد على ما وصفوه بالشائعات ضد المرشح سامح سعداوى ابن «الداخلة»، والمرشح على رأس قائمة «الحرية والعدالة». الشائعات ذكرت أن سعداوى تم تغيير ترتيبه فى القائمة، من الأول إلى الثانى، بهدف ضمان فوز عمر بدران، ابن «الخارجة».
شائعة أخرى انتشرت فى الفترة الأخيرة، وهى أن سعداوى تم نقله إلى مركز «الخارجة». أنصار «الإخوان المسلمين» وذراعها السياسية «الحرية والعدالة»، قالوا إن كل هذه الشائعات غرضها أن يفقد الحزب أكبر كتلة تصويتية فى «الداخلة».
حرب تمزيق اللافتات والدعاية الانتخابية خيّمت على أجواء المحافظة الهادئة. ثمة مواجهة حدثت بين الصاوى عبد القادر مرشح الإخوان الفردى على مقعد العمال، وبين شاب ملتحٍ كان يزيل لافتات الحزب.
سعداوى قال عن برنامج «الحرية والعدالة»، إنه الوحيد الذى يراعى العدالة فى تناول القضايا الكبرى، من بينها تنمية الوادى الجديد، والمشروعات الكبرى المعطلة، مثل «توشكى وشرق العوينات والفرافرة ودرب الأربعين»، وشق طرق عرضية مثل «طريق الداخلة منفلوط»، الذى يخدم التنمية والاستثمار فى المحافظة النائية.
أما عبد القادر فقال إن ملامح البرنامج الانتخابى ل«الحرية والعدالة»، تشير إلى طرح رؤية متكاملة لبناء البلد، والنهوض به، ومن إجراءاته «إصلاح المنظومة الأمنية والحريات والإصلاح السياسى واعتماد المرجعية الإسلامية الوطنية الدستورية للدولة مع غير المسلمين». المرشح العمالى أشار إلى أن حزبه يفضل النظام البرلمانى على المدى البعيد، وهو الأنسب إلى ظروف التوازن بين السلطتين التشريعية والقضائية.
القليوبية:
صراع إسلامى إسلامى ببنها.. وبدر يتقدم.. ومنافسه الإخوانى خارج البلاد
قبل بدء المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية، بأقل من أسبوع، بدأت موازين المعارك الانتخابية فى دوائر محافظة القليوبية الثلاث، تنقلب بشكل واضح، ففى الدائرة الأولى( بنها، وكفر شكر، وطوخ) تحولت دفة الصراع على مقعد الفئات إلى صراع إسلامى إسلامى، فعقب صدور حكم «القضاء الإدارى» بتحويل صفة القطب السلفى الشيخ عبد الفتاح خضر من «عمال» إلى «فئات»، صار منافسا لمحسن راضى القيادى بحزب الحرية والعدالة.
الحكم أحبط أيضا خطة الإخوان بالدفع بمرشح احتياطى، حيث حاولت دفع مرشحا قبطيا «عمال» فى بنها، ولكن المحاولة فشلت، لأن الساحة ليست خالية تماما للتيارات الإسلامية، فهناك مرشحان فرديان لهما سطوة فى الدائرة، كما أن أحزاب «الوسط» و«الوفد» و«الحزب الناصرى»، تقوم بجولات واسعة، تدعم قوائمهم، وكذلك تعلن دعمها لبعض المرشحين من خارج التيار الإسلامى، بينما دشن جروب «امسك فلول» بالقليوبية حملة وبرنامج علاجى، لعلاج ومقاومة فلول الحزب الوطنى تحت عنوان « ANTI -FOLOL»، هاجمت الإخوان.
وفى الدائرة الثالثة بالمحافظة، التى تضم (الخانكة، وقليوب، وشبين القناطر، والعبور)، بدأت المنافسة على المقاعد الفردية تأخذ طابعا مختلفا، مع أخطاء جماعة الإخوان، التى أخرجت مرشحيها من المنافسة، فعلى مقعد العمال، تراجع الإخوان تماما، مع كشف عضوية مرشحهم سيد القاضى فى الحزب الوطنى «المنحل»، ودخوله المجمع الانتخابى للحزب نفسه الدورة السابقة، لتبرز أسماء الشباب بعده، وفى مقدمتهم إبراهيم أبو باشا، صاحب الفرصة الأكبر، ويليه هلال بدوى، ومجدى مصطفى. وعلى مقعد الفئات، الذى ينافس عليه الزميل عمرو بدر، رئيس قسم الأخبار بجريدة «التحرير» مع مرشح الإخوان أحمد دياب، أصبحت الفرصة مواتية لبدر بشكل أكبر، خصوصا بعد تسرب أنباء ترك دياب لمعركته الانتخابية، وسفره إلى دولة قطر، الأمر الذى انكشف رغم محاولات إخفائه، مما جعل أهالى الدائرة ينقمون على الرجل الذى يرون أنه يتجاهلهم تماما منذ بدء الانتخابات، ولم يروه إلا فى الملصقات، مما يفتح الباب أمام بدر للحصول على أكبر نسبة من الأصوات فى مراكز الدائرة الثلاثة، وعلى رأسها قليوب، مسقط رأس دياب. القوائم فى الدائرة الثانية، بدأت المنافسة تشتد فى ما بينها، ف«الكتلة المصرية» و«الثورة مستمرة»، بدآ حملة ضد الإخوان الذين يرشحون الفلول مما جعل حزب الحرية والعدالة فى مأزق، بينما تستمر دعاية الإسلاميين ضد «الكتلة المصرية» بأنها قائمة الكنيسة، وتحاول قائمة الثورة مستمرة إثبات دعم السياسيين لها من خلال مؤتمر تنظمه اليوم فى مدينة شبين القناطر، تستضيف فيه القيادى اليسارى عبد الغفار شكر، والفنان عبد العزيز مخيون، إلى جانب الناشط المعروف علاء عبد الفتاح.
جنوب سيناء:
نقل صناديق الاقتراع بالطائرات بسبب تباعد المسافات
ترتيبات انتخابية خاصة اتخذتها محافظة جنوب سيناء، طائرات هليكوبتر معدة للإقلاع بصناديق الاقتراع خلال المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب، لتتجاوز سريعا حواجز المسافات البعيدة بين مدن المحافظة. ثلاث غرف عمليات رئيسية، بحسب تصريح المحافظ خالد فودة، خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية والمعنيين بالانتخابات، أول من أمس، تم تخصيصها لهذا الحدث، إحداها بمديرية الأمن والثانية بديوان عام المحافظة، والغرفة الثالثة للنجدة بالعاصمة طور سيناء. المحافظ لفت إلى أنه تم وضع كاميرات مراقبة بجميع لجان الاقتراع، وعددها 63 لجنة لمراقبة أى تجاوزات قد تحدث، للعمل على تفاديها فورا.
وشدد على ضرورة التزام كل المرشحين بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، التى تنص على عدم قيامهم بأى دعاية انتخابية خاصة، فى فترة الصمت الانتخابى، «وهى اليومان السابقان لعملية الاقتراع، لعدم الضغط على الناخبين لاختيار مرشح بعينه»، مع ضرورة تسليم المحاضر الانتخابية وبطاقات إبداء الرأى بجميع اللجان فى اليوم السابق للاقتراع، حيث سيقوم بتسليمها للقضاة رئيس محكمة طور سيناء، مع تعيين سيدة بكل لجنة للكشف عن هوية السيدات المنتقبات.
الدقهلية:
أهالى المدينة هتفوا «مش عايزينك.. سحل بناتنا بيننا وبينك».. وحاصروه فى منزل بعد هروبه منهم
المثير للجدل توفيق عكاشة يصر على أن يكون موضع الحدث، فى أحاديث «تزغيط البط» الممتدة بلا سقف على شاشة القناة المملوكة له، وفى نشاطاته الانتخابية أيضا.
أول من أمس، مؤتمر لعكاشة كاد يتحول إلى مجزرة، ثلاثة أشخاص سقطوا إثر إصابتهم خلال اشتباكات تمت بين أنصار عكاشة ومعارضيه فى المؤتمر الانتخابى الذى نظمه عكاشة فى مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية.
أصيب كل من محمد محمد السيد حامد وعماد أحمد عطية ومحمد السيد فهمى، بجروح وكدمات مختلفة فى منطقة الرأس، إثر اعتداء أنصار توفيق عكاشة عليهم بعد صدامات وقعت بينهم فى أثناء محاولة أنصار عكاشة إخراجه من السرادق الانتخابى.
المصاب محمد محمد السيد حامد، قال إن «عكاشة وأنصاره استشاطوا غضبا عندما رفضنا وجوده بيننا وفى مدينتنا وهتفنا ضده فى أثناء المؤتمر، وطالبناه بالنزول عن المنصة، فما كان من أنصاره إلا أن قاموا بالاعتداء علينا، حيث أطلق محمد طه ياسين المنظم لمؤتمر عكاشة وصاحب المحجر الذى أقيم فيه السرادق الانتخابى رصاصات خرطوش علينا، إلا أنها أخطأتنا، وعندما اقترب منى أنا واثنين من زملائى قام بضربى على رأسى بمؤخرة الطبنجة، فأصابنى بجروح قطعية فى رأسى».
حامد يستكمل حديث المعركة «أنصار عكاشة أدخلوه إلى منزل محمد طه ياسين المقابل للمحجر الذى أقيم فيه السرادق الانتخابى، وحاول بعدها أكثر من 1500 متظاهر الدخول إلى المنزل والإمساك بعكاشة وياسين، إلا أن تدخل قوات الشرطة حال دون ذلك، وظل الأهالى متجمهرين أمام المنزل مطالبين بالقصاص للمصابين من عكاشة وياسين رافضين فض الاعتصام» حتى كتابة هذه السطور. عكاشة تمكن من خداع المتظاهرين، حيث أمر سائقه بالفرار بسيارته، فظن الأهالى أن عكاشة معه فى السيارة، وفكوا الحصار، إلا أن أن الأهالى تنبهوا للخدعة، وعادوا للاعتصام أمام المنزل.
الاشتباكات بين أنصار عكاشة ومعارضيه بدأت منذ أن دخل عكاشة إلى السرادق الانتخابى فى تمام الثامنة مساء، حيث بدأ بعض الشباب فى الهتاف ضد عكاشة، واستطاع محمد أحمد جبر المرشح على قائمة حزب مصر القومى تهدئة الحضور، إلا أن الهتافات عادت مرة أخرى مع بداية كلمة عكاشة حيث ردد الأهالى «انزل انزل.. مش عايزينك.. سحل بناتنا بيننا وبينك». وتوقفت المناوشات نسبيا بين أنصار عكاشة ومعارضيه حتى انتهاء عكاشة من كلمته، وعادت بقوة عند خروج عكاشة من السرادق الانتخابى حيث بدأ بعض الموجودين يوجه إليه اتهام خيانة دم الشهداء والتشهير بنساء مصر، وحاولوا الإمساك به، إلا أن أنصار عكاشة منعوهم من الوصول إليه بطريقة عنيفة أدت إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين استخدم فيها محمد طه ياسين مسدس خرطوش لإرهاب من يحاولون الاقتراب من عكاشة، وعندما لم تفلح محاولته قام بضرب القريبين منه بمؤخرة المسدس، وهو ما نتج عنه الإصابات سالفة الذكر.
المنصورة:
رئيس شعبة مصففى الشعر فى المنصورة ينافس مرشح «إخوان» على مقعد الفئات
يبدو أن خفة ظل المصريين التى صاحبت أحداث الثورة فى ميدان التحرير، لم تنته بانتهاء المظاهرات، بل ستتواصل فى جميع المراحل التى تمر بها مصر. فها هو حلاق الثورة الشهير ب«صبحى الفنان» وقد عاد إلى مدينته المنصورة، ليعلن ترشحه لانتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الأولى «فردى- فئات». المقر الانتخابى لصبحى هو صالون الحلاقة الخاص به، حيث يمارس مهنته ويباشر الدعاية لنفسه ويلتقى مؤيديه وأصدقاءه، فى وقت واحد. المدهش أنها ليست المرة الأولى التى يترشح فيها «الفنان» لمجلس الشعب، ساعيا إلى أن يدخل كحرفى مجلس الشعب ممثلا لجماعة الحرفيين غير الممثلين فى البرلمان.
الفنان الذى ضرب رقما شبه قياسى خلال أحداث الثورة، وهو الحلاقة لأكثر من 80 شخصا فى اليوم -متظاهرين وضباط وجنود الجيش والصحفيين ومراسلين أجانب- دون أجر داخل خيمته، يخوض اليوم تجربة الانتخابات رغم صعوبتها وتضاؤل فرص فوزه. يعترف هو بذلك، لكنه يعتمد على دعم أقاربه وعدد من الحرفيين والعمال الذين يسعون إلى اختيار من يمثلهم فى البرلمان، خصوصا أنه رئيس لشعبة مصففى الشعر بالغرفة التجارية فى المنصورة، والذى كان صاحب فكرة إنشائها لخدمة الحرفيين العاملين فى مهنة تصفيف الشعر. ويقول «شعبة مصففى الشعر ومراكز التجميل بالدقهلية الهدف منها خدمة الحرفيين فى مهنة مصففى الشعر والحلاقين والعاملين فى الكوافيرات، مثل التأمين الصحى عليهم، والتصدى للممارسات السيئة، والتجاوزات التى يقوم بها بعضهم، والتأكد من سلامة المواد المستخدمة فى هذه المهنة «ويسعى الفنان إلى المطالبة بمعاش لمصففى الشعر بعد وصوله إلى سن مبكرة وهو 50 عاما.. الجراح العالمى الدكتور محمد غنيم هو المثل الأعلى لصبحى، ويبدى إعجابه الشديد بدور غنيم فى الثورة ودوره الرائد فى مدينة المنصورة.
الغربية:
قائمة «الحرية والعدالة» فى ضيافة عميد «هندسة طنطا» فى السنطة
مرشحو قائمة حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الثانية بمحافظة الغربية، التى تضم (المحلة، وسمنود، وزفتى، والسنطة)، كانوا أول من أمس، فى ضيافة الأستاذين محمد عمار، عميد كلية هندسة- طنطا المنتخب، ومحمد سويلم الأستاذ بكلية الطب، اللذين نظما لمرشحى القائمة مؤتمرا انتخابيا بقرية شبرا باص التابعة لمركز السنطة.
عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة والمرشح على رأس القائمة، المهندس سعد الحسينى، قال إن المرجعية الإسلامية تعنى الاعتماد على المبادئ العامة للشريعة والمقاصد العليا للتشريع، والتى تشمل حفظ خمسة أشياء، هى (النفس، والعقل، والدين، والمال، والنسل). ورأى أن القضاء على السرقة والفساد وحدهما يوفران المليارات لإصلاح الدولة، مشيرا إلى دور النائب إبراهيم زكريا مرشح «الحرية والعدالة» عن دائرة (زفتى، والسنطة)، والذى استطاع رغم كل الفساد والظلم والتضييق فى الدورة الماضية، أن يقدم قانونا شكره عليه كل النواب -أغلبية ومعارضة- وسجلته مضابط البرلمان باسم قانون إبراهيم زكريا، وهو الخاص بكادر المعلمين، الذى استفاد منه آلاف المعلمين، حسب وصف الحسينى.
النائب السابق والمرشح الحالى إبراهيم زكريا، قال إن «نواب جماعة الإخوان المسلمين كشفوا فى برلمان 2005، عن كم الفساد والنهب المنظم الذى كان فى عهد النظام البائد»، مشيرا إلى الحلول التى عرضها نواب الإخوان لمشكلات مصر، والتى لم تلق آذانا صاغية، وأكد قدرة مصر بعد الثورة على القضاء على الفساد، وإصلاح الأوضاع المتدهورة لنهضة البلاد.
بينما تطرقت الدكتورة حنان سمك، المرشحة بالقائمة، إلى برنامج الحزب لإصلاح الصحة، ودعت المشاركين إلى الصبر، والعمل بإخلاص على إصلاح ما أفسده النظام السابق، فى عشرات السنين، بينما أوضح المرشح عبد الجواد شبانة كيف تشمل الشريعة الإسلامية كل نواحى الإصلاح؟ مشيرا إلى أنها تضع الأطر الصحيحة للنهضة، والبرامج الصالحة للنهوض بالمجتمع، وتجعل مطالب الإصلاح فروضا وواجبات دينية، وليست مجرد برامج انتخابية، وعلى رأسها حقوق غير المسلمين فى المجتمع.
المرشح علاء العزب، تحدث عن برنامج الحزب الذى يضمن تحقيق الأمن فى البلاد. موضحا أن «الحرية والعدالة» وضع برنامجا تفصيليا واضحا لعلاج مشكلة الأمن، من خلال عدة محاور، منها تطهير أجهزة الأمن من الفاسدين، الذين شاركوا فى التعذيب وإراقة دماء المواطنين، وإعادة تأهيل العاملين فى أجهزة وزارة الداخلية.
«المواطن المصرى» يبحث عن فلول لاستكمال قائمته
يخوض حزب المواطن المصرى -أحد الأحزاب التى تضم أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى المنحل-انتخابات مجلس الشعب فى المرحلة الثالثة، بقائمة واحدة فى محافظة الغربية، وذلك فى الدائرة الثانية، التى تضم «المحلة ومركزها، وسمنود، وزفتى، والسنطة».
و«المواطن المصرى» هو الحزب الوحيد فى محافظة الغربية الذى سيخوض الانتخابات بقائمة منقوصة تشتمل على ثمانية مرشحين فقط من إجمالى عشرة، وهم مسعد عبد المنعم أحمد الفقى، وفايز عبد الحميد حلاوة، وإيمان إبراهيم مصطفى الزاغ، وعاطف على جاد، وأشرف حامد عطا الله الحضرى، ومحمد مسعد الفقى، وفؤاد محمد عبده، وأحمد محمد السعداوى.
مسعد الفقى، المرشح الأول على القائمة وعضو مجلس محلى محافظة سابق عن «الوطنى المنحل» ورئيس اللجنة النقابية السابق لعمال غزل المحلة، علل خوض حزبه الانتخابات بقائمة منقوصة، بقيام مرشحين بالانسحاب من القائمة لخلافات على الترتيب.
أكد الفقى أن اللجنة العامة لانتخابات الغربية كانت قد رفضت قائمة الحزب، وهو القرار الذى أيدته لجنة فحص التظلمات، مما دفع الحزب إلى إقامة دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى بطنطا، الذى قرار رفض قبول القائمة، مشيرا إلى أن الحزب طعن على قرار القضاء الإدارى أمام المحكمة الإدارية العليا، التى بدورها قررت قبول الطعن وإقرار القائمة، حيث تم اعتمادها من اللجنة العليا للانتخابات.
شمال سيناء:
الأفراح والمآتم وزيارة المرضى.. وسائل الدعاية فى سيناء
خوفا من تأثير الانفلات الأمنى على مجريات المرحلة الثالثة من الانتخابات، فى محافظة شمال سيناء، بدأت استعدادات أمنية مكثفة من جانب أجهزة الأمن وقوات الجيش لتأمين العملية الانتخابية. كما تواصلت عمليات الدعاية الانتخابية، متمثلة فى المسيرات التى يتم تنظيمها بالسيارات ويشارك فيها مئات من السيارات تطوف الشوارع الرئيسية بسيناء، وهى تحمل مكبرات الصوت التى تردد الهتافات المؤدية للمرشحين والأحزاب، كما تشهد محافظة شمال سيناء أيضا كثافة غير عادية فى مجال الدعاية الانتخابية من حيث اللافتات وجولات المرشحين على الدواوين والأفراح والمآتم والمناسبات السعيدة، وتصل فى بعض الأحيان إلى زيارة المرضى وعمل زيارات مكوكية على المصالح الحكومية وأيضا الاستجابة لرغبات البعض فى إجراء المناظرات الانتخابية كما حدث من قِبل حركة ثوار سيناء وحملة دعم البرادعى بشمال سيناء التى نظمت عددا من المناظرات شارك فيها عديد من المرشحين. مرشحو حزب الحرية والعدالة الذين لديهم مخاوف من عدم حصولهم على أصوات البدو كثفوا من اللقاءات الانتخابية لدواوين العائلات والقبائل البدوية والحضر والوافدين لطلب الدعم والتحالف مع الحزب فى الانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.