انعقد مساء أمس أول مؤتمر لحزب «الحرية والعدالة» بالبحر الأحمر بمدينة رأس غارب، بحضور حشد كبير من المواطنين رجال ونساء وأطفال، وظل المؤتمر أكثر من ثلاث ساعات، ورغم شدة البرد في ذلك الوقت، إلا أن المواطنين ظلوا متواجدين حتى نهاية المؤتمر، ونقاش الحزب العديد من القضايا السياسية منها والإجتماعية والاقتصادية، وقدم المرشحين أنفسهم للجمهور وأجابوا على بعض الأسئلة المقدمة من الحضور، وتحدث المهندس «محمد عوض» على رأس القائمة عن فشل الحكومة الحالية، وقال «أنها كانت تصدر قوانين لمصالح شخصية وخدمة رجال الأعمال الذين أغلبيتهم من الحزب الوطني، وتسببوا في سرقة مقدرات البلاد». وقام شباب الإخوان المسلمين خلال المؤتمر بهتافات للحرية والعدالة منها «الميزان الميزان.. رمز سلام ورمز أمان»، «خش وعلم على الميزان.. إدى صوتك للميزان لجل ما مصر تعيش في أمان». وطرح سؤال على مرشحين الأخوان المسلمين عن مصدر تمويل الحرية والعدالة، أكدوا أن أموال الأخوان هى أموال أنفسهم، وإيران لم تقوم بتمويل الأخوان وهناك 5% دخل شهري عبارة عن سهم من أعضاء الحزب، منها 1% لصالح فلسطين إضافة إلى قيمة الإشتراك السنوي. وفي الفيوم، أحتشد المئات من أهالي قرية ترسا للقاء مرشحي القائمة الثانية لحزب «الحرية والعدالة» بحضور كل من الشيخ «فوزي اليماني»، والشيخ «أحمدي قاسم»، والدكتور «حاتم عبد العظيم»، والشيخ «جمال حسن» بقرية ترسا مركز سنورس, وذلك في إطار سعي الحزب لزيارة كافة المراكز والقرى والنجوع بالدائرة الثانية للمراكز الثلاث سنورس وأبشواي ويوسف الصديق. وحول حصة الفيوم من مياه الري، قال قاسم، أن الفيوم تحتاج إلى 6 مليون متر مكعب من المياه لكي تنموا زراعيا غير أن النظام السابق خصم من حصة مصر 1/5 متر مكعب، وأعطاها لمحافظة 6 أكتوبر, وقال لقد كان من المفترض أن تعوض هذه النسبة من بحر الجيزاوية, غير أن النظام لم يفعل. وعلى صعيد متصل، عقد حزب الحرية والعدالة بالفيوم، أمس الأربعاء، مؤتمره الانتخابي بقرية تطون مركز إطسا، حيث تجمع الآلاف من المؤيدين رجالا ونساء في مسيره لم تشهدها الدائرة الأولى. وكد الدكتور «أحمد عبدالرحمن»، الأمين العام للحزب بالفيوم والمرشح على رأس القائمة بالدائرة الأولى، أهمية مجلس الشعب القادم في بناء مصر، والعبور بها نحو مستقبل مشرق، مبينا أن العالم كله ينظر إلى المشروع الحضاري السياسي الذي طرحه حزب الحرية والعدالة في مصر ببرامجه الطموحه التي أعدها خبراء متخصصون في شتى المجالات لتخرج على العالم برؤية سياسية جديدة. وفي البحيرة، اتهم حزب «الحرية والعدالةز بمدينة حوش عيسى مرشحى حزب «المواطن مصري» وأنصارهم بتعليق لافتاته والملصقات الخاصة به في المكان الذي كانت تشغله دعاية الحرية والعدالة، وتمزيق وطمس عدد من ملصقات دعاية الحزب من الشوارع والميادين المختلفة بحوش عيسى، ووصف الحزب تلك الإحداث المشينة بالبلطجة التي يمارسها الفلول ضد دعاية الحرية والعدالة؛ حيث تعدوا على دعاية الحزب ولافتات مرشحيه بباقي الدائرة . ومن جانبهم، واصل عدد من النشطاء السياسيين حملة إزالة وتمزيق لافتات وملصقات أعضاء الحزب الوطني «المنحل»، كما قاموا بكتابة كلمة «فلول» علي صور بعض المرشحين وأبرزهم مرشحى حزب «المواطن مصري» بالدائرة الأولى وهم؛ «عادل شعلان»، عضو مجلس الشعب عن الوطني المنحل وأحد قيادات حملة دعم جمال مبارك رئيسا للجمهورية بالمحافظة، و«محمد حميدة البنا» عضو الشعب السابق عن الوطني المنحل، وصهر علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع، واللذين يخاضا الانتخابات بقائمة المواطن مصري. وفي الشرقية، «هل هى قوة أخوانية أم ضعف وغياب تام لمعظم مرشحى قوائم الأحزاب الأخرى»، هذا هو لسان حال الشارع الشرقاوي الذي يغلق عينه ويفتحها إما على مؤتمر هنا أو جولة هناك أو ملصقات دعائية لمرشحي الحرية والعدالة الممتدة من أقصى الى أقصى. فالإخوان المسلمون رغم إحساسهم بأن الإنتخابات القادمة هى البداية لتسلمهم مقاليد الحكم فى البلاد؛ الإ أن مؤتمرات مرشحيه تجوب جميع قرى ومراكز المحافظة للإعلان عن مبادىء حزبهم وبرنامجه. وعقد «فريد إسماعيل» أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية، ورأس القائمة في الدائرة الثانية عقد مؤتمرا جماهيريا مساء، الأربعاء، بمدينة الحسنية حضره حشد كبير من أنصاره . وقال «إسماعيل» عن وثيقة المبادىء الدستورية تحوى مواد تسلب السيادة من الشعب الذي منحهم الشرعية، كما أنها تكرث الديكتاتورية وتعد التفافا على مبادىء وأهداف ثورة يناير. وفي قنا، افتتح «محمد عبدالنبى»، أمين حزب الحرية والعدالة بقنا، المؤتمر لانتخابى للإخوان للحزب بقرية الديري الشرقي قائلا: «تطبيق الشريعة الإسلامية لا يمكن أن يطبق مرة واحدة؛ فتطبيقها سوف يتم على فترات قد تصل إلى 15 عاما حتى يتقبلها الناس بصدر رحب». وأكد بأن الإخوان سوف يلتزمون بالمعاهدات والاتفاقيات؛ لأنها من تعاليم الإسلام الإلتزام بالعهود والمواثيق، إنما إذا حدث تعديل فسوف يكون على بنود معينة بما يتماشى مع مصلحة البلد، وضرب مثالا لقضية الغاز التى مازال الجدل فيها قائما، كما «دافع عبدالنبي» خلال كلمته عن حقوق المرأة والتأكيد على مشاركتها في المجتمع. وأشار إلى أن الإخوان ينافسون على 21 مقعد بقنا موزعين على مجلسي الشعب والشورى فردى وقوائم. هذا وشهد المؤتمر حضور التليفزيون السويدي الذي حرص على متابعة المؤتمر من بدايته.