حرب تمزيق الدعاية بين المرشحين واستخدام البلطجية

كتب - أسامة رمضان - مى زكريا - هند نجيب - محمد فؤاد
اشتعلت المنافسة الانتخابية في محافظات المرحلة الثانية عقب انتهاء جولة الإعادة للمرحلة الأولي أمس الأول، الأمر الذي أدي إلي حدوث اعتداء علي أحد المرشحين أمس الأول بمحافظة الشرقية وهو مرشح حزب العدالة والتنمية المصري ورئيس الحزب عمرو سماحة الذي قال في محضر حرره بقسم شرطة «مشتول السوق» حمل رقم 10360 لسنة 2011 إن سيارة حمراء بداخلها 3 أفراد أحدهم في المقعد الخلفي يحمل سلاحاً آلياً قد أطلق عليه النار، الأمر الذي انقلبت معه السيارة في الزراعات علي طريق الإسماعيلية الزراعي قبل نقطة تفتيش الصحافة.
وقال سماحة: إن الدائرة التي يتنافس عليها هي الدائرة الأولي التي تضم بلبيس والعاشر من رمضان ومنيا القمح والتلين والزقازيق، حيث يأتي علي رأس قائمة حزبه التي تحوي 10 مرشحين، مشيراً إلي أن أبرز المتنافسين علي القوائم هو قائمة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وحزبا الوفد والنور، لافتاً إلي أن مناطق تركز أنصاره في منيا القمح ومشتول وبلبيس.
وأكد سماحة أن المنافسة الانتخابية هناك تشهد حالات اعتداء علي دعاية المرشحين، حيث تم تمزيق لافتات بمناطق متفرقة داخل المحافظة لمرشحين وقوائم حزبه، لكنه لم يتهم أحدا في واقعة الاعتداء عليه.
وفي سياق متصل بدأ حزب الإصلاح والتنمية تكثيف حملة الدعاية الخاصة به في جميع المحافظات التي تجري بها انتخابات المرحلة الثانية بإنشاء 12 غرفة عمليات انتخابية بتوزيع 284 ألف بانر وبوستر في الدوائر الانتخابية المختلفة، وزيادة عدد اللافتات الكبيرة الخاصة بالقوائم من 550 إلي 600 لافتة، وتخصيص عدد 7 سيارات مجهزة لكل قائمة انتخابية طوال فترة الدعاية الانتخابية.
كما قام الحزب بتوزيع 850 ألف نسخة من برنامجه الانتخابي بتنظيم حملات طرق المقاهي ومراكز الشباب والمحال التجارية من خلال جولات ميدانية يقوم به مرشحو الحزب، فضلاً عن التواصل الاجتماعي مع الناس من خلال الندوات والسرادقات.
وقال محمد يسري المتحدث الرسمي باسم حزب النور: إن الحزب يستعد لخوض انتخابات المرحلة الثالثة من الآن وذلك بعمل جولات للمرشحين في شمال سيناء ويقومون بعقد لقاءات مع شيوخ القبائل البدوية هناك، والتنسيق معهم بشرح برنامج الحزب الانتخابي وما سيتم تقديمه تحت قبة البرلمان بما يسهم في تنمية سيناء وربطها بالتفاعلات السياسية والاجتماعية وعدم تهميشها كما كان في السابق.
وفي ذات السياق أعلن حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية أن تحالفه مع حزب النور وحزب الأصالة مازال مستمراً وباقياً، وأنه لا صحة لما تردد من أنه تعرض للانهيار.
ومن ناحية أخري اقتحم عدد من البلطجية مقر دعاية انتخابية تابعا لحزب الحرية والعدالة بفيصل مما أدي لإصابة اثنين.