كرم وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب أمس (الجمعة) ست شخصيات فنية وثقافية في مصر والعالم في حفل ختام المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الثانية، وذلك بمسرح "بئر يوسف". وأهدى عرب درع المهرجان لكل من: الدكتور أحمد رشدي صالح، الفنان سليم جميل، والدكتور أحمد مرسي، والباحث الروماني ألكسندر روبتريو، والفنان والخبير الروسي رامازين، والفنانة فريدة فهمي. المهرجان أقيم بالتعاون بين وزارة الثقافة -ممثلة في قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة- وزارة السياحة، ممثلة في هيئة التنشيط السياحي، ووزارة التعاون الدولي، والهيئة العامة للاستعلامات. وشارك في المهرجان دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مصر التي تشارك ب10 فرق للفنون الشعبية، منها: توشكى، وملوي، والعريش، والشرقية، والواحات، وبورسعيد، وبني سويف، والأنفوشي. ومن الدول المشاركة في المهرجان: سويسرا، أوغندا، الجزائر، زيمبابوي، تايلاند، السودان، تنزانيا، جنوب السودان، نيجيريا، تونس، غينيا، ليبيريا، سريلانكا، أذربيجان، الكويت، الأردن، اليمن، إندونيسيا،.. وتحل السعودية والصين ضيفا شرف المهرجان هذه الدورة، وأفريقيا كضيف شرف دائم. وهدف المهرجان لتجميع كل هذه الفرق في تناغم وتوحد وتواصل إنساني يعبر عن روح ووجدان كل الدول المشاركة العربية والأجنبية. وأقيم المهرجان في القلعة، وقبة الغوري، وساحة الهناجر، وقصر ثقافة بنها، وقصر ثقافة عين حلوان، ومركزالحرف التقليدية بالفسطاط، ومسرح الطفل ببني سويف، والأنفوشي، وحديقة الأندلس. وأقيم على هامش المهرجان سوق لمنتجات الحرف البيئية تشارك فيه الهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية القافية، ومعرضان أحداهما للنخيل تشارك فيه وزارة التعاون الدولي، والآخر معرض صور فوتوغرافية يشارك فيه المركز الثقافي الصيني. وصاحب المهرجان معرض دائم للحرف التقليدية ينظم في القلعة، ويسمح للدول المشاركة بعرض منتجاتهم الحرفية المعبرة عن تاريخ وحضارة وثقافة كل شعب . ويتزامن حفل الختام مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء، وتم الاحتفاء بهذه المناسبة في تظاهرة دولية تجمع كل الفرق الفنية المشاركة في المهرجان.