أنا أبن هذا النادي لقد تربيت وترعرعت فيه ولا أتخيل نفسي موجود في نادي غيرة داخل مصر أنا أبن هذا النادي وتحت أمرة وأمر جهازه الفني وجماهيره التي أعشقها من كل قلبي أنا أبن هذا النادي وعلى استعداد أن أخدمة في أي مكان ولو طلب منى أن اعمل بواب على أبوابة أنا أبن هذا النادي أحترم كل شبر في كيانه وأعشق ترابه أنا أبن هذا النادي لحم اكتافى من خيرة فهو صاحب الفضل عليا وعلى أفراد أسرتي بعد الله سبحانه وتعالى أنا أبن هذا النادي والنادي أنا وأعوز بالله من كلمة أنا التي أصبحت تردد على الأفواه كلما جاء موعد الانتقالات ليتغنى بها اللاعبين ليس برهاناً على حبهم لناديهم بل لتعاطف الجماهير معهم ولا تنقلب عليهم وتحقيق اكبر مكسب مادي ومعنوي من ورائها فقد أصبحت التصريحات التي تستخدم لاستعطاف الجماهير مكررة ومحفوظة لدينا كجدول الضرب لا تتغير أبدا ونعرفها جيدا ونعرف المراد منها ولكن الغريب في الأمر اللاعبين أنفسهم فهم من بدا عوها توقفت عقولهم عندها وصدقت ما يلفظ به لسانهم وأفواههم فنجدهم عندما لا يتحقق مرادهم منها يخرجوا علينا بدموع التماسيح والبراءة على وجههم (لقد ظلمنا وتحملنا ما لا يتحمله بشر ) فمنهم من يوجه الاتهامات إلى الجهاز الفني ومنهم من يوجهها إلى مجلس الإدارة ومنها من يوجهها إلى أعضاء النادي والمضحك أحيانا أنها توجه إلى الجماهير المأجورة التي تهاجمهم في المدرجات على الرغم من أن هؤلاء اللاعبين لا يعرفوا شكل كراسي البدلاء لكثرة غيابهم عن التشكيل لفرقهم. ولم نجد من بينهم لاعب يقول أن خروجه من نادية بسبب قصور فني أو بدني من جانبه. أما الوجه الأخر نراه عندما يجدد لاعب عقدة مع نادية ويجلس احتياطي في أكثر من مباراة لسوء حالته الفنية أو البدنية فنجدة يصرخ أريد العب أو الرحيل ولو لعب مباريات الفريق بانتظام يصرخ ويقول أريد الاحتراف الخارجي وسيبونى أمشى دا مستقبلي ومستقبل أولادي في وقت يكون معظم عروض احترافه التي يتمسك بها وهمية ولا أساس لها من الصحة ولو وجدت يكون الاحتراف في كوم أبو بطاطة أفضل منها. كما نرى اللاعب إذا أراد النادي إعارته ليكتسب الخبرة والعودة مرة أخرى للنادي يرفض اللاعب الإعارة ويفضل البيع بحجة أن كرامته بتكلة وهو مش صغير عشان يتم إعارته ونجدة يقول مش عايزنى سبوني أمشى ليصل الأمر مع مرور الوقت للاعبين الناشئين فأصبح اللاعب الناشئ يرى نفسه أعظم لاعب في العالم ويرفض هو الأخر مبدأ الإعارة ولكن مع اختلاف السن بين اللاعب الكبير واللاعب الصغير فالأول يستطيع التحكم في انفعالاته إلى حد ما أم الثاني بعد أول رد من مجلس أداره نادية علية نجدة سرعان ما يبدأ بإخراج تصريحات وردود فعل نارية وكأن الهرم مقلوب ليصبح اللاعب هو مجلس الإدارة في ردوده النارية ليعلن للجميع مدى حبة وانتمائه لهذا النادي مبكرا جدا والأمثلة على ذلك تتكرر كل عام كثيرا لتصبح التصريحات في نهاية فترة التعاقدات
أنا أتظلمت وتحملت الكثير من أجل الجماهير أنا اسعد لاعب بتوقيعي الجديد للنادي الذي طالما حلمت بة أنا أعشق جماهير هذا النادي وأريد أن أقدم لها كل ما في وسعى ليبدأ الموسم ومع اول ففترة انتقالات يبدأ الجميع اللعبة (نقطة ومن الأول ولا يتعلم منهم احد) ولكن نقولها نحن جماهير الكرة المصرية لمن يجهل منهم الحقيقة ( عفوا لقد نفذا انتمائكم)
انضم عبر صفحة "ستاد الأهلى" على الفيس بوك.. وتناقش مع الالاف من عشاق الأهلى