لحوم طازجة بأسعار مخفضة في جنوب سيناء.. طرح 7 عجول بفروع "دلتا ماركت"    أمريكا تطالب بفتح تحقيق عاجل بعد مقتل أحد مواطنيها في سوريا    سندخل دمشق في نصف ساعة.. نتنياهو يوجه تهديدا للنظام السوري    ماكرون: فرنسا سوف تعترف بفلسطين كدولة    مجزرة جديدة في حي الشيخ رضوان واستشهاد طفلة جوعًا يعمق مأساة غزة    قيادي بمستقبل وطن: مواقف القيادة السياسية تجاه فلسطين تؤكد دعم القضية الفلسطينية    يواصل التمرد.. حامد حمدان يغيب عن مباراة بتروجيت الودية أمام وي    "قابلته وعمري 12 سنة".. تركي آل الشيخ يكشف عن أول لقاء مع الراحل هولك هوجان    موعد نتيجة الثانوية الأزهريّة 2025    مصطفى كامل: "هذا ما سيحدث لو راغب علامة مجاش النقابة"    تخفيض أسعار تذاكر صيف الأوبرا 2025 في إستاد الأسكندرية احتفالاً بالعيد القومي للمحافظة    هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض "المدينة المنورة للكتاب"    مي عمر تخطف الأنظار بإطلالة ناعمة    ثقافة الفيوم تحتفل بذكرى ثورة يوليو بفعاليات متنوعة تعزز الهوية الوطنية.. صور    إيران تُعلن استعدادها لمحادثات نووية مع واشنطن بشرط استعادة الثقة    تسمموا بمبيد حشري لا ترياق له.. سبب وفاة الأطفال الستة بالمنيا يكشفه لأول مرة أستاذ السموم المختص بالواقعة - فيديو    مصرع شخصين إثر حادث تصادم أعلى الطريق الإقليمي في الشرقية    وزير الطيران: تطوبر مبنى الركاب رقم 4 بمطار القاهرة لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 60 مليون مسافر سنويا    مقتل 12 شخصا على الأقل في اشتباك حدودي بين تايلاند وكمبوديا    مران الزمالك - فيريرا يكثف التدريبات الخططية قبل مواجهة دجلة وديا    وزير الرياضة يكلف بتشكيل لجنة قانونية بعد استقالتين في اتحاد تنس الطاولة    بايرن ميونخ يجهز عرضا جديد من أجل دياز    اجتماع موسع بمستشفيات قنا الجامعية لبحث تعزيز الجودة ومكافحة العدوى    الأمن يضبط 4 ملايين جنيه من تجار العملة    أول صورة للزوجة ضحية الميراث في الفيوم.. شقيق ينهي حياة أخيه وزوجته    "كان نفسي أقرأ في المصحف".. سيدة أسوانية تودع الأمية في ال 76 من عمرها    "ابن أصول".. الغندور يعلق على رحيل مصطفى شلبي عن الزمالك    موعد انطلاق المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025    جمال الكشكى: دعوة الوطنية للانتخابات تعكس استقرار الدولة وجدية مؤسساتها    "المشاط" تدعو الشركات السويسرية لاستكشاف الإصلاحات وزيادة استثماراتها في مصر    بعد فتحها مجانًا.. إقبال على المواقع الأثرية في عيد الإسكندرية (صور)    خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة    ما كفارة التهرب من دفع تذكرة القطار أو المترو؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يحاسب الإنسان على المحتوى المنشور على السوشيال ميديا؟ أمين الفتوى يجيب    رفع 36 مركبة متروكة ومتهالكة في شوارع القاهرة والجيزة    "الصحة" تتخذ خطوات للحد من التكدس في المستشفيات    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي ال17 لمناظير المخ والعمود الفقري (INC 2025)    للعام الثالث.. صحة الشرقية تتصدر الجمهورية في خدمات القوافل الطبية    «هجرة» و«ملكة القطن» و«رقية».. ثلاثة أفلام عربية تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته ال82    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: «التأمين الصحى» تبحث تطبيق المنظومة.. و40 طريقة صوفية تحيي الليلة الختامية ل«المرسى أبوالعباس»    رفع 50 طن نواتج تطهير من ترع صنصفط والحامول بمنوف    إبراهيم عادل: أبو تريكة قدوتي.. وهدفي في باراجواي اللحظة الأسعد بمسيرتي    شعبة الدواجن تتوقع ارتفاع الأسعار بسبب تخارج صغار المنتجين    وزير الخارجية يتوجه إلى السنغال في المحطة الخامسة والأخيرة من جولته في غرب إفريقيا    جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة    بسبب السرعة الزائدة.. مصرع عامل ديلفري إثر انقلاب دراجته النارية بالتجمع الخامس    تشغيل كامل لمجمع مواقف بني سويف الجديد أسفل محور عدلي منصور    وزيرة التضامن تثمن جهود النيابة العامة وزياراتها لدور الرعاية بالجمهورية    المجلس الأعلى للإعلام يوافق على 21 ترخيصًا جديدًا لمواقع إلكترونية    عمرو الورداني: نحن لا نسابق أحدًا في الحياة ونسير في طريق الله    عروض فنية وفلكلورية في استقبال الباخرة السياحية «AROYA» بميناء الإسكندرية    أمين الفتوى: لا يجوز التصرف في اللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب شرعي    شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة    بنسخ خارجية لمختلف المواد.. ضبط مكتبة بدون ترخيص في الظاهر    جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب    معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    تصرف مفاجئ من وسام أبوعلي تجاه جماهير الأهلي.. الشعار والاسم حاضران    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضيحة جنسية تهز الاهلى - اعدام 21 من بلطجية جماهير المصرى - الالتراس يحتفل بالقصاص - احذروا غضب «الألتراس»
نشر في ستاد الأهلي يوم 27 - 01 - 2013

تعددت أخبار النادى الاهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاحد وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها

قالت صحيفة الاهرام :

- ألتراس أهلاوي ينهي مقاطعته للملاعب ويعلن عودته باحتفال رسمي

استقبلت جماهير ألتراس النادي الأهلي حكم محكمة جنايات بورسعيد والخاص بقضية مجزرة إستاد بورسعيد‏,‏ بفرحة غامرة وسعادة طاغية بعد حصولهم علي حقوق زملائهم الذي راحوا ضحية المجزرة وحصلوا علي القصاص العادل من وجهة نظرهم

وكما كانوا يطالبون به منذ تحويل القضية إلي محكمة جنايات بورسعيد.

وأعلنت رابطة ألتراس النادي الأهلي عن انهاء مقاطعتها لملاعب الكرة والعودة إلي نشاطها, وقامت علي الفور بالتوجه إلي مقر النادي الأهلي بالجزيرة وبدأت احتفالاتها علي الفور امام ابواب النادي قبل دخولهم, ووصل احتفالهم الرسمي إلي ملعب مختار التتش, وساعدتهم إدارة النادي التي فتحت أبوابها لجميع الجماهير الذي واصلوا احتفالاتهم بحكم المحكمة لساعات طويلة من الملعب.

وكشفت مجموعة الألتراس عن نيتها العودة إلي نشاطها السابق والعودة إلي مدرجات الكرة وأعلنت موافقتها علي عودة الدوري الممتاز, بل وأعلنت مساعدتها للجهات الأمنية في تأمين مباريات الدوري, من أجل عودة الحياة إلي ملاعب الكرة بعد سنة كاملة من التوقف أصيبت خلاله الأندية بحالة من الجمود وكادت تصل لمرحلة الانهيار.

وجاء الحكم القضائي ليرضي جماهير الألتراس التي طالما نادت بالقصاص العادل لزملائهم الذي راحوا ضحية المجزرة وكان مطلبهم الوحيد هو القصاص من قتلة زملائهم في مدرجات إستاد بورسعيد.

وهتفت جماهير الألتراس لساعات في ملعب مختار التتش وقامت بالغناء معتبرة أن اليوم يوم تاريخي الرابطة بعدما نجحت في الحصول علي حقوق زملائهم, وطالبت الجميع بسرعة عودة الدوري وموافقتها علي استئناف نشاط الكرة, موضحة أنها لم تكن ضد الأندية أو حتي النشاط الكروي في مصر بل كانت ضد استئناف أي نشاط كان سببا في استشهاد زملائهم الذي قتلوا بلا أي ذنب وكانوا يطالبون فقط بحقوقهم قبل خوض النشاط الرسمي للكرة وهو نفس موقفهم أثناء مباراة السوبر المصري الذي جمع الأهلي وإنبي قبل عدة أشهر.

وقال جماهير الألتراس في عدة بيانات صدرت بالأمس: الآن نحن نعلن عن موافقتنا علي عودة النشاط الكروي بل نطالب بعودته في أسرع وقت, ووجهت الجماهير شكرها إلي هيئة محكمة جنايات بورسعيد التي تعاملت مع القضية من خلال الأدلة وليس من خلال نبض الشارع السياسي وأعلت نزاهة القضاء ومصلحة الوطن فوق أي اعتبارات اخري.

علي الجانب الآخر كانت جماهير ضحايا مجزرة إستاد بورسعيد استقبلت بالهتاف الهستيري والبكاء الشديد والتهليل بعد القصاص لأبنائهم وعودة حقوقهم التي انتظروها علي مدار عام كامل, كانوا يظنون خلالها أن هناك محاولة لتسيس القضية وعدم منح أبنائهم الشهداء حقوقهم بالقصاص, وظهر محيي الدين عبد الرحمن والد الشهيد أنس14 سنة وأصغر ضحايا المجزرة, بعد الحكم موجها شكره لهيئة المحكمة وفخره بالقضاء المصري الذي منح أهالي الضحايا حقوق أبنائها بالقصاص, بل وقدم اعتذارا عن تصريحاته السابقة التي كانت تشكك في وجود بعض المحاولات لإطالة أمد القضية وتحويلها إلي مسار آخر بعيد عن حقوق الشهداء, وعاد ليؤكد أنه سعيد بالحكم القضائي وسعيد بنزاهة القضاء المصري الذي يثبت يوما بعد الأخر أنه فخر لكل المصريين.

- ارتياح داخل الأهلي بعد حكم الجنايات‏ ومطالب بالفصل بين الجناة وأهالي بورسعيد

سادت حالة من الارتياح داخل النادي الأهلي عقب صدور الحكم أمس في قضية ستاد بورسعيد‏,‏ حيث أصدر مجلس إدارة الأهلي بيانا عقب حكم محكمة الجنايات‏,‏ أكد فيه أنه لم يخسر الرهان علي قضاء مصر النزيه لإعادة الحق لأصحابه‏,‏

وأنه بذل أقصي ما لديه علي مدار عام كامل لجمع المعلومات والمستندات وتقديمها إلي جميع جهات التحقيق بمعرفة فريق عمل قانوني تحت اشراف رجائي عطية المحامي وسلك جميع الطرق المشروعة للحفاظ علي حقوق شهداء النادي الأهلي حتي جاء قرار ليحقق القصاص العادل.

وأشار مجلس إدارة النادي الأهلي في بيانه إلي أن قرار المحكمة بالقصاص العادل جاء مهدئا لقلوب أهالي الشهداء وجماهير الأهلي.

وكانت جماهير النادي الأهلي الألتراس قد تجمعت منذ السادسة صباحا أمام بوابات النادي بالجزيرة, ووصف اللواء محمود علام مدير عام النادي المشهد بالتاريخي, مؤكدا أن مجلس إدارة الأهلي لم يشك لحظة في نزاهة القضاء.

وقال مدير عام النادي الأهلي أن مجلس الإدارة مجتمع منذ أمس لمتابعة الحكم الذي ألقي بحالة من الارتياح علي مسئولي النادي الأهلي, موضحا أن مشوار النادي مازال طويلا, ولكن الحكم أكد أننا نسير علي الطريق الصحيح ومستمرون في مساندة أهالي الشهداء, مع تأكيد أن ما حدث ليس له علاقة ببورسعيد المدينة, وانما هي واقعة جنائية يحكم فيها القضاء وحدثت داخل ملعب كرة قدم.

من ناحية أخري دخلت جماهير النادي الأهلي أمس إلي ملعب مختار التتش, حيث ادوا صلاة شكر شاركهم فيها بعض أعضاء النادي الموجودون بداخله معبرين عن ارتياحهم بحكم القضاء العادل. وكان الجهاز الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي قد منح اللاعبين راحة لمدة84 ساعة, علي أن يعاود التدريبات من اليوم, وأعرب أعضاء الجهاز الفني عن ارتياحهم بعد صدور الحكم, وقال محمد يوسف المدرب العام انه جاء تأكيدا علي نزاهة القضاء المصري الذي من المفترض عدم التشكيك فيه, كما أن هذا الحكم جاء تتويجا لرحلة مضنية لأهالي الشهداء بمساندة مجلس إدارة وجماهيره ونتمني أن يكتمل الحكم يوم9 مارس المقبل ويسود الهدوء مصر إن شاء الله.

في حين أكد سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أن الجميع داخل النادي الأهلي كانوا علي ثقة كبيرة في حكم القضاء وأنه سيكون منصفا لأسر الشهداء وقادرا علي ايضاح حقيقة ما حدث داخل ستاد بورسعيد في أول فبراير من العام الماضي.

أما لاعبو الأهلي فأعلنوا انهم سيؤدون صلاة شكر قبل بدء مرانهم اليوم, بعد حالة الارتياح التي انتابتهم عقب صدور الحكم.

وقالت صحيفة المصرى اليوم :

- زكريا ناصف: حكم «مجزرة بورسعيد» مُرضٍ «مؤقتًا».. واحذروا غضب «الألتراس»

أبدى زكريا ناصف، المحلل الرياضي والإعلامي بقناة الأهلي، سعادته بالحكم الصادر، السبت، وذلك بعد الأحكام التي أعلنتها المحكمة بتحويل أوراق 21 متهما في أحداث ملعب بورسعيد إلى فضيلة المفتي.

وقال «ناصف» في تصريحات ل«المصري اليوم» من داخل أسوار النادي الأهلي وخلال احتفالات شباب «ألتراس أهلاوي»: «لم يكن لدي أدنى شك في حكم اليوم، وكنت متفائلا جدا ومؤمن بالقضاء في مصر ودائما أدعمه، وأتمنى أن يستمر على ذات المنوال.. حتى عندما قدم النائب العام الجديد أدلة لجنة تقصي الحقائق التي ظهرت مؤخرا لم تتأثر وأصدرت حكمها العادل».

وأضاف: «الحكم بالنسبة لي مرضٍ مؤقتا، وأنتظر باقي الأحكام، خصوصا المتهمين من الداخلية وأعتبرهم الطرف المقصر الأول.. والحكم يشفي الغليل».

وحول ما يردده البعض من أن الحكم مجرد مسكن مؤقت، أشار: «لا أعتقد هذا الأمر على الإطلاق، وإذا كان القاضي يريد تسكين الأمر كان من الممكن أن يؤجل القضية ويبقوا غلطانين لما يفكر حد إنهم بيخدروا الشعب المصري».

وأردف: «مش ممكن قاضي يتناول قضية بهذا الحكم ويكون قرارا سياسيا هذا قرار نابع من قناعة القاضي بدليل أنه حول الأوراق لفضيلة المفتي».

وشدد «ناصف»: «الألتراس هينام مبسوط، بالإضافة إلى أهالي الشهداء، ولكن احذروا غضب شباب الألتراس، لأنه سيطالب بحقه مهما طال الوقت».

وأوضح: «لدي قناعة بأن هناك محرضا له مصلحة بأن تندلع هذا الأزمة في وقت كانت القوات المسلحة فيه هي المسؤولة عن البلد وكانت في منطقة حيوية جدا.. هو ليس طرفا ثالثا ولكنه موجود وسطنا لكنه غير رسمي».

يشار إلى أن الدوري الممتاز متجمد منذ الأول من فبراير من عام 2011 بسبب أحداث ملعب بورسعيد، التي راح ضحيتها أكثر من 72 مشجعا من جمهور الأهلي المصري.

- 10 إصابات خلال احتفالات «ألتراس أهلاوي» بحكم «مجزرة بورسعيد»

تعرض عدد من شباب رابطة «ألتراس أهلاوي» لإصابات مختلفة، وذلك خلال مشاركتهم في احتفالات الرابطة أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة، صباح السبت.

وتم نقل 10 حالات إلى المستشفيات المتواجدة بالقرب من النادي، حيث تعاني معظم الحالات من كسور وحروق نتيجة استخدام الألعاب النارية.

وكانت الرابطة قد تجمت أمام أسوار النادي، لمتابعة جلسة النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد، حيث عمت حالة من الفرحة والاحتفالات عقب صدورالحكم بإحالة أوراق 21 متهمًا في القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية.

- عبد الحفيظ: الحُكم نعمة من الله.. ونترقب جلسة 9 مارس

عبر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي عن سعادته بالحكم الذي صدر السبت باحالة 21 من المتهمين بقتل جماهير الأهلي في بورسعيد .

وقال مدير الكرة بالأهلي : «هذا القرار يعد فضل و نعمة من الله سبحانه و تعالي، نظرًا لحاجة الجميع للقصاص العادل في هذه الحادثة البشعة التي راح ضحيتها 72 من الجماهير» .

و أضاف «عبد الحفيظ» : «أنا و الجميع داخل الأهلي كانوا علي ثقة كبيرة في حُكم القضاء المصري و أنه سيكون منصفاً لأسر الشهداء و قادر علي إيضاح حقيقة ما حدث في مذبحة بورسعيد» .

وأشار إلى أنه لا يزال في حالة ترقب لما ستسفر عنه جلسة 9 مارس في اظهر باقي الحقيقة و الحكم علي الجُناة .

وقالت صحيفة الجمهورية :

- جماهير الأهلي راضية بالقصاص

فتح أبواب ستاد التتش للألتراس والجماهير.. وبيان للمجلس يشكر القضاء

وسط هتافات واحتفالات الآلاف من أعضاء رابطة الألتراس الذين تجمعوا حول بوابات النادي. سادت حالة من الارتياح الشديد داخل أروقة القلعة الحمراء بعد عام من الحزن والضغوط بسبب أحداث مجزرة استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي إضافة لإصابة المئات في أول فبراير الماضي.

كان مجلس إدارة النادي قد أصدر بيانا عاجلا بعد صدور الحكم القضائي بإحالة أوراق 21 من مرتكبي المجزرة إلي فضيلة مفتي الجمهورية تمهيدا للإعدام.. وأكد الأهلي في بيانه *مجلس إدارة النادي الأهلي ومنذ أحداث مذبحة شهداء الأهلي والمجلس يتابع باهتمام دائم كافة الأحداث والتطورات حتي كان اجتماع الجمعة الموافق 25 يناير 2013 لمتابعة النطق بالحكم في قضية الشهداء واستمر الاجتماع مفتوحا حتي سماع حكم محكمة الجنايات الصادر بحق المتهمين الذين ارتكبوا جريمة قتل 72 شاباً من جماهير الأهلي.. وجاء قرار المحكمة بالقصاص العادل ومهدئا لقلوب أهالي الشهداء وجماهير الأهلي.. وهو ما سعي إليه مجلس إدارة النادي منذ اللحظة الأولي مؤكدا علي ثقته الكبيرة في قضاء مصر العادل.. وظل المجلس يعمل في صمت متحملا كافة الضغوط خلال العام الماضي وبذل أقصي ما لديه لجمع كافة المعلومات والمستندات والاسطوانات المدمجة والصور الفوتوغرافية بحثا عن حق أبناء الأهلي والذي أكد المجلس أنه لن يفرط فيه تحت أي ظروف وفي أي وقت.. وسلك المجلس كافة الطرق المشروعة واستعان بفريق قانوني يضم كبار خبراء القانون في مصر بإشراف الأستاذ رجائي عطيه حتي حانت اللحظة التي انتظرها مجلس إدارة النادي وجماهيره.. وأصدرت هيئة المحكمة قرارها العادل.. ويؤكد مجلس إدارة النادي علي حرصه الدائم علي حقوق أبنائه وجماهيره والتمسك بقيم وأسس ومبادئ الأهلي.. البقاء لله لأسر شهدائنا. أما أبناؤنا الشهداء لن ننساكم¢.

كما أكد اللواء محمود علام مدير عام النادي أن مجلس إدارة الأهلي اجتمع منذ أمس الأول الجمعة لمتابعة النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 شهيدا.. وقال علام إن مجلس إدارة الأهلي لم يشك لحظة في نزاهة القضاء.. والتاريخ سيكشف عن الجهد الكبير الذي بذلته إدارة النادي في جمع الأدلة والبراهين لمعاونة الفريق القانوني في هذه القضية.

كانت إدارة الأهلي قد فتحت أبواب مقر النادي بالجزيرة لدخول أعضاء جماهير الألتراس الذين توافدوا من الصباح الباكر أمس لمتابعة الحكم في قضية شهداء الألتراس الذين راحوا ضحية الغدر في محكمة بورسعيد وعقب النطق بالحكم توافدت أعداد كبيرة من الجماهير علي مقر النادي ودخلوا إلي مدرجات ملعب التتش للاحتفال بالحكم الذي رأوا فيه جزءا كبيرا من القصاص العادل للجماهير التي دفعت أرواحها ثمنا لتشجيع ناديها.

في الوقت نفسه توجه أعضاء ¢ألتراس ديفلز¢ إلي قبر الشهيد محمود الغندور بالإسكندرية للاحتفال بحكم المحكمة حيث كان الغندور أحد ضحايا مجزرة بورسعيد.

- بمشاركة عدد كبير من أعضاء الرابطة بالمحافظات احتفالية ضخمة لالتراس أهلاوي وأسر الشهداء الرابطة تشكر إدارة القلعة الحمراء علي فتح البوابات.. وإشاعة فتح السجن "اثارت الذعر"

شهد مقر النادي الاهلي بالجزيرة بالامس تجمع المئات من اعضاء رابطة التراس اهلاوي واسر شهداء بورسعيد والمتضامنين معهم وذلك منذ الصباح الباكر وحتي صدور حكم المحكمة علي عدد من جناة بورسعيد بتحويل اوراقهم لمفتي الجمهورية تمهيدا لاعدامهم والذي بمجرد صدوره انطلقت الاحتفالات الضخمة واطلقت الالعاب النارية امام النادي شارك فيها مختلف الحاضرين بعدها انتقلت الاحتفالات إلي استاد مختار التتش داخل النادي الاهلي واكد قيادات الرابطة استمرارهم في متابعة جلسة 9 مارس القادم.

البداية جاءت في الصباح الباكر حيث وصلت رحلات المحافظات القريبة مثل بنها والمنصورة والمحلة ثم وصلت دفعات من اعضاء الرابطة من مختلف مناطق العاصمة ووصلت بعدها الرحلات القادمة من الاسكندرية والتي نظمها جروب التراس ديفلز بالإضافة إلي وصول الرحلات البعيدة متأخرة قليلا خاصة الرحلات القادمة من صعيد مصر.

سادت حالة من القلق والترقب جميع الحاضرين قبل صدور الحكم ومع قيام القاضي بالاعلان عن اعدام اول متهم وتعالت الصيحات والهتافات التي تندد بحق الشهداء كما اخذ عدد كبير من الحاضرين في السجود شكر لله وبعد ان اصدر القاضي باقي الاحكام الاخري تعالت اغاني الجروب الشهيرة مثل *رايح بورسعيد *و¢حكاية شهيد ¢ و¢حرية ¢ وتم اشعال الشماريخ والالعاب النارية التي احدثت دويا كبيرا بعدها تم اخطار امن النادي الموجود عند البوابة رقم "1" بالسماح للحاضرين بالدخول والاحتفال في استاد مختار التتش.

شهد استاد التتش توافد المئات من الحاضرين الذين قاموا باشعال الالعاب النارية وسط مشاركة من اعضاء النادي الذي قام بعضهم بالمشاركة في الاحتفالات باشعال الالعاب النارية وترديد الاغاني التي تم ترديدها اثناء مباريات الفريق الاحمر طوال السنوات الماضية.

- دموع وزغاريد وشماريخ بالمنصورة

تباينت ردود الأفعال بعد صدور الحكم علي المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد وإحالة أوراق 21 متهما إلي فضيلة المفتي حيث اختلطت دموع الفرح بصيحات التكبير والتهليل و الزغاريد فرحاً وشكراً لله عقب النطق بالحكم ..

التقت *الجمهورية * بأسرة الشهيد محمود خاطر شهيد ألتراس أهلاوي بالمنصورة حيث انهمرت سرية محمد رجب والدة الشهيد بالبكاء فرحاً بالحكم وسجدت لله شكراً وقالت ان الحكم أراح صدور جميع أسر الشهداء وهي الأمنية الأغلي التي تمنيتها من الله بعد استشهاد ابني الوحيد محمود الذي يرقد الآن في الجنة مرتاح فلم يكن هناك أي شيء آخر يرضينا جميعا سوي القصاص من القتلة . وقال أحمد خاطر والد الشهيد الآن نعرف نفرح بعد سنة كاملة لم نتذوق فيها طعم الراحة استجاب ربنا لدعائنا والفضل يرجع لرجال الصحافة والإعلام ورجال القضاء وطبعاً شباب الألتراس الأوفياء ووعدهم لأسر الشهداء كلهم ¢ ينجيب حقهم ينموت زيهم ¢ والحمد لله أن الحكم أنصف الحق وريح قلوب الجميع . أضافت سمر أحمد خاطر شقيقة شهيد الألتراس بالمنصورة نتمني صدور الحكم النهائي سريعاً ونطلب من وزارة الداخلية تأمين سجن بورسعيد أو ترحيل المتهمين إلي سجن أخر حتي لا يستطيعوا الهرب من القصاص وأضافت الآن نعرف نفرح مع ألتراس الأهلي بالمنصورة اللي كلهم لم يتركونا منذ استشهاد محمود ودائماً معنا في كل وقت بيصبرونا ..

وكان أعضاء ألتراس أهلاوي سكشن المنصورة قد نظموا رحلة مع أسرة شهيد الألتراس بالمنصورة إلي أكاديمية الشرطة لحضور جلسة النطق بالحكم علي المتهمين في مجزرة بورسعيد بمشاركة 25 أتوبيسا خاصا وقاموا بإشعال الشماريخ ابتهاجا بالحكم والقصاص من مرتكبي مذبحة بورسعيد .

وقالت صحيفة الشروق :

- كواكو في الأهلي

فتح الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري الباب أمام اختبار الإيفواري أوبان كواكو لاعب وسط الملعب التونسي تمهيدًا للتعاقد معه قبل غلق باب الانتقالات الشتوية بنهاية الشهر الجاري.

وأوضح سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي أن اللاعب سيتواجد في التدريبات خلال اليومين القادمين للوقوف على مستواه الفني والبدني، في ظل الحاجة لتدعيم الفريق بلاعب وسط قوي.

كواكو يبلغ 21 عامًا، من مواليد 27 يناير 1992، ويرتدي قميص الملعب التونسي منذ يناير 2010، وسبق له اللعب لمنتخبي كوت ديفوار الشباب والأوليمبي.

في سياق متصل، أشار عبد الحفيظ إلى أن الجهاز الفني صرف النظر عن اختبار يحيى محمد لاعب وسط كوتوكو الغاني لتعذر وصوله إلى القاهرة مساء اليوم السبت لمعاناته من إصابة قوية.

ويسعى حسام البدري لسد ثغرة حسام غالي الذي يغيب عن الملاعب لما يقرب من 5 أشهر لإصابته بالرباط الصليبي، بعدما أغلق ملف ضم مهاجم أفريقي لضيق الوقت، علاوة على تواضع مستوى اللاعبين الذين خضعوا للاختبار خلال الفترة الماضية مثل الغاني عيسى أتاجوكو، والنيجيري عبد الله إلياكو.

ياسين: ترحيل وردة كان خوفاً عليه

أكد ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب مصر للشباب أنه قرر ترحيل عمرو وردة لاعب النادي الأهلي من معسكر المنتخب المقام في تونس أمس بسبب التجاوز الذي قام به اللاعب نظراً لحبه الشديد للاعب.

وشرح ربيع القرار قائلا أن كل اللاعبين في المنتخب أبنائه ، وأنه حريص على تصرفاتهم وصورتهم أمام الجميع ، مؤكداً أنه فضل إعادته إلى مصر حتى لا يفتعل المزيد من المشاكل وليتعلم الدرس جيداً حتى يتمكن من المشاركة معهم بقوة في المستقبل.

وشدد المدير الفني على أنه لا توجد مشاكل مع اللاعب وأنه سيظل أحد لاعبي المنتخب في المستقبل.

وفي سياق مختلف ، أكد نجم الأهلي الأسبق أن أن باب المنتخب مفتوح أمام الجميع ، فعلى الرغم من أن المنتخب مقبل على شهر فبراير وهو ما يعني أنه من المفترض أن يتم الإستقرار على القائمة النهائية قبل بدء كأس الأمم الإفريقية للشباب في الجزائر في شهر مارس المقبل ، إلا أن المنتخب مفتوح أمام أي لاعب يجد في نفسه إضافة لمجموعة اللاعبين الموجودين.

تأتي هذه التصريحات في أعقاب تصريح اللاعب مرسي سامي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي بأنه يتمنى الانضمام للفراعنة في المستقبل القريب وارتداء القميص الأحمر في مباريات كأسي الأمم الإفريقية والعالم للشباب المقبلين.

وشدد ربيع على أن أي لاعب يرى أنه أهل في الانضمام للمنتخب يمكنه أن يتصل به وأن يحضر لتدريب المنتخب للوقوف على مستواه الحقيقي


وقالت صحيفة الوطن :

- «التتش» يحتفل مع ألتراس الأهلى ب«يوم القصاص»

«إحالة أوراق المتهم..» لم يكمل القاضى كلماته التى سمعوها عبر الأثير حتى تحول الترقب إلى فرحة واللهفة إلى انتشاء، هكذا تزينت السماء بألوان طيف أحدثتها طلقات الشماريخ.

«72 لن ننساكم» لافتة رفعتها إدارة الأهلى فوق أسوارها احتفاء بالشهداء، فيما كان النظر إليها يعيد ذكريات مؤلمة لم تمحها الشهور قبل أن تصبح قبلة أعضاء الألتراس رافعين أكف الضراعة إلى الله بقراءة الفاتحة على أرواحهم، كانت «آمين» إيذاناً ببدء المهرجان.. عندها اعتلى المئات أسوار «معشوقهم» مرددين هتافات: «يوم ما أبطل أشجع هكون ميت أكيد» لتحتفى إدارة النادى بالحضور الغفير وسمحت لهم بالاحتفال داخل ملعب الكرة. على أبواب مدرج «مختار التتش»، المهجورة منذ عامين، بعد أحداث مباراة «كفر الشيخ» بدا السرور واضحاً على الوجوه «وحشتنى وقفة الجمهور فى المدرج» بابتسامة صافية يقولها حمزة، أحد عمال النظافة، المائل وجهه للسمرة، قبل أن يبدأ فى الهتاف مع زوار المكان القدامى: «جمهوره ده حماه.. ع الحلوة والمرة معاه»، ثوانٍ كانت كافية لامتلاء المدرجات، فيما بدا أن المشهد معد سلفاً، فها هم الأفراد ينتشرون فى أرضية الملعب، بينما احتل آخرون الدكة المخصصة للمدير الفنى، فى الوقت الذى تعالت أصوات الجمهور: «فى الجنة يا شهيد». «يا ريت البلد كلها ألتراس ماكنش حق شهيد يروح» يقولها أحد مشجعى النادى موجهاً حديثه لصديق قبل أن يرد: «الأهلى لما طلع تالت العالم الجمهور ماكنش مالى المكان كده»، استعدادات الأمن المترقبة لحدوث أزمة تلاشت مع التحام الألتراس معهم حين صارت الأحضان لغة الحوار «أنا هنا من امبارح مانمتش م القلق كنت متوقع الدنيا تبوظ.. بس الحمد لله دلوقتى طاير م الفرحة» يعلق بها عم رمضان، أحد أفراد الأمن، على شعوره عقب الحكم أثناء تنظيمه دخول الآلاف للملعب، بدأت اللافتات ترتفع داخل الجدران الأسمنتية وكأن الحضور كان لديهم شعور بالاستعداد محتفلين «المدرج حتة منه مات شهيد فى صغر سنه»، تمر سيدة خمسينية تتشح بالسواد معلقة على رقبتها صورة لولدها الشهيد تردد بانتظام عبارة واحدة لا تتبدل: «يا ألتراس يا أحرار.. ربنا يحفظكوا يا أبطال»، فى الجهة المقابلة لاستاد «التتش» تتجلى عبارة «صالة شهداء النادى الأهلى» المخصصة لتكريم ضحايا المجزرة.

شعارات أعضاء الجروب وملابسهم كانت علامة بارزة فى الحدث، فالجميع بدوا جسداً واحداً يرتدون ملابس مزينة بكلمات إجلالاً للشهداء «74 بأى ذنب قتلوا.. تالتة شهداء.. وحياة دمك يا شهيد..»، الجلوس على الأرض كان سمة اللحظات الأولى التى بدأت بالترقب «سيد الموقف»، بعيون متلهفة ووجوه شاحبة وأعصاب منفلتة، انتظروا سماع الحكم فيما كان اللسان عاجزاً عن النطق، الأعداد تتزايد كسرب نمل منتظم، فى تمام الثامنة إلا عشر دقائق كانت الأجواء خاوية، فيما كانت دقات الثامنة صباحاً إيذاناً بالحضور فى الموعد المحدد سلفاً، كانت مهمة محمد عيد هى دق طبول النصر على «الطبلة» التى تلازمه أينما ذهب فى الاستاد وأمام المحكمة حتى يوم الحكم، كان جاهزاً لإطلاق شرارة الغضب التى تحولت ابتهاجاً بالحكم على 21 متهماً بالإعدام «كنت هلبسها فى دماغ أى ظابط» بسخرية يقولها الشاب الذى لم يكمل عامه العشرين على استخدام آلته الموسيقية فى حال عدم رضائه عن الحكم، ليضحك رفيقه «طارق» الممسك بالطبلة مردداً عبارة «الحمد لله» يتبعها زفرة تعبر عن زوال الغمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.