· حصل علي الاعتراف بالألوهية وأصبح من حقه أن يقتل من يشاء ويذل من يشاء · موقف الجامعة العربية رضي الله عنها في قمة المياعة وكأنهم خايفين من الرئيس القفا عندما دخل عساكر بونابرته الأزهر فوق ظهور الخيل، هاجت الدنيا كلها، وخلع المشايخ العمة، وأخذوا يرددون بعد صلاة العشاء.. شد العمة يا شيخ شد.. ربنا يسخط بونابرته قرد. لحد ما ربنا طلعه علي جتته البعيد، وبقي قاعد زي القرد في سانت هيلانه، لحد ما غار في داهية، ومازالت تلك الدخلة الملعونة تطارده حتي هذه الساعة، وعندما دخل عساكر الرئيس القفا المساجد وقتلوا المصلين، لم يخلع أحد من المشايخ عمته، ويدعوعليه، علي اعتبار أن العساكر ما دخلوش علي ظهور الخيل، وأن المصلين كانوا بيقروا علي سيادته عدية ياسين مع أنه راجل مبروك، واللي ييجي عليه ما يكسبش أبدا، خاصة بعد أن أعلن الجيش السوري المبروك أيضا، مع أن إسرائيل ظلت ترزع فيه وهولابد في الخنادق - أن الرئيس القفا.. إله صغير، فقد أصروا علي أن يعلن المعتقلون - تحت وطأة التعذيب والضرب بالجزم، أنه لا إله إلا بشار، وقد قاموا بتصوير تلك الاعترافات، حتي تنتشر الدعوة للإله الجديد الصغير بشار، في ربوع العالم العربي الكافر. ولأنه حصل علي الاعتراف بالألوهية، فقد أصبح من حقه أن يقتل من يشاء، ويذل من يشاء من أجل الدعوة للدين الجديد، وأن يهدي المتظاهرين العملاء اللي قابضين من مقديشيو، خصوصا بعد أن قاموا بتحطيم تمثال الإله الأب حافظ الأسد، بالطريقة التي يراها مناسبة عشان الست أم محمد الشهيرة برغدة تنبسط وتفتخر بأن تشجيعها للرئيس القفا، جاب نتيجة، وهاتأخد صك الغفران، وتدخل الجنة من أوسع أبوابها، وجايز تبقي في جنة واحدة مع الإله الجديد بشار، وتتملي بنوره بينما الشعب السوري الكافر لا هيطول جنة ولا نار وهايتبهدلوا بهدلة فريد شوقي في طريد الفردوس، ويبقوا يورونا بقي.. يعملوا إيه الفالحين. وإذا كان موقف الجامعة العربية، من تلك المهزلة الدموية، يبدومتخاذلا وبليدا وكأنهم قاعدين يشربوا حجر معسل، ويتفرجوا علي خناقة بلدي، ومش عارفين يحجزوا بينهم إزاي، فقالك.. سيبهم يخلصوا علي بعض أوربنا يفرجها من عنده، موقف يساوي بين القاتل والقتيل، بين الدبابات التي أعطت ظهرها للجولان وأطلقت نيرانها علي البيوت والأطفال، وبين تلك الأجساد البريئة الباحثة عن الحرية، حتي عندما نفخ الله في صورتها وشدت حيلها، وقررت تشكيل لجنة لزيارة سوريا، ومقابلة الإله الجديد، عشان البركة تحل عليهم، وكل واحد ياخد في أيده تذكرة للجنة، وقف المندوب السوري وقفة عامود النور، ونط في كرش الجميع، وأعلن أن الكلام ده عيب وما يصحش يخرج من أناس أكابر زيكم، ده شأن داخلي بين الإله وعبيده، فانكتم الجميع، وكأن بشار مربي شوية فراخ فوق السطوح، ومن حقه أن يدبحهم، أويحبسهم في العشة، أويسلط عليهم العرسة تخنقهم هوحر، وسيري علي بركة الله يا نورماندي تو. إذا كان موقف الجامعة العربية.. رضي الله عنها، بهذه المياعة وكأنهم خايفين من الرئيس القفا، وجتتهم مش خالصة وكل واحد فيه اللي مكفيه، فإن موقف المناضل حسن نصرالله الذي أعلن الجهاد المقدس ضد إسرائيل، حتي آخر مواطن لبناني، بينما هووعصابته لابدين تحت الأرض، كابسين العمة علي نافوخهم، وبيفلوا دقونهم طلع علينا فجأة ولا طلعة كتائب القذافي، وهات يا ضرب في الشعب السوري، اللي يستحق الشنق، لأنهم لا يحمدون الله، الذي رزقهم باطول قفا في التاريخ يباهوا به الأمم، وأنه لولا هذا القفا الذي يسد عين الشمس، ما كانش المجاهدين بتوع إيران، عرفوا يوصلوا السلاح للمجاهدين بتوع حزب الله، وأن الراجل الطيب ماشي في الاصلاحات بشكل جدي، ولا وابور الزلط، هايعمل إيه أكتر من كده، يوطي قفاه عشان كل مواطن يعدي يلزقه عليه ويستريح؟! ولا يعمل خده مداس للشعب البلطجي، اللي نازل طحن في العساكر، لحد ما فطسوا زي البهايم؟! وبقوا يجروا في الشوارع وهم يصرخون.. هراس جاي. عندك حق يا حاج نصرالله.. الراجل ماشي في الإصلاحات، لحد ما خرم الشعب السوري وبقي زي الغربال الخربان كمان، وبيقطع الأعضاء التناسلية للأطفال عشان يحدد النسل، وأنه يقوم بضرب المعارضين بالجزمة، والتمثيل بجثث القتلي. عشان بياخد الفشة والكلاوي، يبعتهم للعيال بتوع الصومال اللي مش لاقيين حاجة يطفحوها، حتي الاعتداء علي رسام الكاريكاتير علي فرازات، لم يكن بسبب الغل أوالانتقام، ولكن لأن الراجل إيده كانت بتحدف شمال، عشان كده كسروها لضبط زوايا العجل ويعرف يرسم زي الناس وإذا كان حزب الله يقاتل مع الجيش السوري، فهذه مجرد مناورات مشتركة، تمهيدا لشن الحرب علي إسرائيل، وما يجراش حاجة يعني لما حزب الله يتمرن في السوريين من أجل قضية