اكد عدد من الخبراء على ان تغيير اسم جماعة انصار بيت المقدس للجيش الاسلامي ما هو الا بيان عبر تويتر اصدرته الجماعة الارهابية بتكليف من التنظيم الدولي للجماعة لاستمرار الدعم المالي واللوجستي للتنظيمات الارهابية في مصر من قبل اجهزة المخابرات العالمية والاقليمية ولاسيما بعد ان انتهت جماعة انصار بيت المقدس بمقتل اخطر عناصرها وهو شادي المنيعي وبالتالي فهي تبحث عن العودة بشكل جديد وبمسمى اخر يدعم لها الوجود والتمويل وفي هذا الاطار : يقول اللواء ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق واستاذ ادارة الازمات الدولية والاستراتيجية ان جماعة انصار بيت المقدس هي صنيعة الموساد الاسرائيلي فهذه الجماعة خليط من عناصر جماعة الاخوان وحماس وكتائب عزالدين القسام انتقلت ايام الرئيس المعزول لمصر وخاصة سيناء لتحقيق مخطط الاخوان والامريكان بجعل سيناء وطنا بديلا لليهود وبمجرد سقوط المعزول ونجاح الاجهزة الامنية في ملاحقتها وهزيمتها وكان اخرها مقتل اخطر زعيم وقائد لهذه الجماعة في مصر وهو شادي المنيعي كان من الطبيعي ان تعود جماعة انصار بيت المقدس الى اصلها ومكانها الطبيعي وهو فلسطين اما عن تغيير مسماها للجيش الاسلامي فذلك طبيعي لتنضم مع عناصر حماس والجناح العسكري لها كتائب عز الدين القسام المكونة للجيش الاسلامي ممتاز دغمش وبالتالي فانها عادت الى اصلها ومسماها الطبيعي لاستمرار عملية التمويل والدعم المخابراتي لها . وفي نفس السياق يقول ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الاسلامية ان تغيير اسم جماعة انصار بيت المقدس الى الجيش الاسلامي لن يفرق كثيرا مع أنصار بيت المقدس، وأن من أعلن ذلك على حساب منسوب لها على تويتر هو شخص مقرب من جماعة الاخوان معتبرا هذا البيان التي اعلنت فيه انصار بيت المقدس تغيير اسمها الى الجيش الاسلامي بياناً غير رسميًا. ويضيف قائلا انه حتى وإن حدث فعليا ورسميا وتغير اسم جماعة انصار بيت المقدس الى الجيش الاسلامي فان ذلك ربما يحدث خلافاً داخل تنظيم انصار بيت المقدس لأن داعش مختلفة عن انصار بيت المقدس التى تنتمى للسلفية الجهادية أما داعش فهى من التكفيريين، ولديها إفراط فى مسائل التكفير. وفي حالة ثبوت صحة ذلك فان تغيير الاسم سيكون من اجل الحصول على التمويل والدعم اللوجستى ولتخويف وارهاب النظام المصري الراهن. وفي سياق متصل يقول الداعية السلفي محمد الاباصيري ان عملية تغيير المسميات للتنظيمات الارهابية المختلفة ليس بجديد فان تنظيم داعش نفسه مر بمجموعة من المراحل والمسميات المختلفة وهي جماعة التوحيد والجهاد ومن ثم حلف المتطيبين ومجلس شورى المجاهدين والدولة الاسلامية في الشام ثم الدولة الاسلامية في الشام والعراق والغرض من كل ذلك محاولة لاثبات الوجود وجمع اكبر عددا ممكنا من الارهابيين والمرتزقة التي يترتب عليها استمرار التمويلات من قبل اجهزة المخابرات العالمية التي تريد عدم استقرار مصر وعلى راسها القطرية والامريكية والتركية والموساد الاسرائيلي لرهابية مستمرة لذا فان جماعة الاخوان الارهابية مستمرة في بث الشائعات والحرب النفسية وفي نفس الوقت يسعى التنظيم الى استمرار الدعم المادي واللوجستي للتنظيمات الرهابية المختلفة التي تعد في الاساس اجنحة عسكرية لجماعة الاخوان الارهابية.