التنظيم الدولي برعاية يوسف ندى وقطر ينفقان على معسكرات تدريب المقدس وداعش كشف مصدر سيادي لموقع "صوت الامة" انه تم العثور على رسائل خطية بحوزة قيادت بيت المقدس الذين تم تصفيتهم مؤخرا، تؤكد وجود اتصالات بين ايران و انصار بيت المقدس من خلال الحرس الثوري الايراني والمخابرات الايرانية مفادها استهداف ضباط الجيش والشرطة وتنفيذ مجموعة من الاغتيالات لمجموعة من الرموز السياسية والوطنية. ومن جهته يقول العقيد خالد عكاشة الخبير الامني ان ايران تقوم بتقديم الدعم اللوجستي لعدد من التنظيمات الإرهابية التي تمارس نشاطاً إرهابياً حالياً على أرض مصر، وخاصة تنظيم أنصار بيت المقدس الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران. ويضيف "عكاشة" ان عددا من رجال وخبراء الحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني قاموا بمهمة تدريب بعض أنصار بيت المقدس على تصنيع قنابل ذات موجة تفجيرية كبيرة، وأن عمليات التدريب تجري الان في مدينة خان يونس داخل قطاع غزة بالاضافة الى مجموعة من عناصر جيش داعش بسوريا من اجل القيام بتصعيد العمليات في سيناء والدلتا بعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة. ويشير "عكاشة" الى أن عمليات التمويل للتنظيمات الارهابية وخاصة جماعة انصار بيت المقدس داخل مصر تتم من خلال تحويل أموال من بعض المصارف الإيرانية لعدد من رجال الأعمال المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية غير المعروفين داخل مصر تحت ستار أنشطة وصفقات تجارية لتصبح هي الغطاء الإيراني لتقديم التمويل اللازم لهذه التنظيمات الإرهابية، بعد تجفيف منابع التمويل الأخرى. وفي نفس السياق يرى اللواء المهندس سيد الجابري رئيس حزب المصري والخبير الاستراتيجي ان تحقيقات النيابة في قضية سجن وادي النظرون اثبتت ان هناك عناصر من حماس وحزب الله تدربت على يد الحرس الثوري الايراني وهي من قامت بتهريب قيادات جماعة الاخوان الارهابية تؤكد على الدور التامري من قبل المخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني ضد مصر. ويضيف "الجابري" قائلا ان التنظيم الدولي للجماعة الارهابية برعاية يوسف ندى بالاضافة الى قطر هم من يقومون الان بتمويل معسكرات التدريب التي يقودها الحرس الثوري الايراني لتدريب داعش وانصار بيت المقدس لتصعيد العمليات الارهابية من اجل تعطيل الانتخابات الرئاسية القادمة متوقعا ان تبدا العمليات الارهابية في التصاعد بدءا من البداية الفعلية لسباق الانتخابات الرئاسية.