أكد مجموعة من الخبراء على ان هناك اتفاقية امنية ثلاثية بين مصر والمغرب والجزائر من اجل منع وصول اي تكفيريين ومرتزقة من هذه الدول الى ليبيا بل وأيضا المساعدة في جمع معلومات عن اخطر العناصر التكفيرية والارهابية المشكلة للتنظيمات الارهابية والتكفيرية المختلفة ومنع وصولهم لليبيا ، حتى لا تشكل هذه التنظيمات خطرا على هذه الدول . وضعت هذه الاتفاقية لمساتها النهائية خلال زيارة الرئيس السيسي الاخيرة للجزائر حيث كانت من اهم النقاط التي تم تداولها بين الرئيس السيسي والرئيس الجزائري بوتفليقة. بداية يقول العقيد " خالد عكاشة " الخبير الامني : " ان الاتفاقيات الامنية بين مصر والدول العربية تجدد في اجتماعات وزراء الداخلية العرب مشيرا الى ان التعاون بين مصر والدول العربية والافريقية على المستوى الاقليمي للتصدي للارهاب امرا هاما جدا في ظل حربا حقيقية تقدها الامة العربية ضد الارهاب وخاصة مصر وتونس والجزائر " . ويوضح " عكاشة " : " ان اخطر التنظيمات والعناصر الارهابية والتكفيرية تتواجد في تونس والمغرب والجزائر وليبيا وبالتالي فان وجود اتفاقية امنية بين مصر والمغرب والجزائر من اجل منع انتقال التكفيريين من المغرب والجزائر الى ليبيا امرا هام ويحد كثيرا من خطورة مرتزقة وتكفيري ليبيا والذين يشكلون خطرا على مصر من الناحية الغربية والجنوبية والشرقية " . وفي سياق متصل يقول اللواء " محمد نور الدين " مساعد وزير الداخلية السابق : " ان استقرار الدول الثلاثة مرتبط بالمقاومة والتصدي الحقيقي لهذه الدول ضد الارهاب والتنظيمات الارهابية الموجودة بها موضحا ان التنسيق الامني بين هذه الدول الثلاث يشكل قاعدة معلومات جيدة تساهم في حربهم ضد الارهاب ولاسيما ان هذه التنظيمات هي اهم الادوات في ايدي اجهزة المخابرات العالمية والاقليمية لتحقيق مخطط تقسيم الدول العربية " .