أكد مجموعة من الخبراء على وجود مخطط تركي ايراني امريكي للتاثير على امن مصر الاقليمي وكانت بداياته ما حدث في العراق وبالتحديد مدينة موصل العراقية عندما سيطر عليها جيش داعش التي صنعته المخابرات المركزية الامريكية موضحين ان هذا المخطط يشمل العراق اولا ثم سوريا ثانيا ثم السعودية وبالتالي فان ما يفعله الامريكان والاتراك والايرانيين الان بمساعدة وزارتهم المالية قطر يمثل تحريك تكتيكي لأدوات المؤامرة في المنطقة العربية لإرباك المشهد الحالي ، وفي هذا الاطار يقول اللواء " محمود منصور " وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق ، ان ما يحدث في العراق هو تحريك تكتيكي لأدوات المؤامرة لإرباك المشهد الحالي لتهديد الامن القومي الخليجي الذي اكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اكثر من مرة ان الامن القومي الخليجي من الامن القومي المصري ولاختبار مقولته المشهورة لو حد اتعرض لاشقائنا في دول الخليج فمسافة السكة. ويوضح " منصور " ان ما يحدث في العراق ما هو الا عبارة عن مخطط امريكي تركي ايراني بتمويل قطري لتفكيك العراق واسقاطه مشيرا الى ان هذا المخطط يستهدف العراق اولا ثم سوريا ثانيا ثم الاردن والسعودية ثالثا. وفي سياق متصل يقول العقيد " خالد عكاشة " الخبير الامني ان المخطط الامريكي التركي الايراني لاسقاط العراق هو امر طبيعي لان ايرانوتركيا معروفان بعدائهما لمصر والعراق ومعروف امنيا واستراتيجيا ان تركياوايران من اهم الدول التي تهدد الامن القومي المصري. ويوضح " عكاشة " ان تركياوامريكاوايران يريدون اشعال الدول العربية وخاصة منطقة الخليج العربي والبوابة الشرقية لمصر وهي سوريا لاحاطتهم بالمشاكل وبالتالي محاصرة امن مصر الاقليمي وجعل الاوضاع من حولها مشتعلة لمنعها من السير قدما وفي نفس الوقت الهاء دول الخليج العربي عن مساعدة مصر والهائها في التهاب اوضاعها الداخلية او تهديد دول الجوار كرسالة عقابية غير مباشرة لها بان تتوقف عن المساعدة لمصر والا فان المخطط سيصيبك ايضا ولاسيما وان امريكاوتركياوايران تيقنوا من صعوبة سقوط مصر فكان الحل الهاب منطقى الخليج العربي وكانت البداية العراق.