إلتقى المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، عدد من الأحزاب السياسية، لمناقشة الرؤية المستقبلية، حيث استمرالقاء لقرابة الثلاث ساعات. وحضراللقاء عدد لا بأس به من ممثلي الأحزاب السياسية، كان أبرزهم السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والسفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر، وعدد من المجلس الرئاسي لحزب النور، ومحمد أنور السادات، رئيس الحزب الإصلاح والتنمية، وأحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، كان، موضحا أن الحديث كان للسيسي في حين كانت هناك مداخلات لممثلوا الأحزاب، وأنه كان جلسة واحدة عامة شملت كل الحضور. المحور الأهم الذي تحدث عنه السيسي هو ضرورة أن يتجرد الجميع في المرحلة المقبلة من أهوائه الفردية وأن يعمل للصالح العام ومن أجل المصلحة العليا، كما دار الحديث حول دور الشباب في خدمة الوطن، وإشاركهم في عمل المرحلة القادمة، واستيعابهم في العمل الحزبي والإداري، وكيف أن استيعاب هؤلاء الشباب مسئولية جماعية، مشيرا إلى أن السيسي أكد على أهمية البرلمان المقبل وعلى المسئولية الملقاه على عاتق نواب البرلمان لإنجاح المرحلة المقبلة، وأن يكون النواب أصحاب رؤية حقيقية لترجمة الدستور على أرض الواقع، ويكون لدى البرلمان رؤية تشريعية حقيقية لصياغة قوانين تصب في صالح المواطن المصري. ثم التحديات، الاقتصادية، سواء التحدي الداخلي والخارجي، عجز الموازنة والاستثمار، كما تحدث عن تطوير مؤسسات الدولة، كما تحدث عن دور الأحزاب في الحياة السياسية وتقوية الأحزاب ودعمها في الفترة القادمة. وأبدى السيسى رؤيتة في الأحزاب وهي أنه ليس بالضرورة أن تكون الأحزب كثيرة بقدر ما تكون قوية وفعالة ولها تأثير وطالب السيسي الأحزاب بتكثيف عملها على أرض الواقع، ناصحا الأحزاب بتكوين مراكز بحثية وانمائية، وأن تكون دراسات استراتيجية وعمل دراسة حول المشاكل التي تمر بها البلد ورفعها لصناع القرار في مصر، مضيفا أن عند فتح ملف أعداد المقاعد التي حددت للبرلمان المقبل حيث حصلت المقاعد الفردية على نصيب الأسد والقوائم الحزبية على 130 مقعد فقط للفردي من أصل أكثر 600 مقعد، أجاب السيسي أن الأحزاب السياسية التقت المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت وأنه كأي مواطن مصري أخر لا دخل له بهذا الأمر.