· منصور الجمال نسيب جمال مبارك وقف أسفل منزله لحمايته نجحت الثورة التي بدأت يوم 25 يناير ومازالت مستمرة في ميدان التحرير وجميع محافظات مصر نجحت الثورة في تنفيذ بعض مطالبها التي أكدت أن الشارع والشعب المصري انتصر وأن النظام انكسر وقدم تنازلات منها تعيين نائب لرئيس الجمهورية ونجح الشارع المصري في اقالة أسوأ وزارة في تاريخ مصر وهي وزارة أحمد نظيف. نجح الشعب في أن يجعل الرئيس مبارك يغير رأيه وقراره في الدعوة إلي تعديل مواد الدستور 76و77 بعد أن كان الرئيس قد صرح قبل ذلك في مجلس الشعب أنه سوف يظل في الحكم حتي أخر نفس في حياته، ولكن ثورة كل المصريين الذين ظلوا لأكثر من اسبوع متظاهرين ومعتصمين في ميدان التحرير جعلت الرئيس يستجيب لبعض مطالب المتظاهرين والمعتصمين في ميدان التحرير. المتظاهرون في ميدان التحرير ليس لهم علاقة بالإخوان المسلمين أو أي أحزاب سياسية ومعارضة المتظاهرين في ميدان التحرير كانوا من جميع الفئات والتي تمثل الشعب المصري والظاهرة الجديدة في هذه المظاهرات أنه كان يقودها شباب وبنات وأطفال انتصروا جميعا علي الخوف الذي كان مسيطرا علي الشعب المصري أكثر من ثلاثين عاما. المتظاهرون في ميدان التحرير طالبوا بمحاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي الذي أصدر أوامره إلي السجون والاقسام بالافراج عن جميع المساجين والمسلجين خطر ليذهبوا يروعوا الشعب المصري الذي تولي بنفسه حماية بيوتهم وعائلاتهم وذلك في اللجان الشعبية التي تجمعت في جميع شوارع وحواري مصر في منطقة الزمالك نزل جميع سكانها من المشاهير في المجتمع المصري ليظلوا في الشارع يحرسون منازلهم وأفراد عائلاتهم حيث كان في الشارع زياد بهاء الدين نجل الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين وكان أيضا في الشارع رجل الأعمال منصور الجمال زوج الفنانة ليلي علوي والاعلامي أحمد المسلماني كان يقف مع الشباب والرجال يحرسون عمارتهم في شارع إسماعيل محمد بالزمالك. المتظاهرون المعتصمون في ميدان التحرير لم يرضوا أو يقتنعوا بالبيان الأخير للرئيس مبارك والذي أعلن فيه عدم ترشيحه مرة أخري في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة وطالب المتظاهرون والمعتصمون بأن يرحل الرئيس مبارك عن السلطة مثلما رحل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وأن يتم حل مجلس الشعب وهذان هما أهم مطلبين للمتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير. الرئيس مبارك في بيانه الأخير نجح في كسب تعاطف بعض المصريين المنتمين للحزب الوطني الذي حشد بلطجية ومسجلين خطر للاشتباك مع المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير الذين حتي لو انسحبوا حاليا فإنهم قد انتصروا علي النظام المصري الذي يحاول حاليا انقاذ نفسه ورئيسه في المظاهرات التي خرجت في المهندسين عند جامع مصطفي محمود وهي المظاهرات التي تحاول إنهاء اعتصام عشرات الآلاف الذين ينامون يوميا في ميدان التحرير ويطالبون برحيل الرئيس مبارك عن مصر حتي ينهوا اعتصامهم ويعودوا إلي بيوتهم.