جدد السودان شكواه السنوية للأمم المتحدة حول مثلث حلايب وشلاتين وناقشت الخرطوم الموضوع خلال جلسة سرية للبرلمان فيما منعت الاعلام من تغطية الجلسة. وأعلن وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين أن ملف حلايب لم يُغلق وأكد أن القضية ما زالت مطروحة، وأن السودان يجدد شكواه سنوياً للأمم المتحدة بشأن الملف . وقالت مصادر برلمانية سودانية إن وزير الدفاع أبلغ البرلمان بهذا في جلسة سرية الاثنين الماضى منع عنها الاعلام وكشفت صحيفة «سودان تريبيون» عن أن الخرطوم اعلنت بشكل مفاجئ عن تجديدها شكوى للامم المتحدة بشأن المثلث المتنازع عليه مع مصر على حد قولها. ودخلت الخرطوم والقاهرة في نزاع حول المثلث منذ استقلال السودان ورفعت شكوى وقتها الي الأممالمتحدة وسحبت في السبعينات ثم أعيدت مرة اخرى عقب عملية محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك 1992م ثم سيطرت القوات المصرية على المثلث بالكامل حتى تاريخه. وعلى صعيد آخر، أعلن الوزير السوداني اقتصار التمرد بإقليم دارفور في منطقتين فقط «أقصى شمال ولاية شمال دافور ومنطقة شرق جبل مرة». ودافع الوزير السودانى عن قوات الدعم السريه المتهمة على نطاق واسع بارتكاب جرائم قتل مدنيين وحرق القرى بدارفور وأشار الي أنها قوات منضبطة وتعمل بمهنية عالية. وفيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنية الخاصة بدولة الجنوب قال عبدالرحيم إنهم في انتظار أن يبعث وزير الدفاع الجنوبي بموافقة على ترسيم الخط الصفري المؤقت على الحدود بين البلدين وفقِاً للخارطة الحدودية التي اقترحتها الوساطة الإفريقية بحسب وعود تلقاها منه.