سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السودانية: وزير الدفاع السودانى يكشف تفاصيل جديدة عن حادث بور تسودان.. اندلاع معارك بين الجيش السودانى ومتمردى دارفور.. نافع يستقبل شباب الثورة المصرى فى القصر الجمهورى بالخرطوم
صحيفة الانتباهة وزير الدفاع السودانى يكشف تفاصيل جديد عن حادث بور تسودان كشف وزير الدفاع السودانى، الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين تفاصيل جديدة فى حادثة قصف السيارة قرب مطار بور تسودان، من بينها تحقيقات تجرى حول تورط عناصر داخلية فى الأمر، وترجيح تورط بعض المنظمات الأجنبية العاملة بالمنطقة فى الحادثة. ولفت وزير الدفاع الانتباه لوجود أساطيل ل «17» دولة أجنبية، قرب شواطئ بور تسودان تحت مسمى القضاء على القرصنة البحرية بالبحر الأحمر. ومن جانبه أقر الوزير عبد الرحيم حسين بضعف الدفاعات بساحل البحر الأحمر، بسبب طول الساحل «750» كم، إلا أنه عاد وقال إنه لم يكن هناك أمر يستدعى رفع حالة التأهب فى الولاية، واستنجد عبد الرحيم بالبرلمان لمساعدته، فى استجلاب أجهزة حديثة لتقوية أنظمة الدفاع بالساحل، قائلا: "الأجهزة المطلوبة مكلفة جدًا لذا نريد دعمكم". وأضاف عبد الرحيم لصحيفة "الانتباهة"، أن المهاجمين استخدموا تقنيات عالية شوشوا بها الرادرات فى المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم لم يكن سينجح ما لم تشارك عناصر داخلية فى تزويد المهاجمين بمعلومات كاملة، عن تحرك الضحايا وعن هواتفهم. وأكد حسين عن تحقيقات جارية الآن للبحث عن العملاء الذى ساهموا فى هذا الحادث، مشيرا إلى أن القصف تم عبر تتبّع شريحة أحد ضحايا العربة، وأوضح أن التحقيقات كشفت عن إجراء أحد الشهيدين لعدد من المكالمات الخارجية والداخلية قادت لتتبعهم وقصفهم فى النهاية. اندلاع معارك عنيفة بين الجيش السودانى ومتمردى دافور اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السودانى ومتمردين فى ولاية شمال دارفور أمس الثلاثاء، أسفرت عن إصابة المئات. وقال العقيد خالد حسين، المتحدث باسم الجيش السودانى: " إن دورية من القوات المسلحة تعرضت لكمين مشترك من متمردى حركة العدل والمساواة، ومتمردى مينى مناوى "أحد أجنحة الحركة الشعبية لتحرير السودان". وأضاف قائلا: "إن المعارك خلفت عددا من القتلى والجرحى من الطرفين، ولكننا لا نستطيع حصره لطبيعة المعركة "مشيرا إلى أن الجيش دمر عشر عربات للمتمردين". ومن جانبها أكدت حركة العدل والمساواة، أنها قاتلت فى صف واحد مع جماعة ميناوى، مضيفة أن المتمردين "تصدوا" لقوات الجيش، وأحرقوا 18 عربة، واستولوا على 13 عربة أخرى تابعة للجيش علاوة على ذخائر وأسلحة ثقيلة. صحيفة آخر لحظة نافع يستقبل شباب الثورة المصرى فى القصر الجمهورى بالخرطوم التقى أمس نافع على نافع، مساعد الرئيس السودانى، بوفد من شباب ثورة يناير المصرية، بالقصر الجمهورى بالخرطوم. وأكد نافع بعد اللقاء لصحيفة "أخر لحظة"، أن التكامل بين السودان ومصر هو السبيل الناجع لبناء اقتصاد قوى للدولتين، يمكنهما من لعب دورهما الريادى فى الوطن العربى والأفريقى. وقال نافع إن الشباب المصرى سيذهب بثورته إلى غاياتها، لأنهم يعرفون أهدافهم وأضاف أن الثورة ستكون السبيل لنهضة مصر، ولتحرير العالم العربى والإسلامى. وأوضح أسامة فريد، رئيس وفد شباب الثورة المصرية أن اللقاء بحث الرؤى السياسية والفكرية، التى يقوم عليها مستقبل البلدين، مؤكداً أن تفعيل الموروث الثقافى بين البلدين، واستغلال الموارد فى البلدين هو السبيل للتقدم الاقتصادى. كما أكد طارق عبد الجواد، ممثل ائتلاف شباب الثورة المصرية أن الشباب فى البلدين اتفقا، على بناء أرضية صلبة لإقامة المشروعات، والمبادرات التى تخدم مصالح الشعبين، داعياً الشباب السودانى للقيام بدوره تجاه شعبه ووطنه. صحيفة الأهرام اليوم - مبعوث أمريكا فى دارفور يؤكد على تحقيق السلام بين الأطراف المعنية أكد المبعوث الأمريكى لدارفور دافشن سميث، حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على تحقيق السلام بدارفور من خلال التعاون مع كافة الأطراف المعنيين. ونقلت الصحيفة عن سميث عقب لقائه بنواب دارفور بالبرلمان قوله: " إننى سعيد للجلوس والتحدث مع ممثلى دارفور، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة تعمل سوياً مع الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقى وأهل دارفور والمجتمع المدنى، للمساعدة فى تحقيق السلام بدارفور". وطالبت الهيئة البرلمانية لنواب دارفور المبعوث الأمريكى، بالضغط على الحركات المسلحة للجلوس إلى التفاوض بالدوحة. - حركة العدل والمساواة تدعو إلى حظر جوى فى دارفور دعا جبريل آدم، الناطق الرسمى باسم حركة العدل والمساواة لصحيفة الأهرام اليوم، فى اتصال هاتفى من الدوحة، إلى تطبيق كافة القرارات الأمنية الصادرة بشأن دارفور، بما فى ذلك ضرورة الالتزام الدولى بفرض حظر الطيران فى المنطقة. كما اتهم الحكومة بالمماطلة فى مفاوضات الدوحة، وقال إنها قامت بسحب الملفات المهمة من الطاولة، وتريد أن تتفاوض فى الملفات الأخرى، ودعا الحكومة إلى التعامل بجدية مع ملف المفاوضات والسلام، لأن المجتمع الدولى أصبح أكثر وضوحاً فى حسم كل الملفات فى الدوحة، ولذلك لا مجال لسحب بعض الملفات من منبر الدوحة.