· أدعو الأساتذة لمقاطعة الأمن.. والنضال من أجل طرد الحرس فهي تجربة عظيمة تستحق التكرار في أماكن أخري استقبلت الدكتورة ليلي سويف عضوة حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات حكم الإدارية العليا بطرد الحرس الجامعي مثل زملائها بفرحة طاغية مشددة علي ضرورة استجابة النائب العام بفتح التحقيق مع الضباط وأفراد الأمن الذين تعدوا علي الطلبة داخل الجامعات وهي وقائع كثيرة وموثقة علي حد قولها ودعت الدكتورة ليلي سويف زملاءها من الأساتذة إلي مقاطعة الأمن ورفض التعامل معه حيث يملي الأمن علي بعضهم بعض الأوامر وقالت: كنا ندرك أن وضع حرس الجامعة غير قانوني وجاء الحكم ليؤكد عدم قانونية الحكم ونرجو أن يتم تنفيذ الحكم بسرعة خاصة أن وجود الحرس الآن أصبح غير قانوني والخطوة القادمة هي المطالبة بالتحقيق في التجاوزات التي تمت داخل الجامعة فرغم أننا تقدمنا بالعديد من البلاغات للنائب العام إلا أنه جري حفظ الكثير من هذه البلاغات وأشارت الدكتورة ليلي سويف إلي أن هناك العديد من أولياء أمور الطلبة قدموا بالفعل بلاغات ضد الانتهاكات الأمنية مثل والد الطالبة سمية أشرف التي اعتدي عليها أحد الضباط مؤخراً بالضرب الشديد في جامعة الزقازيق وهناك العديد من الوقائع المؤثقة لأن اسلوب رجال الأمن حتي علي البوابات سخيف ويفتقد إلي الاحترام وإلي الآدمية ويعطلون الطلبة بحجة الاجراءات الأمنية وهو ما يمثل إهانة للأساتذة والطلبة وإهداراً لوقتهم مع أن الطالب أو الأستاذ يكون في أمس الحاجة لأن يذهب إلي قاعة المحاضرات في ميعاده وأيضاً يقوم أفراد الأمن بمعاملة الأستاذ الجامعي بمنتهي «قلة الأدب» مع أن هؤلاء الأساتذة هم خيرة علماء مصر الذين يجب احترامهم والتعامل معهم علي قدر علمهم وأشارت الدكتورة ليلي سويف إلي أن الحكم شدد علي استقلال الجامعة حيث نص الدستور علي ذلك وتنفيذ هذا الحكم سوف يفتح الباب أمام الاستقلال الفعلي للجامعة. وطالبت الدكتورة ليلي سويف جميع الأساتذة والطلاب للتكاتف من أجل تنفيذ هذا الحكم الذي يؤكد أن تجربة أساتذة الجامعة الذين طالبوا بطرد الحرس الجامعي هي تجربة عظيمة تستحق أن نكررها في أماكن ومواضع مختلفة لنيل حقوقنا ودعت الدكتورة ليلي سويف زملاءها من أساتذة الجامعات إلي عدم الانصياع لرغبات الأمن لأنه ليس من حقه أن يملي عليهم ما يريده وهو للأسف ما أشارت الدكتورة ليلي سويف إلي حدوثه من بعض أساتذة الجامعات.