رحبت الدكتورة آمنة فزاع، مسئول الجمعية الإفريقية بالقاهرة، بالتعاون مع فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، كما علقت على دور الجمعية تجاه الطلبة الأفارقة والأمهات الإفريقيات، قائله:" تقوم الجمعية بتكرم الأمهات فى إفريقيا كل عام لما يبذلوه من مجهودات نحو الأبناء الطلبة والطالبات"، مضيفه أن الجمعية تهتم بكل ماهو إفريقى وتخدم قطاع واسع من الأفارقة فى المجال الدبلوماسى والتعليمى وتهتم بالتنمية البشرية والتدريب لإعداد كادر إفريقى مميز. كما طالبت رودينا ياسين، مسئولة الملف السياسي بمشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، بضرورة إعادة العلاقات المصرية الإفريقية من جديد، مستنكرة دور مصر مع الدول الإفريقية خلال العقود الآخيرة، قائله:" نتمنى أن يسامحنا الآخوة الأفارقة على تقصير مصر فى دورها تجاه القضايا الإفريقية فى السنوات الأخيرة". وأضافت ياسين، خلال الاحتفال بيوم المرأة الإفريقية داخل الجمعية الإفريقية، أن الطبيعة الإفريقية سبب رئيسي فى الوحدة الإفريقية؛ حيث تقوم حياتنا جميعا على مياه واحده بل ويربطنا منبع نيل واحد، قائله:"هناك من يحاول زرع العداء بين الدول الإفريقية بل ويقوم بتسليح القبائل لقتل القبائل الآخرى". وقالت نانسى عمر، المنسق العام لمشروع تنمية إفريقيا ونهر الكونغو، أن تكريم الأمهات المثاليات فرصة رائعة لتعاون الجمعية الإفريقية مع فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا، مضيفة أن هناك فريق من المصريين الوطنيين يقومون بالتواصل مع الطلبة الأفارقة للتعاون معهم أثناء فترة تواجدهم فى مصر. وندد ثروت العيسوى، المنسق الإعلامي لمشروع تنيمة إفريقيا ونهر الكونغو، بأداء بعض وسائل الإعلام تجاه الدول الإفريقية، مشيراً لإهتمام الحكومة المصرية بل والكثير من وسائل الإعلام بالشآن الغربي، تاركين الشعب الإفريقي المخلص فى حبه لمصر، متسائلاً:" كيف نلوم بعض الحكومات الإفريقية لترحيبها بالكيان الصهيونى، ومازلنا نعانى من عقدة الخواجة!". وأضافت نجوى خشبة، مسئولة مواقع التواصل الإجتماعي، أنه يتم وضع رؤية جديدة للتواصل مع الدول الإفريقية من خلال مواقع التواصل الإجتماعى لتبادل الثقافة بين الشعب الإفريقي وإعادة قوة العلاقات الشعبية من جديد، قائله:" إن الصفحات الخاصة بالشأن الإفريقية، ذات صدى أقل من الصفحات الغربية، لذلك يتم تشكيل فريق عمل من الشباب المصري والإفريقي ليقوم بعملية التواصل". وعن التنمية الإقتصادية، قال الدكتور حسام طاش، أن مشروع ربط نهرالكونغو بالنيل صمم ليكون مشروع تنموي متكامل بين مصر والدول الإفريقية، لذا فإن الجانب الزراعى سيكون النشاط الأول له، مضيفاً أن هناك دراسات متخصصة بالثروة الحيونية والسمكية تهدف إلى تحسين الحالة المعيشية للشعب الإفريقي من خلال توفير الغذاء وفرص عمل لكل مواطن إفريقي يعمل فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية. وأختتم أحمد تيجانى، رئيس الإتحاد العام للطلبة الأفارقة، قائلاً:" عادة ما ينظم الإتحاد العام للطلبة الأفارقة بجمهورية مصر العربية الإحتفال بعيد الأم، إيمانا منه بدور المرأة فى إعداد الأجيال والاستقرار"، مقتبساً قول الشاعر حافظ إبراهيم " الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق".