· تغيير المناهج الدراسية وتطويرها لم يعد مشكلة، وإن كان يجب أن يتم ذلك عن طريق تعديلات في الأسلوب المناسب للطلاب وتطورات العصر مصطفي الجمل بدأ العام الدراسي الجديد منذ أيام مثقلاً بمشكلات أزلية وأخري طارئة ارتبطت بالوزير الجديد الدكتور أحمد زكي بدر ومنها مشكلة الكتب الخارجية وتأخر وصول الكتب للمدارس ومازال أولياء الأمور يضعون أيديهم علي قلوبهم.. «صوت الأمة» استطلعت آراء خبراء التعليم في العام الدراسي الجديد ومشكلاته. ورغم رفضه الحديث عن المشكلات المثارة حالياً فإن د. يسري الجمل وزير التعليم السابق أشار إلي مشكلتين هما التأخر في وصول الكتب المدرسية، والكتب الخارجية التي رأي أن رفع رسوم تراخيصها يعود لأسباب غامضة تحتاج إلي توضيح من د. أحمد زكي بدر، لأن رفعها بهذا الشكل غير مقبول ولاقي رفض أولياء الأمور، مشيراً إلي أن الرسوم تعد رمزية ولم يكن هناك مشكلة بشأنها خلال توليه المسئولية. وقال الجمل إن تغيير المناهج الدراسية وتطويرها لم يعد مشكلة، وإن كان يجب أن يتم ذلك عن طريق تعديلات في الأسلوب المناسب للطلاب وتطورات العصر. ولابد أن يتم التعليم بالفهم وليس الحفظ وأن يشارك الطالب فيه ولا يكتفي بدور المتلقي، وألا يكون هدفه الامتحان النهائي وحده فهذا يهدر النظام التعليمي. أما د. كمال مغيث الخبير التعليمي التربوي فذهب إلي د. بدر لم يكن له علاقة وطيدة بالتعليم والمجتمع المدني فهو أستاذ أكاديمي ولم يحتك بالتعليم لا من قريب ولا من بعيد حتي تولي الوزارة، بينما د. يسري الجمل أستاذ متخصص وله اجتهادات.. وشدد مغيث علي أن مشكلات التعليم في عصر الوزيرين واحدة ومزمنة، ومنها ضعف التمويل والحجم التعليمي والامتحانات وأشار إلي بعض انجازات يسري الجمل ومنها عمل استراتيجية للتعليم وعلاقتها بالواقع وتحويل مجلس الآباء لمجلس أمناء واعطاؤه بعض الصلاحيات منها تقييم العملية التعليمية والتدخل في مواعيد الدخول والانصراف والمشاركة في الامتحانات.. وأيضا التقويم الشامل الذي يعتبر تدريباً ورسماً للامتحانات النهائية للطالب.