أدانت اللجان الطلابية لمواجهة العنف ضد الطلاب بالمركز المصرى للحق فى التعليم عدم تسلم طلاب المدارس الفنية كتب الدراسة حتى الآن، فى الوقت الذى مر 3 شهور على بدء الدراسة فى سبتمبر الماضى. وقال بيان للجان أن الدراسة في المدارس بدأت منذ ما يقرب من 3 شهور، وما تبقي من الوقت لحين الامتحان يحتسب بالأسابيع بل بالأيام ومع ذلك لم يصل طلبة وطالبات التعليم الفني علي مستوي الجمهورية الكتب التي سوف يذاكرون منها، وأن الطلاب سبق وأن اشتكوا من عدم وصول الكتب ووعدهم مسئولي الوزارة بأنهم سوف يحلون المشكلة في أقرب وقت ممكن، وهو ما لم يحدث حتي الآن. وكانت وزارة التعليم قد أرسلت لكل مدرسة من المدارس C.D. وطلبت من إدارات المدارس أن تطبع المواد داخل هذه السيديهات وتصورها وتوزعها علي الطلاب لكي يذاكروا منها، وهو ما أعتبرته اللجان الطلابية لايحل المشكلة، لأن هناك بعض المدارس قامت بذلك والبعض الأخر لم يهتم ويطبع شئ للطلبة، وتساءلوا كيف تهتم إدارة المدرسة وهي تري بأن الوزارة نفسها لا تهتم بنا، وكأننا لا يهم أن ذاكرنا وتعلمنا أم لا؟ وترى اللجان الطلابية لمواجهة العنف ضد الطلاب، أن السيد الوزير بهذا الشكل ينتقص حق من أهم حقوق الطلاب، وهو حقهم في أن يتعلموا، وأن توفر لهم الوزارة كل السبل لكي يتعلموا، مؤكدين أن ما يحدث هو عكس ذلك تماماً، ففي الوقت الذي يعلن فيه السيد الوزير أنه يسعي لتطوير مناهج التعليم لكي تتواكب مع العصر، يجدون أنفسهم ليس في أيديهم كتاب يذاكرون منه والإمتحانات على الأبواب. يذكر أن وزير التعليم الدكتور احمد زكى بدر قد صرح أكثر من مرة أنه انتهى من تطوير المناهج لكن إلى الآن لا أحد يفهم ما هو السبب فى تأخر وصول الكتب إلى الطلاب حتى الآن، وإن كانت المشكلة فى المطابع فأين رقابة الوزارة عليها؟ ولماذا التمسك بهذه المطابع دون غيرها؟