حالة من الغضب انتابت أهالي ضحايا مركب المعادي الغارقة التي حملت فتيات كن في طريقهن لنزهة نيلية نظمتها إحدي كنائس العمرانية.. غضب الأهالي نابع من أشياء عديدة أبرزها تأخير استخراج جثتين من جثث الضحايا العشر رغم مرور أيام علي الحادث البشع، وهو ما دفعهم لوضع إعلان علي الفيس بوك للمطالبة بغواصين لمساعدة الاهالي في استخراج الجثتين.. الضحيتان المفقودتان إلي الآن هما دميانة عطية 9 سنوات وروزسين رفعت 13 سنة.. «صوت الأمة» التقت يحيي فهمي عطية عم الطفلة دميانة لمعرفة أسباب الاعلان عن غواصين.. فقال لنا: الموضوع إن بعدما المركب غرق ب3 ساعات لم نر إلا غواصا واحدا عمره 63 عاما يعني راجل كبير وكان مربوط حبل والمكان اللي يطلع منه ينزل فيه ولا يروح شمال ولايمين.. وفي اليوم الثاني جاء اثنان من الغواصين وكانوا يبدلوا مع بعض بيغطسوا في نفس المكان ومن ثالث يوم حتي خامس يوم كان البحث عن طريق اللانشات بأنهم يحركوا المياه لكي تطرد الجثث إذا كانت مازالت في قاع النيل فاحنا رحنا جبنا لانشين وغواضين علي حسابنا كان اللانش بياخد 700 جنيه في اليوم فقالولنا خلاس أما انكم تبحثوا عن الجثث أو تسيبونا إحنا نبحث عن الجثث بطريقتنا وكانوا هيشيلوا أيديهم من الموشوع وفي اليوم السادس احضروا فرقتين كل فرقة مكونة من أربعة أفراد غطس وفي اليوم السابع كان موجود ثلاثة غواصين بينزلوا يهيجوا المياه باللانشات إحنا مش هنتحرك من هنا ومش هنقوم من هنا غير لما يجيبوا لنا بنتنا بقالنا سبعة أيام واحنا بنا مفي الجنينة مكانا وأمها عمالة تنادي عليها علشان الجثة تخرج من المياه لغابة ما انهارت ووقعت من طولها.. وتابع: إحنا مقسمين نفسنا فريقين أسرة هنا في المعادي قرب حلوان مكان وقوع الحادث وأسرة في القناطر علشان لو ظهرت أي جثة منهم نتصل ببعض واحنا قاعدين من أسبوع طلعوا جث من النيل غير معروفين منهم جثة متكفنة تكفين شرعي وموضوعة في كيس وفيه حجارة ولما فتحوا الكيس لقيوها مطعونة في رقبتها.