· خضنا معارك ضد احتكار أحمد عز للحديد.. وانتهاك الشرطة لتقاليد وأعراف بدو سيناء.. وإصرار يوسف بطرس علي فرض الضريبة العقارية.. ونواصل حملتنا ضد المغربي خلال الخمس سنوات الأخيرة شنت «صوت الأمة» الكثير من الحملات الصحفية كشفنا فيها العديد من وقائع فساد الكبار ونجحنا في اسقاط بعضهم وكشف زيف آخرين. الحملات بدأها وائل الإبراشي في 2005 بمعركة استقلال القضاء ورصدت زميلتي هدي أبوبكر الدوائر التي شابها التزوير في انتخابات مجلس الشعب واسماء المستشارين الذين أشرفوا عليها واستشهدت بتأكيدات كثير من القضاة الشرفاء الذين رفضوا تزوير الانتخابات واحيلوا بسبب ذلك إلي الصلاحية تماما كما أحيل الإبراشي رئيس تحرير «صوت الأمة» وهدي أبوبكر إلي محكمة الجنايات رافعين شعار الفصل بين السلطات واستقلال القضاء لضمان سلامة المجتمع وتقدمه قيل أن يخوض المستشار زكريا عبد العزيز ورفاقه معركة اكثر شراسة للدفاع عن استقلال منصة العدالة. مع بداية 2006 بعد حادث غرق العبارة السلام 98 شنت «صوت الأمة» حملتها الشهيرة في الدفاع عن حقوق أكثر من ألف مصري ماتوا غرقا في البحر، وكشفنا بالمستندات أن ممدوح إسماعيل مالك عبارة الموت ليس الفاسد الوحيد ولكن هناك من عاونه علي فساده وهروبه خارج الوطن بجريمته وطالبنا بمحاكمتهم معه. وبعد التفجيرات الإرهابية بمدينتي دهب وطابا والمداهمات الأمنية لجبل الحلال وتلويث الداخلية لآبار المياه وما نجم عنها من رحيل عشرات الأسر البدوية من المنطقة كانت الطريقة التي تعامل بها الأمن مع بدو سيناء وكيف أن الشرطة لاتحترم أعرافهم وتقاليدهم حيث كانت تحتجز البدويات في السجون وهذا بالنسبة للبدو مسألة حياة أو موت وقلنا إن سوء المعاملة يصنع عشرات الإرهابيين الجدد في هذه القطعة الحيوية والاستراتيجية من أرض مصر. في 2007 كانت حملتنا ضد الفاسدين في مأموريات الضرائب ورئيس مصلحتها بواسطة الزميل محمد سعد خطاب ودفعنا الثمن حين تم تلفيق تهمة التهرب الضريبي لرئيس مجلس إدارة «صوت الأمة» عصام إسماعيل فهمي وصدر ضده حكم في منتصف 2008 في محكمة أول درجة بالسجن 3 سنوات والغرامة 15 مليون جنيه وهي التهمة التي نفتها عنه محكمة مستأنف التهرب الضريبي في فبراير 2009 وألغت الحكم بادانته. في منتصف عام 2008 كانت الزيادة الرهيبة في أسعار الحديد وارتفاع ثمن الطن إلي 8 آلاف جنيه بسبب احتكار أحمد عز لهذه السلعة الاستراتيجية وما سببه هذا الاحتكار من ركود سوق العقارات المصري وهنا بدأت حملتنا الصحفية التي قادها الدكتور عبدالحليم قنديل رئيس التحرير الأسبق تحت عنوان «النظام يحمي أحمد عز سارق مصر الأول» والتي بسببها اقام أحمد عز في 30 يونيو 2008 دعوي قضائية ضد «صوت الأمة» وعندما رفض القاضي نظر الدعوي كتب عبدالحليم قنديل مقالا امتدح فيه القضاة الشرفاء. وفي نهاية ديسمبر 2008 ومع بداية الحرب الإسرائيلية علي غزة جاءت حملتنا ضد مشاركة النظام المصري في حصار أطفال غزة وقت الحرب وكان العنوان الرئيسي «لصوت الأمة» «عار عليكم ياعرب». ولأن النظام حريص علي جرجرة صاحب الجريدة ورئيس تحريرها ومحرريها إلي المحاكم اقام المحامون المحسوبون علي الحزب الوطني دعوي صدر فيها حكم في يناير 2009 ضد رؤساء التحرير الأربعة بالغرامة 20 ألف جنيه بتهمة إهانة وزير الداخلية للزميل وائل الإبراشي وتهمة إهانة رئيس الوزراء لعادل حمودة وتهمة إهانة رئيس الجمهورية لعبد الحليم قنديل وتهمة إهانة نجل الرئيس لإبراهيم عيسي. خلال العام ذاته 2009 خاضت الجريدة حملة شرسة ضد الداخلية والتعذيب في أقسام الشرطة وعلي أثرها شنت بعض قيادات الأمن حربا علي الزميلين علاء الجمل ومحمود الضبع وصلت إلي حد شن حملات أمنية علي عائلاتهم في محافظتي أسيوط وسوهاج وفي 18 يونيو 2009 القت قوة من تنفيذ الاحكام القبض علي الزميلة هبة جعفر التي كتبت عن واقعة تعذيب في قسم حدائق القبة ضد مواطن تحت عنوان «عودة زوار الفجر». مع عودة وائل الإبراشي لرئاسة تحرير الجريدة نهاية 2009 ومع تطبيق قانون الضريبة العقارية علي شعب يعيش نصفه تحت خط الفقر كانت حملتنا ضد القانون الجائر وقدم يوسف بطرس غالي بلاغين ضد «صوت الأمة» انتهيا بإحالة الإبراشي وزميلتنا سمر الضوي إلي محاكمة الجنايات طبقا للمادة 177 من قانون العقوبات التي يحال بها للمحاكمة المتهمون في قضايا الإرهاب وتقرر لبدء المحاكمة الضجة جلسة 18 من الشهر الجاري ووسط تلك الضحية كان «لصوت الأمة» السبق في كشف النقاب عن واقعة مقتل الشاب خالد سعيد بالإسكندرية وكنا أصحاب الصورة التي كشفت للعالم أجمع هول ما حدث لهذا المواطن الآمن علي يد اثنين من مخبري قسم شرطة سيدي جابر وبعدها انطلقت كل الجرائد والفضائيات في تغطية الحدث .. حملاتنا مستمرة ونواصل الآن فضح وزير الإسكان أحمد المغربي الذي حصل علي مكاسب مادية، أول من كشف النقاب عنها الزميل أحمد أبوالخير عندما فجر واقعة تخصيص المغربي لاحد شركاته جزيرة آمون بأسوان بحوالي 34 مليون جنيه لم يدفع منها سوي 4 ملاين وهي الحملة التي استجاب لها الرئيس مبارك واصدر أمرا بسحب تخصيص الجزيرة من شركة منصور والمغربي الحملة علي وزير الاسكان لازمتها أخري علي وزير الصحة الذي حصل علي أرض في مدينة نصر بثمن بخس.