لم يعد الأهالي يأمنون علي أطفالهم في المدارس بعد تزايد حالات التحرش الجنسي بهم من قبل المدرسين وظهور نماذج لمدرسين يهتكون الأعراض ويصورون ضحاياهم في أوضاع مخلة مع تهديدهم بالقتل في حالة فضحهم، واحدة من هذه الفضائح تباشر تحقيقاتها حاليا النيابة الإدارية مع «س.ع» مدرس التربية الدينية بمدرسة باغوص الابتدائية بالفيوم بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بجسد طالبتين في الصف الرابع الابتدائي، والواقعة كما حملتها المذكرة رقم 146 لسنة 2010 بشكوي من أولياء أمور الطالبتين «ن.ش» و«ن. ع» إلي إدارة المدرسة بتصرفات المدرس واشتملت التحقيقات علي سؤال التلميذتين والاخصائيين الاجتماعيين الذين تلقوا الشكاوي الشفوية من والدة التلميذة «ن. ش» والمحررة من قبل ولي أمر التلميذة الأخري.. وجاء بالتحقيقات، قالت الطالبة «م. ه» أن المدرس دأب علي استدراجهما إلي حجرة التربية الموسيقية أثناء اليوم الدراسي بدعوي احضارها بعض أوراق له ومن ثم الانفراد باحداهما.. أوضح مدير المدرسة عدم صدور أي دفاع من المدرس لدي مواجهته مكتفيا بالانخراط في البكاء قبل هروبه.. وبسؤال الطالبتين أوضحتا أنه كان يتحرش بمناطق العفة ويلامس فرجهما بيده بمجرد الاختلاء بهما ويهددهما بالرسوب حال اعتراضهما ورفضهما.. انتهت التحقيقات إلي ثبوت الجريمة علي المدرس بشكل يقيني وفقا لشهادة جميع أطراف القضية خاصة مع عدم وجود أي خصومة أو خلافات شخصية بين المدرس والشهود وطالبت النيابة بتوقيع أقصي العقوبة علي مدرس التربية الدينية بعد احالته للمحاكمة التأديبية.