... ونقل 425 طالبة من مدرسة مبارك الثانوية بنات بالجيزة لمدرسة الأوقاف بسبب تهالك الطريق فوجئ أولياء أمور 425 طالبة بالصف الأول الثانوي العام بمدرسة مبارك الثانوية بنات التابعة لإدارة جنوبالجيزة التعليمية بقيام إدارة المدرسة بالاتصال بهم تليفونياً وإخبارهم بتحويل بناتهم إلي مدرسة الأوقاف الثانوية بسبب قرار المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة بإغلاق المدرسة التي بدأت الدراسة فيها في فبراير 2010 لمدة فصل دراسي كامل وتأجيل افتتاحها لأن الطريق المؤدي إليها غير ممهد ولا يصلح لسير موكب المحافظ وضيوفه، مما أثار غضب أولياء الأمور فقاموا بالتجمهر أمام باب المدرسة وتقدموا بعدد من الشكاوي إلي مديرية الجيزة التعليمية. وعلمت (المسائية) من مصدر موثوق فيه أن وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة قامت بزيارة المدرسة يرافقها وفاء عبدالفتاح مدير عام إدارة جنوبالجيزة التعليمية ونجاح عبدالراضي مديرة المدرسة والتقت أولياء الأمور واستمعت لشكواهم ووعدتهم بكتابة تقرير للمحافظ. وعلمت (المسائية) أيضاً أن وفاء عبدالفتاح مدير عام إدارة جنوبالجيزة التعليمية قامت بتحويل نجاح عبدالراضي مديرة مدرسة مبارك الثانوية بنات إلي التحقيق في الشئون القانونية بالإدارة بتهمة تحريض أولياء الأمور علي التجمهر والشكوي لوزارة التربية والتعليم. ويؤكد محسن السيد (ولي أمر) عقب إجازة عيد الفطر فوجئنا بهذا القرار الغريب من محافظ الجيزة علي الرغم من تسلمنا الكتب الدراسية والزي المدرسي وسداد المصروفات علاوة علي أن هذا القرار سينتج عنه تعرض بناتنا للبهدلة في المواصلات والتحرش الجنسي لا سيما أنهن فترة مسائية والمدرسة المنقولات إليها توجد في منطقة ريفية بعيدة عن المواصلات وتحيط بها المقاهي والورش من كل جانب وبعيدة جداً عن محل الإقامة مطالباً بتدخل الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم شخصياً وإنهاء هذه المهزلة حفاظاً علي مستقبل بناتهن واستقرار العملية التعليمية ومنعاً لتصاعد احتجاجات أولياء الأمور وتظاهرهم أمام مقر الوزارة. ..ومحافظة الجيزة تستقبل العام الدراسي الجديد بأكوام القمامة كتب ياسر عبدالخالق ارتفعت أكوام القمامة بصورة لافتة للنظر أمام أغلب مدارس الجيزة، مما يعرض التلاميذ للأوبئة والأمراض وذلك دون اهتمام من المسئولين في المحافظة علي صحة أبنائنا الطلاب، انتشرت أكوام القمامة أمام مدارس الأهرام الخاصة والمستقبل الخاصة بشارع فيصل وحسام الدين بالهرم ومعظم مدارس الجيزة الحكومية، مما يؤدي إلي انتشار الذباب وهجومه علي الفصول وأرضيات المدارس وهو ما يعد منظراً غير حضاري لمدارسنا، إضافة إلي انتشار الأوبئة. أكد أولياء الأمور بمدارس الأهرام الخاصة أن أكوام القمامة أمام المدرسة تؤدي إلي ظهور أمراض جلدية غريبة لم نشهدها من قبل، مشيرين إلي أن التلاميذ أثناء خروجهم من المدرسة يلعبون في أكوام الزبالة، ناهيك عن الذباب الذي يهاجم الفصول مما يقلل من تركيز التلاميذ. أضاف محمد عبدالرحمن (ولي أمر طالب بالمدرسة) أننا اشتكينا كثيراً في المحافظة ولم نجد من يسمعنا، فالأمر جد خطير ومقلب الزبالة أمام المدرسة يضر بصحة أبنائنا الصغار. وأشار محمود عبدالله (ولي أمر طالب) إلي أن أكوام الزبالة موجودة منذ سنوات طويلة ولم يفكر أحد في رفعها رحمة بالتلاميذ وأولياء الأمور. .. وأزمات مدرسة الخلفاء الراشدين بحلوان عرض مستمر كتب إيهاب صبره تشهد إدارة المعصرة التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بحلوان حالة من التوتر والاحتقان بسبب أزمة معلمي مدرسة الخلفاء الراشدين الاعدادية. وعلمت (المسائية) أن سناء الشريف مديرة الإدارة الجديد قامت بإرسال نشرات نقل لمدرسي المدرسة والبالغ عددهم 98 معلماً ومعلمة بجانب بعض العاملين بالوظائف الإدارية بالمدرسة إلي مدارس أخري، وذلك قبل بدء الدراسة بثلاثة أيام فقط وعندما استعلم المدرسون عن ذلك الأمر تم إخبارهم بأنها تعليمات من الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وأرسلت عن طريق الفاكس. ويتساءل المدرسون عن هذا القرار المفاجئ ولماذا لم يخطروا به من قبل وتبقي المشكلة الأكبر أن نقل المدرسين من هذه المدرسة يستلزم نقل مدرسين آخرين ومن مدارس أخري إلي هذه المدرسة وهو ما يرفضه جميع معلمي إدارة المعصرة من تنفيذ قرارات النقل إلي المدرسة الموبوءة علي حد تعبيرهم علي الرغم من تهديدهم بأنه من لم ينفذ قرارات النقل خلال 48 ساعة سيتم إبعاده إلي أقصي نقطة تعليمية في حلوان وهي إدارة أطفيح. وترجع وقائع هذه الأزمة إلي جولة الدكتور أحمد زكي بدر في 29 مارس الماضي ووجد بها إهمالاً شديداً مما جعله يصدر قراراً بنقل مدير المدرسة السابق إلي المنيا وباقي العاملين إلي إدارات أخري في حلوان، وبعد زيارة المصالحة التي قام بها العاملون بالمدرسة للوزير قرر نقلهم بعد زيارته الثانية لهم إلي مدارس مجاورة للمدرسة المذكورة وكان ذلك في 19 ابريل الماضي وكانت تلك الأحداث قبل بدء امتحانات الاعدادية والثانوية مما أدي إلي قيام سعيد عمارة وكيل أول وزارة التربية والتعليم ومدير مديرية التربية والتعليم بحلوان السابق إلي تأجيل قرارات النقل لصالح استقرار العملية التعليمية إلي أن ظهرت تلك القرارات الأخيرة مما أدي إلي حدوث أزمة كبيرة صاحبها عدم تهيئة المدرسين نفسياً للعمل في مثل هذه الأجواء بجانب أن زملاءهم الذين تم نقلهم من قبل إلي إدارة أطفيح تم عودتهم إلي وظائف قيادية وإشرافية في إدارة المعصرة الجديدة مما أصابهم بضرر بالغ.