استنكرت شعبة السيارات بالغرفة التجارية برئاسة المهندس عفت عبد العاطي القرار الصادر عن وزارة التجارة والصناعة وهيئة التنمية الصناعية بمنع دخول الفلاتر المستوردة إلي السوق المصري بدعوي عدم مطابقتها للمواصفات الصحية واحتوائها علي مادة «الأسبستوس» لانها مسببة للسرطان وفقا للأبحاث العلمية. وأكدت أن استياء مصنعي السيارات في مصر وأعضاء الشعبة من القرار بسبب صدوره بشكل فجائي ولم يتم اخطار مصنعي ومستوردي السيارات والمتضررين من مثل هذا القرار. وقال المهندس عفت عبد العاطي : إن الشعبة لا تستنكر هذا الاجراء الوقائي والذي من شأنه حماية صحة المواطنين من مادة الأسبتسوس المسببة للسرطان بعد تأكيد التحاليل وجودها بالفلاتر المستوردة. وأوضح أن التحاليل التي تجري علي هذه الفلاتر للتأكد من خلوها من هذه المادة تتم في معامل «غبور» أحد مصنعي هذا القرار، مضيفا أن بعض المستوردين يقومون باستيراد فلاتر غير مطابقة للمواصفات فعلا ولكن من غير المنطقي اجراء التحليلات في جهة منافسة. وأضاف أن الواردات اجراءاتها معقدة وأصبح يتم معاملة المستثمرين ممن يستوردون قطع الغيار لتوكيلاتها كمعاملة التجار العاملين في استيراد وبيع قطع الغيار وهو اجراء غير عادل، حيث يقوم صاحب التوكيل باستيراد مالا يقل عن 3000قطعة أو صنف، موضحا أن هذا أحد القرارات الفجائية أيضا التي أثارت استنكار أصحاب التوكيلات ومراكز الصيانة وقطع الغيار. وأشار إلي أن خطورة انشاء مصانع محلية للفلاتر في مصر غير ممهدة نتيجة للقرار الصادر بشأن عدم سماح هيئة التنمية الصناعية بانشاء مصانع ومراكز خدمة وصيانة، إلا إذا كان في مطقة صناعية وأن يكون للمنشآة سجل صناعي. وطالبت الشعبة المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية بعقد اجتماع مع أعضاء الشعبة للتواصل ري منح المستثمرين مرحلة انتقالية أثر هذه القرارات الفجائية لتقنين أوضاعهم.